أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: ..و ماذا لو قال "لا" حرب أهلية أو الإفلاس والتردي الاقتصادي
اسم العضو:I AM THE GAME
يري المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي لحزب الوسط أنه لو افترضنا أسوأ الافتراضات وتم رفض الدستور فهذا يعني قبول الإعلان الدستوري بكل ما له وما عليه حتي إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية مرة أخري لكن الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد أمنياً واقتصادياً لا تحتمل الانتظار الذي قد يتجاوز الستة شهور وبالتالي قد يتسبب هذا في انتهاء البلد تماماً ودخولنا في حالة من التردي الاقتصادي والإفلاس وقد لا نجد علي أثرها حتي مرتباتنا. مشيراً إلي أن دستور عام 1923 أول دستور مصري ومن أفضل الدساتير في التاريخ المعاصر في البداية رفضه الزعيم سعد زغلول ووصف اللجنة التي وضعته بلجنة الأشقياء التي بدأت مهمتها برفض سياسي وأنهته بتوافق وطني حتي أكد الزعيم سعد زغلول مرة أخري أن هذا الدستور أفضل دستور لمصر فلماذا لا نعطي أنفسنا الفرصة لدراسة الدستور جيداً قبل الحكم عليه ورفضه لمجرد الرفض. استغلال القوي الصامتة وعلي الجانب الآخر يقول علاء عبدالعظيم الأمين العام للحزب الجمهوري الحر والمنسق العام لكتلة الأحزاب المصرية القديمة أن مجرد فكرة طرح الدستور علي طريقة الدكتور مرسي تعد مراهقة سياسية وجر البلاد إلي حرب أهلية وإراقة دماء المزيد من الشهداء طالما أن رئيس البلاد المنتخب الذي أعطي نفسه جميع الصلاحيات يتحدث للشعب في آخر خطاب تليفزيوني قائلاً "سأنزل الميدان ضد الفساد". مشيراً إلي أن عدم رفض هذا الدستور سيدخل مصر في حرب أهلية لأن الإخوان لن يكونوا كالحزب الوطني ولن يتركوها إلا بالدم.. ويؤكد أنه لا داعي للعجلة والإصرار علي تمرير دستور رفضته القوي المدنية والثورية صنعه فصيل واحد وجمعية تأسيسية مطعون في شرعيتها. وإذا لم يرجع الإخوان المسلمين ويجتمعوا لنداء العقل وندخل جميعاً في حوار وطني يدعو إليه الدكتور محمد مرسي سندخل في بحور من الدماء. مشيراً إلي أن الإخوان المسلمين اكتسبوا خبرة في كيفية توجيه الاستفتاءات لصالحهم علي خلفية دستور مارس لكن لا يجب أن ننسي أن هناك قوي صامتة موجودة بالمحافظات ليس لديها الثقافة الدستورية فكيف سيتعامل معهم الإخوان ولو أعادوا دعواهم لقبول الدستور باسم الشريعة سنرد عليهم ونخبرهم بأننا ليس بكفار. العبور الآمن ويختلف معه في الرأي مجدي حسين رئيس حزب العمل حيث يري أنه لا يوجد أي مبرر لرفض الدستور طالما يلبي الحد الأدني لمطالب المجتمع وذلك رغم تحفظنا عليه وعلي بعض المواد لكن يجب ألا ننسي أننا في أمس الاحتياج لعبور آمن من هذه المرحلة وأري أن الشعب سيقول نعم لأن كل هذه الأوضاع أرهقته تماماً. وإن كان هناك اعتراضات يمكن تعديلها فيما بعد. مشيراً إلي أنه في حالة رفض الدستور ستسير الأمور أبسط مما يتصور البعض وستقبل التيارات الإسلامية الإرادة الشعبية وسنعود مرة أخري لتشكيل لجنة دستورية جديدة وتعديل الدستور. ويؤكد أنه من الأولي قبول هذا الدستور لكي يتم التفرغ لعودة البرلمان وإجراء انتخابات المحليات ولكي تسير عجلة الحياة بعد أن أصبح ترتيبنا متدنياً جداً بين الأمم نتيجة الصراعات السياسية التي تجرنا إلي مصير مجهول لا نعرف له أول من آخر. علي أنه لابد في كل مرحلة نمر بها يتم الأخذ برأي الأغلبية لحين تغيير هذا الرأي ولن نصل إلي هذا إلا إذا حكمنا لغة الحوار ومن غير المعقول أن هناك من يرفع شعارات الثورة مستمرة طالما نحن في دولة مؤسسات ولدينا رئيس منتخب. تغير الخريطة السياسية يقول الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية لو قال الشعب لا للدستور فهذا يعني الاعتراض علي حكم الإخوان المسلمين مما سيترتب عليه تغيير جذري للخريطة السياسية في مصر وسوف تقوي التيارات المدنية وستكون بداية النهاية لنفوذ الإخوان وسنتخطي فكرة إسقاط الدستور وإعادة لجنة تأسيسية إلي ما هو أكبر من ذلك. مشيراً إلي أن هناك لعباً ومتاجرة بالدين وبعقول البسطاء والأميين. فالخلاف علي الدستور ليس لتطبيق الشريعة لكن لتمرير دستور باطل ومطعون في شرعيته ولو نجح هذا التضليل فالطبيعي أن ينساق البسطاء نحو نعم وسنعود إلي سيناريو استفتاء مارس مرة أخري وكأننا ندور في دائرة مفرغة. ويضيف: أنه لو أسقط هذا الدستور سيجبر التيارات الإسلامية علي أن تتوافق مع التيارات المدنية والليبرالية وسيخلق حالة من التوافق المجتمعي لكن غير ذلك سزيد من حدة الخلاف وقد يجرنا إلي حرب أهلية. خاصة أن هناك احتمال أن لا يتم حسم مشكلة القضاة ورفضهم الإشراف علي الاستفتاء وبالتالي سيزيد هذا من احتمالات التشكيك في نزاهة الاستفتاء ومن ثم أطالب بإسقاط هذا الدستور من أجل الحفاظ علي البلاد من الدخول في نفق مظلم لا يعلم تداعياته ومخاطره إلا الله. استثناء الأميين ويختلف معه في الرأي الدكتور أسامة شلتوت رئيس حزب التكافل أنه من المستحيل أن تأتي نتيجة الاستفتاء ب"لا" لأن المتابع لتاريخ الاستفتاءات سواء داخلياً أو خارجياً سيجد أنه لم يأت استفتاء واحد بالرفض حتي الناخبين اعتادوا علي الموافقة وإن كنا نبحث عن النزاهة في مثل هذه الاستفتاءات فلابد من استثناء الأميين ومن لا يستطيعون القراءة والكتابة الذين وقعوا فريسة كل الانتخابات والاستفتاءات وتم التلاعب بعقولهم وبحالة العوز والفقر التي قصمت ظهورهم ووصلوا للحد الذي أصبحوا لا يهتمون لا بالدستور أو الإعلان الدستوري أو غيره. مشيراً إلي أن الإخوان سيطرت علي مفاصل البلد ومن الطبيعي أن تتجه الأغلبية إلي الموافقة علي الدستور. كلمة الصندوق يقول ماجد السيد عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط لو الشعب قال "لا" لابد وأن تحترم كلمة الصندوق ويحترم رغبته الجميع وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين وفي ظل حالة الانقسام المجتمعي لابد وأن يسعي الجميع لعبور هذه المرحلة وأري أن الدكتور مرسي سيعمل علي لم شمل القضاة ولم شمل المجتمع المتشرزم مشيراً إلي أنه يجب علي الشعب خلال الأيام القليلة المتبقية علي الاستفتاء قراءة الدستور جيداً لأننا تخطينا مرحلة التلاعب بعقولنا ويجب أن نعي جيداً هل الدستور يتناسب وأهدافنا ومطالبنا أم لا.