أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: الفوائد التي تجنيها المرأة من أداء تمارين البناء العضلي ؟
اسم العضو:Wii
إن تناسق الجسد وقوته وصحته تستوجب ضرورة ممارسة تمارين البناء العضلي والتي تعتمد أساساً على إحداث جهد ثقلي على العضلات عن طريق حمل الأوزان أو عن طريق إحداث جهد عضلي يعتمد على وزن الجسم نفسه كما سنوضح في هذا المقال ولا يعني هذا بالضرورة تضخيم العضلات كما تعتقد الكثير من النساء بل نحن واضحون فالبناء العضلى المراد للنساء هو تكوين كتلة عضلية حتى ولو كان بمقدار بسيط . ماهي الفوائد التي من الممكن أن تجنيها المرأة من ممارسة هذا النوع من التمارين ؟ إنماء القوة البدنية وتحسين الأدء الرياضي : إنماء القوة البدنية تجعلك أقل اعتماداً على الآخرين وتسهل عليكِ إنجاز الكثير من الأمور وحدك كتسهيل عملية حمل الأوزان والأمتعة الثقيلة وأيضا زيادة الثقة والقدرة على الدفاع عن نفسك عند التعرض لأي خطر خارجي قد يواجهك لاحقاً حيث أظهرت بعض الدراسات أن الإنتظام على ممارسة تمارين البناء العضلي تكسب المرأة قوة بدنية بما لايقل عن 30% أكثر من قوتها الطبيعية. تحسين عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون : وفقا لدراسات أجراها "واين يستكوت" وهو دكتور متخصص في جمعية الشبان المسيحية في كوينسي ماساتشوستسينت بينت أن المرأة التي تواظب على ممارسة تمارين البناء العضلي من يومين إلى 3 أيام أسبوعيا ولمدة شهرين سوف تكتسب ما يقارب 2 باوند (900جرام تقريباً) عضل صحي (وليس ضخامة) وسوف تفقد ما لايقل عن 3.5 باوند أى ما يعادل (1.58 كجم) من الدهون وأوضحت الدراسة أيضاً وجود تحسن طفيف في عملية الأيض(عملية التمثيل الغذائي) وحرق السعرات الحرارية حيث زاد معدل الحرق لكل باوند عضلي مكتسب بمقدار لايقل عن 30 سعر حراري . ووضح الدكتور واين أنه من الإستحالة أن تكتسب المرأة الضخامة والكتلة العضلية التي يكتسبها الرجل بسبب إختلاف طبيعة تكوين الجسم العضلي والعظمي والهرموني وبالأخص الهرموني وهرمون التستوستيرون الذكري بالأخص الذي له الدور الرئيسى في زيادة وضخامة الكتلة العضلية إلا في حالة واحدة وهي أن تواظب المرأة على تعاطي المنشطات السترويدية وهذا يحفز عمل هرمون التستوستيرون عند المرأة بصورة غير طبيعية مما يؤدي إلى بروز الضخامة العضلية . تقوية العظام: وقد بينت البحوث أن تمارين البناء العضلي التي تتضمن حمل الاوزان يمكن أن تزيد من كثافة العناصر و المعادن في العظام وبالاخص في العمود الفقاري بنسبة 13 في المئة في ستة أشهر وأيضا الإستفادة القصوى من الكالسيوم المحتوى في الغذاء المزود للجسم والذي بدوره يقلل من فرصة التعرض لهشاشة العظام. الوقاية من الإصابات : تمارين البناء العضلي لا تقوي ولا تنمي من حجم العضلة فقط بل إنها تزيد أيضا من عملية بناء الأنسجة الضامة واستقرارها وتواصها ببعضها وهذا يساعد على الوقاية من الإصابات كما أوضحت بعض الدراسات التي أجراها المعهد الأمريكي للطب الرياضي إن تقوية عضلات الظهر السفلية بأداء تمارين الرفعة الميتة والقرفصاء قد حقق نجاحاً كبيراً مقداره 80% في التقليل من آلام الظهر وإصاباته كما أن تمارين البناء العضلي بإستعمال الأوزان تخفف من آلام المفاصل وتقويها وتقلل من فرص إصابتها. التقليل من خطرالإصابة بأمراض القلب والسكر : وفقا للدكتور باري فرانكلين، ويليام بومونت في مستشفى رويال اوك، ميتشيغان ، تمارين البناء العضلي بحمل الوزن تحسن وتنظم عمل الكوليسترول النافع في الدم و عمل الأوعية الدموية وتحسن من الأداء الوظيفي لعضلة القلب وصحته. بالإضافة إلى ذلك ، أشار الدكتور فرانكلين بأن حمل الأوزان يمكن أن يحسن وينظم طريقة تعامل وتفاعل الجسم مع السكر الأمر الذي قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري . حيث أن تدريبات البناء العضلي باستخدام الأوزان تزيد من نسبة الجلوكوز 23% أكثر بعد 4 أشهر من المواظبة على التدريبات. ماتريه أنتِ ولا يراه غيرك : جمال الجسد وتناسقه يكون في أوج صوره عند ممارسة تمارين البناء العضلي حيث أن عملية إنقاص الوزن و الريجيمات المتبعة من قبل الكثير من النساء نعم تساعد على تجميل مظهر الجسد ولكن خارجياً للظاهر العام و ليس من الداخل فالإنسان بين نفسه وأمام مرآته يرى ما لايراه الغير. فإتباع الريجيمات التي تؤدي إلى فقدان الوزن ومن ثم ترك هذه الريجيمات واكتساب الوزن مرة أخرى وطبعاً بدون ممارسة تمارين البناء العضلية التي تحدث جهد عضلي سواء وزني او بدني يؤدي إلى ماذا ؟ أشار الدكتور روبرت ريستر من جامعة ميرلاند الامريكية أن : فقدان الوزن بصورة غير منتظمة يحدث خلل في تركيبة الدهون المتراكمة في الجسم فتحرق بعضها وبعضها لايحرق وبذلك تخف كثافة بعض الدهون على حساب الأخرى وتختلط مع بعض العناصر والمركبات السامة لتصعد و تستقر أسفل الجلد مكونة السليوليت. وعند خسارة الوزن يضطر الجلد للتقلص ليغطي المناطق الفارغة الناتجة عن زوال الدهون في تلك المناطق ليحافظ على تناسق المظهر ولكن عند اكتساب الوزن مرة أخرى يتمدد الجلد مرة أخرى ليتلائم مع الزيادة الناتجة عن الدهون المكتسبة وهذا التمدد والتقلص يشكل أحيانا ظاهرة تشققات جلدية وأحياناً يفقد الجلد خاصية المرونة التي يتمتع بها وتظهر حينها متلازمة ترهل الجلد. وهنا ياتي ضرورة تكوين كتلة عضلية حتى ولوكانت بسيطة لأنها تقوم بدور مهم جداً وهو المحافظة على إتزان التكوين الداخلي للجسم فهي تملىء الفراغ الناتج عن حرق الدهون وتزيد من فاعلية ضخ الدم في المناطق الموجودة فيها وتبني جدار حماية للعظام وأيضا من الصعب جداً أن تحرق كالدهون فبناء العضل يعني مجازياً دوامه ... فالعضلة مهما انقطع الإنسان عن التدريب تضمر ولاتزول وان قل حجمها بشكل ملحوظ . وهذا كله يؤدي إلى التقليل من فرصة تكون وتطور السلوليت والترهلات الجلدية مما يطفي جمالية وتناسق أكثر ظاهرياً كان أم داخلياً وهذا لايمكن إنجازه إلا بأداء تمارين البناء العضلي التي تتضمن حمل الأوزان الخفيفة والتي تلائم طبيعة جسم المتدرب وتكوينه العضلي أو إحداث مجهود عضلي بوزن الجسم كما في التمارين السويدية يؤدي إلى بنائها بدون إستخدام الأوزان كتمارين الضغط والسكوات ونط الحبل واللنج وغيرها مما تم طرحه سابقاً.