كانت مصر أمس تتابع 2 مليون من أبنائها المنتمين إلي التيارات الإسلامية وهم يشاركون في مليونية "دعم الشرعية والشريعة".
وكان جميلا ان تردد المليونية في محيط جامعة القاهرة العديد من الهتافات التي تؤكد وتركز علي وحدة نسيج الأمة المصرية والحرص علي وحدتها حيث هتفوا: مسلم ومسيحي.. ليبرالي وعلماني إيد واحدة.
وبينما كانت أصوات الجامعة تدوي فإن ميدان التحرير شهد هدوءا ملحوظا. حيث سادت حالة من الغضب في الميدان مبعثها إعلان عدد من رموز القوي السياسية المشاركة في الاعتصام بالميدان. ولكن مشاركتهم اقتصرت علي زيارة الميدان لفترات محدودة.
كما فشل اجتماع القوي السياسية المعتصمة في الميدان في الاتفاق علي الخروج بمسيرة من ميدان التحرير الي مقر الاتحادية كمحاولة من محاولات التصعيد ضد الرئيس محمد مرسي لاسقاط الاعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية.
وشهدت مصر أمس حشدا هائلا من مختلف المحافظات توافد علي القاهرة للاشتراك في مليونية دعم الشريعة. وهو ما أدي الي اضطراب شديد في حركة المرور في بعض المناطق وتكدس هائل للاتوبيسات التي قامت بنقل المشاركين في المليونية والذين توافدوا من كل مكان في تجمعات ضخمة.ولم تقع حوادث تذكر خلال مظاهرات أمس حيث جرت عدة مناوشات في بعض المحافظات ولكنها لم تؤثر علي سلمية المليونية.

---

---