هناك اقرب المقربين للنظام الحالى فى مصر وسعداء بالوضع الحالى وكانوا من بين من ساهموا بشكل او بأخر فى احداث الوطن الاخيرة من خلال اعلامهم او نقودهم او نفوذهم او علاقاتهم لكن خلال الشهور الماضية اكتشفنا انهم باتوا عبئا على النظام الحاكم وبدلا من ان يضيفوا له يساعدوا دون وعى او رغبة منهم فى انقاص رصيد النظام لدى الشارع ويرسلوا برسالة غير مباشرة عن دون قصد للعامة بعكس ما يريد النظام الحالى من بين هؤلاء محمد الامين رئيس مجلس ادارة قنوات السى بى سى الذى اراد ان يجامل النظام فألغى الحلقة الاخيرة لباسم يوسف والتى دار حولها جدل ولازال حتى الان فى الشارع المصرى وايضا ادارة النادى الاهلى وموقفه الصارخ وعقوبات احمد عبدالظاهر التى يراها كثير من المحللين قاسية جدا ونادى انبى الذى اعلن عن عدم ضم عبدالظاهر مجددا بحجة ان الفريق مكتمل الصفوف وكثيرون من هذه النوعيات الذين يعتقدون ان بتصرفاتهم هذه يؤيدون النظام وبذلك يثبتوا ولائهم وانتمائهم له فى حين ان هذه الاشياء وغيرها كثيرا ماتضر حقيقة بالقائمين على خارطة الطريق ومن يقوم عليها الان وتقل من رصيدهم لدى الشارع