. وطالب عدد كبير من ممثلي الاحزاب الحكومة بأدراج الجماعة ضمن المنظمات الارهابية, واخطار جميع الهيئات الدولية والحقوقية.
كما طلب عدد اخر بسرعة محاكمة تيارات الجهاد والقصاص العادل من قتلة الجنود الشهداء في الوقت نفسه اعلن محمد سعد خيرالله منسق جبهة مناهضة اخونة الدولة ان الايام اثبتت صدق ماذكرناه بأن الجماعة الارهابية التي تسمي جماعة الاخوان يجب ان يتم وضعها ضمن الجماعة الارهابية ولابديل عن ذلك كما انه ليس مقصودا بعد عمليات القتل والتعذيب والسحل والاغتيال ألا يصدر حتي الآن حكم واحد ضد أي فرد ممن ارتكبوا هذه الجرائم, وأكد محمد سعد خيرالله ان الجبهة ستستمر في كشف فضائح وجرائم جماعة الإخوان وهناك رغبة في توثيق هذه الجرائم وارسالها الي جميع دول العالم لكي تري مافعلته هذه الجماعة بالشعب المصري.
في المقابل اشار ابوالعز الحريري المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إلي ان ماحدث هو ابلغ رد علي كل من كانوا يتحدثون عن المصالحات وعودة جماعة الإخوان التي تكشف كل يوم عن الوجه القبيح لها, مؤكدا ان الثورة ستستمر ضد الارهاب والفاشية ومن يحاول عودة العجلة الي الوراء واضاف ان كل مايحدث لن يرهب الشعب بل سيزيد من عزيمته وطلب الحريري ضرورة اتخاذ الحكومة موقفا نحو اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية حيث لم يعد هناك مجال سوا التعامل معها بهذه الصفة.
في الوقت نفسه اعلن عصام عبدالمنعم منسق التيار الشعبي بالاسكندرية ان هناك اجماعا من الشباب علي ضرورة الحشد والنزول بالميادين لاعلان رفضهم وجود جماعة ارهابية في المشهد السياسي.
وأكد ان الجنود والضباط المصريين الذين تعرضوا ليد الغدر والاثم هم ابناء الوطن ولايمكن ان نفرط في حقوق هؤلاء الشهداء لانهم ضحوا من اجل الدفاع عن الوطن.
من ناحية اخري, فجر النائب السابق محمد البدرشيني مفاجأة بقوله ان ماحدث جاء نتيجة تكليف المعزول لانصاره حيث اعلن في المحكمة ان مايحدث بداية وهناك خطوات اخري ستبدأ بمرحلة الاغتيالات وهو ماحدث وهو مايؤكد انه شريك اساسي في كل الجرائم التي تمت وبالتالي يجب اعتبار مرسي فاعلا اصليا في كل قضايا القتل والارهاب ومتهما بالتحريض عليها واضاف ان الشعب السكندري سيكون له رد حاسم علي كل ماحدث سواء في الاستفتاء أو الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي سيعلن فيها موقفه نحو جماعة الارهاب.