كتب : محمود عيد موسى حسان
حكاية غريبة ... واحدة إسمها نسرين كان بيحبها عم بركة ...
بس حكم القدر واتجوزها العنتيل المعفن بتاع الحتة بقرار من أمها الواطية السافلة ... تلاتين سنة طلع عين أبوها ذل وإهانة ... وبقت حولة وعورة وعجوزة وريحتها معفنة ومبتلبسش وجاهلة وجالها أمراض الدنيا كلها ... سكر وضغط واضطراب القلب والدورة الدموية والأكلان كمان ... وبعد ما زهق منها العنتيل سابها لما لقاها بدأت تثور عليه ... وحس إنه ممكن يموت أو يدخل السجن بسببها ... قابلها عم بركة وصعبت عليه جداً جداً وقالها يا حبيبتي وحبيبة عمري ... أنا متجوزتش عشان بحبك وفضلت طول عمري بحلم أصونك وأتمنى أعوضك عن كل اللي شفتيه وحش في حياتك ... إديني فرصة أرجعك لصورتك البهية الجميلة تاني ... وإتجوزتوا وقعد يخدم فيها ليل نهار ... يديها الدوا وينضفها ويسرحلها ويحميها .... ويفسحها ويهنيها ... ويحكي معاها ويديها حريتها ويرجعلها مكانتها ... وكل ما تجيلها أذمة السكر تروحلوا أمها السافلة الواطية وتسمع بيه الجيران وأهل الحته وتصرخ وتقوووول آآآآآآآة يا بن الكلب آآآآآآآآة يا موطيها ... دا إنتا اللي معييها ... دانتا اللي حطيت أمراض الدنيا كلها فيها ... العيب مش في أمها السافلة الواطية وبس ،،،، العيب في اللي موطيها .... وعجبي