بعد أن أظهرت التيارات الإسلامية "العين الحمراء" في مليونية أمس الأول التي كانت استعراضاً حقيقياً لقوة الحشد والتأثير. فإن القوي الليبرالية والثورية اكتفت أمس بالتعليق علي ما أعلنه الرئيس محمد مرسي من دعوة الشعب إلي الاستفتاء علي الدستور يوم 15 ديسمبر.
قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إنه تابع تصريحات وتعليقات الرموز والقوي السياسية علي مشروع الدستور ولم يجد حتي الآن نقاشاً موضوعياً لمادة أو أكثر من المواد ال 234 من الدستور الجديد.
ورد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر بالقول إن سلق الدستور يهدد السلام الاجتماعي.
وشاركه حزب الدستور في التأكيد علي أن الجمعية التأسيسية مطعون في شرعيتها والدعوة للاستفتاء تدفع مصر إلي أزمة لم تشهدها البلاد من قبل.
وهدد اتحاد العمال بالتصعيد والإضراب العام.
وقال حزب الوفد إنه دستور وضعه فصيل واحد.
ورد عليهم كمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بتذكيرهم بمليونية الشرعية والشريعة حيث قال انها كانت رسالة للذين يدعون أنهم أغلبية ووصف الدستور بأنه أعظم الدساتير في تاريخ مصر الحديثة.
وكانت القوي السلفية من مؤيدي الإخوان في معركة الدستور والاستفتاء حيث قال الدكتور يسري حماد المتحدث باسم حرب النور إن الدعوة للاستفتاء ستؤدي إلي تقليل حالة الاحتقان.
وقال الدكتور طلعت الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إن الدعوة للاستفتاء تصرف جيد من رئيس يشعر بالمسئولية.
أما جمال صابر منسق حملة "لازم حازم" فقد قال ان قرار الاستفتاء صائب لأنه يغلق الباب أمام كل متشدق بالديمقراطية والحرية ويظهره أنه ضد الديمقراطية!
وتوقعت الأحزاب السلفية ان تصل نسبة الموافقة علي الاستفتاء علي الدستور إلي 80% بما فيها المسيحيون.
توقيع العضو : I AM THE GAME |
|