أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
منصور كامل، والدقهلية- غادة عبدالحافظ وولاء نبيل ٢٦/ ١٢/ ٢٠١٣
تصوير- سليمان العطيفى
مجلس الوزراء يقف حداداً على أرواح شهداء المنصورة
أعلنت الحكومة رسمياً جماعة الإخوان «جماعة إرهابية» بناء على نص المادة ٨٦ من قانون العقوبات، وذلك غداة يوم من حادث التفجيرالإرهابى الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد ١٦ شخصاً وإصابة العشرات.
قال حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالى، إن مجلس الوزراء قرر اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وتنظيمها إرهابياً. وأضاف «عيسى»، فى تصريحات عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس، أنه سيتم توقيع العقوبات الواردة فى قانون العقوبات، وأهمها توقيع عقوبة الإرهاب على كل من يمول الجماعة أو يشترك فى تنظيمها، وإخطار الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب. وأضاف أن الجماعة روَّعت مصر من أقصاها إلى أدناها جراء الجريمة البشعة التى ارتكبتها جماعة الإخوان فى الدقهلية، بسقوط ١٦ شهيداً من أبناء الشرطة ومن أبناء مصر، فى تصعيد خطير وإعلان واضح من الجماعة أنها لا تعرف إلا العنف.
وتابع أن الجماعة تحاول إعادة عجلة الزمن إلى الوراء، مشيراً إلى أن الاستفتاء على الدستور يؤسس للدولة الجديدة ويمثل المرحلة الأولى فى خريطة الطريق التى يصر الشعب على استكمالها. وأكد أن مصر الدولة والشعب لن ترضخ لإرهاب الإخوان.
من جانبه، قال أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، إن كل ما يتبع جماعة الإخوان أو تنظيم الإخوان يخضع لحكم محكمة الأمور المستعجلة بحظر أنشطته. وتابع أن «التظاهر محظور على الإخوان باعتبارها تنظيماً إرهابياً». وأضاف أن القرار الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بالتحفظ على أموال جماعة الإخوان وقرار الحكومة بإعلان الإخوان جماعة إرهابية ينسحبان على كل ما يتبع الجماعة بما فيها حزب الحرية والعدالة.
فى أول رد فعل لها، هاجمت قيادات بالجماعة القرار، مؤكدة أنه «غير قانونى»، ودعا عدد من شبابها إلى تنظيم فعاليات حاشدة تحت شعار «الانقلاب هو الإرهاب»، غدا الجمعة. بينما وصف الدكتور شعبان عبدالعليم، أمين مساعد حزب النور القرار بـ«المتسرع»، لافتا إلى أنه كان ينبغى عليها أن تتأنى قبل إصدار القرار بهذه السرعة لأن هذا سيخلق رد فعل عنيفا من قبل أنصار المعزول.
فيما تباينت ردود أفعال قوى ثورية، ففيما قالت حركة ٦ إبريل إن هذا القرار أغلق باب إنقاذ البلاد من الفوضى، رحبت حركة تمرد به، مشيرة إلى أنه خطوة جيدة كفيلة بالتصدى للفوضى التى يسببها الإخوان بالشارع.
من جهة أخرى أكد الرئيس عدلى منصور، خلال لقائه مع وفد العمال والفلاحين برئاسة الجمهورية أمس، أن الجهود مستمرة لمواجهة العمليات الإرهابية.
فى سياق متصل، ضاعف حادث التفجير الإرهابى، الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، من العزلة الشعبية لتنظيم الإخوان، فى وقت أعلنت فيه جماعة أنصار بيت المقدس عن هوية منفذ الهجوم، ويدعى «أبومريم».
وكشفت التحقيقات الأولية أن التفجير ناتج عن انفجار قرابة ٣٠٠ كيلو من المواد المتفجرة.