بوب برادلي
09:38 م
19
نوفمبر
2013
كتب - كريم رمزي:للحقيقة وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة في ضياح حلم المونديال من مصر لصالح غانا، وتجربة برادلي مع الفراعنة.
تجربة برادلي ومشوار مصر في المونديال كان مليء بالحقائق نعرضها على النحو التالي:
الحقيقة الأولى: يقيس العالم تحضر واحترام كل شعب بتقديره واحترامه لمجهود الأخرين، برادلي قدم الكثير لمنتخب مصر وتحمل المسئولية في أوقات صعبة للغاية وصفوه الأمريكان "بالجنون" لبقائه في مصر، وعمل في ظروف لم يحتملها مدربين من أبناء البلد.. شكرا برادلي.. يستحقها بكل بساطة.
الحقيقة الثانية: برادلي قدم لمنتخب مصر جيلا جديدا وأكثر من عنصر يستطيعون استكمال مسيرة تاريخية لأحد أفضل منتخبات افريقيا، برادلي لم يتحدث يوما عن ازمة في راتبه، لم يلتفت لمشاكل جانبية.. حسن فريد على سبيل المثال.. لم ينجرف للحديث عن أزمات مع الجهاز الفني.
الحقيقة ثالثة: برادلي "المجنون" في حب عمله كان حازما وقويا في استبعاد عناصر أمثال عصام الحضري وأحمد حسن وقبلهم محمد زيدان مهما علت قيمتهم، رسخ الالتزام والاحترام في المنتخب ورفع "الأمريكي" شعار.. مصر فوق الجميع.
الحقيقة الرابعة: ولأننا كنا سنحتفل بهم شخص شخص واسم اسم اذا تأهلنا، فجهاز منتخب مصر بالكامل يحتاج للشكر بعيدا عن الخلافات التي نصطنعها في حالة الفشل فقط، هم أيضا عملوا في ظروف غير عادية.
الحقيقة الخامسة: الروح والحماس هي أزمتنا الكبرى والخدعة الأسوأ، نقول ان المصري ميزته في روحه وحماسه واصراره، ودول أخرى تفتخر بعلم وأدوات وقدرات شعبها، الروح والحماس قد يصنع نجاحا مؤقتا، لكن تنمية القدرات والأدوات والعلم تصنع في أغلب الظن نجاح دائم.
الحقيقة السادسة: أفضل نصيحة يقدمها جهاز المنتخب لشيكابالا وأحمد المحمدي الان هي مشاهدة ملخص أداء حازم إمام في مباراة غانا الثانية .. ربما يشعرون بالخجل !
الحقيقة السابعة: غانا أقوى منتخب افريقي وتستحق الصعود عن جدارة لكأس العالم وكانت ستصعد على حساب أي منتخب اخر غير مصر، أما نحن فلسنا في حاجة للتفكير الان كيف فشلنا أو كيف سنصعد لمونديال 2018، ولكن الأفضل التفكير في كيف نصبح مثل غانا؟
الحقيقة الثامنة: في اتحاد الكرة هناك نصف الأعضاء يدفعون بحسام البدري لخلافة برادلي، والنصف الثاني يدفع بشوقي غريب، غياب المعيار في اختيار خليفة برادلي = غياب عن روسيا 2018.
الحقيقة التاسعة: محمد نصر المخرج الوحيد في مصر الذي لا يحتاج لوضع أسمه على تتر نهاية المباراة، يكفي ان تشاهد اعادة لصور النساء في المدرجات أكثر من اعادة الفرص الضائعة والأهداف، ويكفي ان تشاهد القمر بدرا وفي منتصفه علم مصر أو وجه لاعب أو وجه مشجعة من المشجعات، ولكن أي تكنولوجيا متطورة يستخدمها نصر لوضع الصورة داخل القمر، وكيف لم تصل هذه التكنولوجيا للبرميرليج والليجا؟
الحقيقة العاشرة: "البوب" هو مدرب مصر الذي لم يتخل عنها في أصعب الأوقات.
للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هناللتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا