بدت عودة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (32 عاما) إلى المشاركة مع باريس سان جيرمان بعد تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها أشبه بعودة الروح للجسد.
باريس سان جيرمان كان أشبه بالجثة الهامدة في غياب نجمه الأول، فلم يفلح النادي الفرنسي في تحقيق الفوز أو حتى تسجيل هدف في مرمى إيفيان تونون جايار، المتذيل في اللقاء الذي غاب عنه للاصابة، رغم وجود مهاجم بحجم إدينسون كافاني.
وفي أولى مبارياته بعد عودته من الإصابة، أمام سانت إتيان سجل، دون أن يستعيد كامل لياقته، حسبما أكد اللاعب نفسه، ثلاثة من أصل خمسة أهداف سجلها فريق العاصمة.
جعل هذا "الهاتريك" للمهاجم السويدي نصيب الأسد من الأهداف التي سجلها الـ"بي اس جي" في الجولات الأربع التي انقضت من عمر الدوري الفرنسي، حيث حمل خمسة من أصل تسعة توقيع لاعب برشلونة الإسباني السابق.
وإذا أضيف إلى هذا باقي المسابقات التي خاض غمارها النادي الفرنسي، يكون المعدل التهديفي لـ"السلطان" واحدا كل 38 دقيقة.
ويدرك لوران بلان، المدير الفني لباريس سان جيرمان أهمية إبراهيموفيتش بالنسبة للفريق، حيث أكد "عندما ينضم لاعبا كبيرا من الطبيعي أن يرتفع أداء الفريق. هناك أندية كبرى في أوروبا يقل مستواها بغياب لاعبين بعينهم. نحن أفضل بوجوده".
وحتى رئيس النادي القطري ناصر الخليفي أكد أن إبراهيموفيتش "مثل الفارق"، إلا أنه أبرز اللعب الجماعي، في محاولة على ما يبدو لعدم اغفال كافاني، الذي تمكن من تسجيل هدف في خماسية سانت إتيان.
ويعد هذا ثاني هدف يسجله كافاني مع الـ(بي اس جي) في المباريات الأربع التي خاضها في الليج آ، في ظل مساعيه لزيادة دوره في الفريق، لكنه سيظل على ما يبدو وعيا لا يكون له أهمية في غياب الروح.