أكد عبد الله الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، في خطاب له من فوق منصة أنصار مرسي بميدان التحرير، أنه "إذا افترضنا وجود صفقة بين مرسي والمجلس العسكري، فهي صفقة جاءت من أجل استرداد مرسي للسلطة كاملة، ومن أجل أن يمارس صلاحياته التي سلبها منه المجلس العسكري".
وأوضح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن مرسي الآن أصبح يمتلك جميع أدوات السلطة في البلاد وأصبح في يده السلطة من الناحية الجوهرية، مشيرًا إلى العوامل التي سهلت على مرسي إقصاء قيادات المجلس العسكري، وأبرزها فضيحة رفح التي مكنت مرسي من التصرف مع المجلس بشكل لائق بجانب الشرعية التي يمتلكها مرسي بكونه رئيسًا منتخبًا، في مقابل المجلس العسكري الذي جاء عقب الثورة بدون انتخاب. وأكد أن قوة مرسي الآن مكتملة ويتحمل المسؤولية كاملة مطالبًا إياه بتعمير سيناء وإعادة بناء القوات المسلحة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه من فوق منصة مؤيدي مرسي، التي نصبت في ميدان التحرير، بينما تكدست حولها أعداد من المتظاهرين، قدرت أعدادهم بحوالي خمسة آلاف متظاهر، منهم من قاموا بإطلاق الصواريخ والألعاب النارية ابتهاجًا بقرارات إبعاد المجلس العسكري عن السلطة، مع انتشار لأعلام مصر بين أيدي المتظاهرين وعدم وجود زحام مروري بل استم المرور بالسيولة، وذلك قبل أن يتم حل المنصة وبدء انصراف المتظاهرين.