أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
ذهب أ حد الصالحين إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته؛ فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار قال له: كيف تجد مرارة نزعة الروح قال المريض إني لا أجد أي مرارة بل أحس بطعم حلو في فمي تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن لأنه من المُتعارف عند الجميع أن نزعة الروح من الأمور الشاقة والمُرة التي يواجهها كل إنسان ساعة خروجه من هذه الدنيا, فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل قال له: يا هذا لا تتعجب، إني سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الاحتضار" وإني منذ مدة طويلة أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصاً هذه الساعة,. فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد .. صلى الله عليه وآله وسلم فقبولها حتماً بغير تردد أما أعمالنا بين ردها والقبول؟ إلا الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم,.؟