قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، السبت، إن «مصر كانت تعاني قبل الثورة من الديكتاتورية، والجبروت، وتزييف الوعي والإرادة، والتهميش السياسي والإحساس بالقهر، والرشوة، والمحسوبية، وكان 32 عائلة فقط تستنزف موارد الدولة، وعاثوا في الدولة المصرية فسادا، وانتخابات 2010 كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، والقضاء كان له دور عظيم في التصدي للتزوير».
وأضاف «مرسي»، في أول حوار تليفزيوني بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، على قناة «النيل للأخبار» و«المصرية» الفضائية، مساء السبت، أن «الثورة لم يكن لها قائد بمفرده، فالشعب المصري كله شارك فيها، والشهداء دماؤهم زكية غالية، كانت وقود حقيقي لكل خطوات تلت من أجل الانتقال السلمي».
وتبع الرئيس مرسي قائلا: «شعوري وقت إعلان النتيجة كان شعور مليء بالإحساس بالمسؤولية والتحسب الشديد للمسؤولية في هذة المرحلة، كنت مشفق على نفسي وراجيا الله التوفيق، ومتوجه للشعب المصري بدون تمييز أو تفرقة أن يكون بعد الله خير عون لي، وأن أكون عند ظنه في هذه الثقة الغالية .. وكنت أشعر أن الدنيا أرادت لهم خيرا، والمصريون هبوا واختاروا رئيسا بإرادتهم في جو من الديمقراطية، وهذا يضع على عاتقي ونفسي وقلبي وروحي وحياتي كلها إحساس كبير بالمسؤولية لا تجعلني أنام قرار العين، تؤرق مضاجعي كل الوقت».
وأشار إلى أن «الجهد المطلوب بذله من كل الشعب كبير جدا، لدينا الإرادة والحرية والمناخ والحب الواقع يطمئن، نستطيع أن نحقق أهدافه، أنا في داخل المشاكل ومقدر لقيمتها وآمال الشعب، وفرص العمل والأمن والاستقرار، والسياحة والنيل والإنتاج، والقطاع العام والخاص».
الشعب يريد استقرارا وأمنا ويحتاجون لمن يطمئنهم، ونبذل في ذلك كل الجهد ونحو إعادة الأمن، ليس الأمن السياسي، لكن الحفاظ على المصريين واحترام حرية الرأي، والخطر المحيط بنا جميعا هو التنمية في المقام الأول، وتقوم على الاستقرار الأمني ومفهومه العام، الناس يستشعرون ذلك الآن».
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |