أن مرض الصدمة القلبية ونقص الأكسجين فى الدم ما زال من الحالات الصعبة لمرضى القلب، وهو آخر الأدوات الأورطية فى فشل الجهاز التنفسى، على الرغم من وجود جهازى التنفسى الصناعى بمصر فإن القلب غير مستجيب للتدخل لجهازين فى عملية ضخ القلب.
يقول خالد ومع تقدم التقنية الحديثة فى جهاز إكمو الجديد داخل أروقة ومحراب كلية الطب يعطى الأمل من جديد لطب الحالات الحرجة ولمرضى القلب، والتغلب على حالة الارتباك والهلع التى تسيطر عليهم فى حالة خضوعهم لإجراء عمليات القلب وخوفهم من الموت، واليوم جهاز إكمو يبعث الاستقرار داخل قلوب الأطباء أيضاً نظراً للمشقة التى يعانون منها فى إجراء عمليات القلب المفتوح وغيره من طب الحالات الحرجة، والتى تتطلب دقة غير عادية فى متابعة مريض القلب.
حيث يشير خالد إلى أن فى حالات متلازمة الاعتدال التنفسى الحاد تصل نسبة الوفيات فيه تصل%70 وذلك من خلال استخدام أجهزة التنفس الصناعى العادية، ولكن مع جهاز الإكمو وصلت نسبة الوفيات إلى 30% على مستوى العالم وتراجع كبير فى نسب الوفيات نتيجة لاستخدام الأجهزة الطبية الحديثة فى حالات فشل الجهاز التنفسى.
ويؤكد مع وجود هذا النوع من المرض فى مصر كان من الواجب علينا إدخال هذه التقنية الحديثة لمواكبة التقدم العلمى فى طب الحالات الحرجة.