الرضا اساس كل شئ فمن رضى بما قدره الله له فى الحياة الدنيا ورضى بقضاء الله وقدره كان من الذين انعم الله عليهم وهذا حديث للنبي صل الله عليه وسلم لابى سعيد الخدرى
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( يا أبا سعيدٍ من رَضِي باللهِ ربًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمد نبيًّا ، وجبَتْ له الجنَّةُ ))جزء من حديث صحيح عن أبي سعيد الخدري،صحيح مسلم : 1884
ونرى فى هذا الحديث ان من رضى بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد صل الله عليه وسلم نبيا وورسولا وجبت له الجنة .
ولكن لننظر كيف يكون الرضا بالله فقد قال الشيخ بن القيم ان يكون الانسان لله ومع الله وبالله فى كل اموره وان يرضى بما قسمه الله له ولايسخط ولا يشكو. وهكذا يكون الرضا بان الله ربا ان ان الله سبحانه وتعالى هو المتحكم فى كل شئ والرضى بالله ربا ان تكون تحت امرته وتحت امره واكمل الدرجات ان تكون لله عبدا وكلنا عبد (وعلى العبد اتباع الامر واجتناب النواهى )
اما الرضا بالاسلام دينا ان تكون شرائع الاسلام هى نواميس حياة الانسان وان تكون تعاليم الاسلام هى تعاليمه والاسلام هو معتقده وهو العقيدة الراسخة فى وجدانه .(الاسلام يحدد للانسان حياته وتعاملاته )
والرضا بان محمد صل الله عليه وسلم رسولا وهو من تمام الاسلام حيث ان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم هو رسول الله وهو الرحمة المهداة الى العالمين وقال تعالى (وما ارسلناك الا رحمة لعالمين) الرضا بكل ما يقوله النبى صل الله عليه وسلم واتباع تعاليمه وان يكون الرسول صل الله عليه وسلم احب الى الانسان من نفسه وماله وولده بل ان يكون احب اليه من الدنيا وما فيها .
اللهم صل على محمد وال محمد عدد ما كان وصل على محمد وال محمد عدد ما يكون وصل على محمد وال محمد عدد الحركات والسكون