كشف المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمى لحزب الوسط، وأحد المشاركين فى لقاء قيادات جماعة الإخوان والتحالف الوطنى مع وفد المجلس العام لبرلمان الاتحاد الأوروبى، عن تفاصيل اللقاء الذى عقد بحضور الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى.
وقال فاروق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن اللقاء تم مع المجلس العام للبرلمان الأوروبى، والذى يتضمن 48 دولة، وترأسه الأمين العام للمجلس وهو رئيس الحزب الحاكم فى أسبانيا، مشيرا إلى أن المجلس العام للبرلمان الأوروبى يختلف اختصاصاته عن الاتحاد الأوروبى، حيث تشمل اختصاصاته الأمور الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف المتحدث باسم حزب الوسط، أن "بشر" شرح للوفد كافة التفاصيل التى حدثت منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، مشيرا إلى أن الوفد كان مهتما بالأحداث الأخيرة التى حدثت فى مصر منذ فض تظاهرات مجلس الشورى وأحداث محمد محمود.
وأوضح أن الوفد طالب التحالف بالمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، إلا أن التحالف رد بأن مشاركته تتطلب 3 شروط، أولها ضمانات حول الاستفتاء ونتائجه من إشراف دولى كامل وشفافية، بدءا من إعداد الجداول الانتخابية، حتى إعلان النتيجة، والشرط الثانى هو أن المناخ العام لا يساعد على المشاركة فى الاستفتاء فى ظل استمرار الملاحقات الأمنية، والشرط الثالث هو إعلان النتائج المترتبة على التصويت بـ"لا" على الدستور، فهل يتم العودة إلى دستور 2012، أم العودة إلى دستور 1971.