الإبداع لا يصدر عن العقل والمنطق
والتفكير""
بل عن اللاوعي، المكوِّن الأهم لنا ,
لأن المبدع في لحظة إبداعه لا يدرك
تمامًا ما أبدع،
يُترَكُ هذا للمتلقي حسب قيمة العمل
وحسب قدرة المتلقي وجاهزيته
الروحية والذهنية والعاطفية.
فجميع الأعمال الخالدة في تاريخنا
لانهائية العُمق والأبعاد,
ينهل منها باستمرار دون أن تنضب،
وتحيا على مدى السنين تؤثر في
عدد من البشرعبر العصور بحسب
عمقها.
ولامن متوقع أن يكون لإلياذت
مايكتب هذا التأثير وهذا الصيت
حين نكتبه من دواخلنا بمحبر
الاآحساس ،
فالنبدع لاربما يسمعنا يومآ بالصدفة
كائن فضائي كمثال على إبداعاتنا
على كوكب البوح.
فالإبداع يقاوم بعضه، تحيِّد بعضه
الآخر ,
ويمتلك معرفة التناقض والتقارب
بين آفكارنا دون أن ندرك معرفته "" ؟