المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
4 المساهمات
2 المساهمات
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37476 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو master2130 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 422284 مساهمة في هذا المنتدى , في 72372 موضوع


شاطر  |  



Peproznsky
كاتب الموضوع
عضو مميز
عضو مميز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 2919
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا Peproznsky

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
07022014
مُساهمةموضوع: تعودنا عليها من أيام آبائنا



تعودنا عليها من أيام آبائنا 1mv43413


حين كان الآباء يذهبون بأبنائهم إلى الخياط كانوا يؤكدون عليه بألا ينسى كرمةالثوب، وهي

عبارة عن ثنية بسيطة بعرض لا يزيد عن سنتيمترين، كان القصد منها تفادي قصر الأكمام

بعد غسيل الثوب الذي كان يصنع من قماش يقصر بعد الغسيل،وكانت الأمهات يلغين
الكرمة بعد عدة غسلات حيث تصبح الأكمام قصيرة، والكرمة هي الحل الوحيد لإعادة الكم
إلى سابق عهده، خاصة أن الغسيل ونمو الأيادي يلعبان نفس الدور ويتعاونان على تقصير
الكم، ولولا الكرمة لصار منظر المراهقين والأطفال مضحكاً، وكذلك الكبار، ومع أنه لم يعد
للقماش الذي يقصر وجود في حياتنا، إلا أن الكرمة استمرت موجودة في حياة الكثير من
الخياطين والكثير من الناس، وحين سألت مرة رجلاً كبيراً عن سر وجود الكرمة في ثوبه
: تبسم، وقال: تعودنا عليها من أيام آبائنا.





تعودنا عليها من أيام آبائنا RUh43413



ويبدو أن غياب الأسباب، وبقاء المظاهر أمر تتشارك فيه الشعوب، فهذه شابة تزوجت

حديثاً كانت تسأل أمها عن خطوات طبخة معينة يعتبر السمك أحد أركانها، فقالت لها
أمها أولاً اقطعي رأس السمكة وذيلها ثم اقليها، فاستهجنت الفتاة ذلك، وسألتها عن
سر قطع رأس السمكة وذيلها، فقالت: لا أدري فقد كنت أرى أمي تفعل ذلك، فسارعت
الفتاة إلى جدتها لتسألها عن السر، فقالت الجدة: لم يكن عندي يا ابنتي مقلاة
كبيرة تتسع للسمكة بكاملها فكنت أضطر لقطع الرأس والذيل ثم أقليهما بعد ذلك،
فغاب المبرر أوالسبب وبقي المظهر مقطوعا عن سببه، وهو نفس الأمر مع كرمة
الثوب، وهو المنطق نفسه الذي يحكم من قالوا: إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على
آثارهم مقتدون،فحين يسير المرء متبعاً بغير وعي ولا بصيرة يمكن أن يترك للثوب
كرمة، وقد يقطع رأس السمكة وذيلها ويرمي بها في صناديق القمامة باعتبارهما
جزءين غير مهمين فيطبخ السمك المذكورة آنفا، مع ما بهما من فوائد.
ويبدو أننا لا زلنا نحتفظ بالكثير من الكرمات ولا زلنا نرمي الكثير من الأدوات في
حياتنا فقط لأننا رُبينا عليها، بغض النظر عن مبرر وجودها، فقد نسينا مبررات كثيرة
لكثير من الأفعال،





تعودنا عليها من أيام آبائنا RUh43413



فالشرطي الذي يحمل عصا ليضرب بها على السيارات المتوقفة

لا يزال يحتفظ في ذهنه بصورة الدواب التي كانت تحركها العصا، في حين أنه نسي
أن السيارات جمادات لا تحس ولا يمكن للعصا أن تحركها،


تعودنا عليها من أيام آبائنا RUh43413


ولا يزال البعض ممن ربوا في بيوت كبيرة، أو في مزارع أو في البوادي يتحدثون بأصوات

مرتفعة كانوا مضطرين لاستخدامها حتى يتواصلوا مع غيرهم ممن يعيشون معهم
في البيت نفسه ولكن في حجرات متباعدة، أو في بيوت متباعدة في القرية،
مع أن الشقق صارت صغيرة يسمع سكانها أصوات بعضهم البعض حتى لو كانت
هامسة كما أنهم يسمعوا أصوات الجيران ومن في الشارع، ومع ذلك حين يتحدث هؤلاء في الهاتف وهم في المطعم أوفي الطائرة أو في الأماكن العامة يتحدثون بأصوات مرتفعة كما لو كان
من يتحدثوا إليه أصم، ويمكننا جميعا أن نسمع تفاصيل المحادثة شئنا أم أبينا،
ونعرف تفاصيل المشكلة أو الصفقة التجارية.





تعودنا عليها من أيام آبائنا RUh43413



ويبدو أن غياب مبررات الأعمال يجعل الكثير من الناس يحافظون على سلوكيات

ليس من الحكمة المحافظة عليها بعد التبدل والتغير الذي أصاب الناس، فوجود
الرسائل عبر الجوالات والإنترنت ألغيا عملياً بطاقات الدعوة التي كانت تستخدم
في الأفراح، ولكن ما زلنا نستخدمها ونخسر الكثير من الأموال عليها مع انتفاء
مبرر وجودها، لقد انتقل التقديس إلى أساليب كثيرة وجدت أساسا في ظروف
لم يعد لها وجود، فكم هو جميل أن يعمل الفرد منا عقله قبل أن يتشبث بعادات
كانت صالحة لزمان غير هذا الزمان، والتخلي عنها لا يسبب لنا أي أذى بل
الأذى يبقى مرتبطاً بممارسة أنواع من السلوك لم يعد هناك أي مبرر لممارستها








تعودنا عليها من أيام آبائنا RUh43413


منقول للأمانة

لأننا في كثير من الأمور نعملها ولا نعرف لها سبب ، من باب أننا قد رأينا أبائنا وأمهاتنا

عملوا مثل هذه الأمور ، ولا نفكر لماذا عملوا مثل ذلك يمكن كان السبب تافه ولم يخطر على بالنا السؤال

وبمرور الوقت نظن أنه من الأهمية عمل مثل ذلك وإلا سوف يفسد الأمر لو ما عملنا عكس ذلك

مع محبتيتعودنا عليها من أيام آبائنا Hm32



تعودنا عليها من أيام آبائنا HRu43413


توقيع العضو : Peproznsky


تعودنا عليها من أيام آبائنا 14ax






اهلاً بـيـكـ يـا زائر





تعودنا عليها من أيام آبائنا 23jp5

تعودنا عليها من أيام آبائنا 165id7




تعودنا عليها من أيام آبائنا 56ft0




تعودنا عليها من أيام آبائنا 474306630


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مواضيع مماثلة

-
» لعبة سيجزينا عليها الله خيرا
» العادة السرية ما لها وما عليها
» كتاب كيف تجد وظيفة وتحافظ عليها
» 3 حافظي عليها وتجنبيها هذ الشتاء!
» نظافة المنزل والحفاظ عليها

شارك الموضوع على : reddit



تعودنا عليها من أيام آبائنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
لا يوجد حالياً أي تعليق

تعودنا عليها من أيام آبائنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
تعودنا عليها من أيام آبائنا Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري