أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
ورد في ذلك حديث لكنه ضعيف، ومنه فلا يلزم التستر أثناء الجماع أو المداعبة بين الزوجين. قد يكون التستر أفضل لكن لا دليل قطعي الثبوت يدل دلالة قطعية على وجوب هذا التستر. والحديث هو ما رواه ابن ماجة من حديث عتبة بن عبد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم أهله، فليستترا، ولا يتجردا تجرد العيرين", وهو ضعيف الإسناد لا تقوم به حجة، ولا يثبت بمثله حكم . ومنه فإن تعري كل من الزوجين أمام الآخر لا يتنافى بإذن الله كما يقول الكثير من العلماء مع الأدب ولا مع العشرة الزوجية,والله أعلم .
س 02 : ما حكم استخدام الزوجة ليدها بمداعبة فرجها قبيل اللذة الكبرى مباشرة ,لأن الزوج ليس لديه صبر لتكمل هي متعتها أو لأنه سريع الإنزال ؟
الواجب في حق الزوجين أن يحرص كل واحد منهما على عفة زوجه وإحصانه وإدخال السرور عليه ملتزماً في ذلك بالآداب الشرعية والسنن النبوية,فإن ذلك أدوم لحسن العشرة وتمام الألفة بينهما, فإن كان ثمة تقصير من ناحية أحد الطرفين في هذا الجانب فلا يبيح ذلك استخدام وسيلة محرمة لقضاء الشهوة وحصول اللذة.وعليه فإنه لا يجوز للمرأة استخدام يد نفسها لقضاء شهوتها وحصول الإنزال لأن هذا الفعل هو الاستمناء المحرم عند الجمهور. وأما إن كان ذلك بيد الزوج فلا بأس به كما قلت في مسألة سابقة.
س 03 :هل يجوز للرجل بين العقد والدخول أو حتى بعد الدخول أن يستمتع بزوجته وهو لم يدفع لها المهر بعد ؟
للزوجة أو وليها الحق في منع الزوج من الدخول على زوجته واستمتاعه بها طالما أنه لم يدفع لها المهر،وليس عليهما أي إثم.أما بعد دفع المهر فلا يجوز لها أن تمتنع من ذلك. والأفضل كما قلت أكثر من مرة أن يبقى الزوج بعيدا عن زوجته وأن لا يستمتع بها إلا ليلة الدخول عليها.
س 04 : أنا شاب عاقد ولم أدخل بعد بزوجتي. تجمعني بزوجتي مداعبات خارجية أستحضرها في خلوتي فتدفعني أحيانا إلى الاستمناء. فما الحكم ؟
إن الرجل إذا عقد على المرأة عقداً صحيحاً صارت زوجة له فيجوز له منها كل ما يمارسه الزوج مع زوجته في الفراش. ومع ذلك فالأفضل البقاء بعيدا عنها قبل الوليمة والعرس. أما تخيل ما يفعله الرجل مع زوجته من أمور المعاشرة والاسترسال في ذلك فلا يليق لأن فيه إضاعة للوقت بلا أدنى فائدة. هذا بطبيعة الحال إذا لم يؤد ذلك إلى الوقوع فيما حرم الله تعالى. فإن أدى إلى ذلك بأن أوصله إلى الاستمناء مثلا حرم هذا التخيل عندئذ. ومنه يُنصح هذا الشاب بتقوى الله تعالى ومراقبته والابتعاد عما يجر إلى معصيته. وعليه أن يُعجل بالدخول بزوجته ليحصل له به أحد أهداف الزواج وهو إعفاف النفس وعدم تطلع الرجل إلى ما لا يحل من النساء.
س 05 : ما هو المقصد الثاني من مقاصد الزواج بعد التناسل وإعمار الأرض ؟
الثاني هو الإشباع الفطري لهذه الغريزة التي ركبها الله في كلا الجنسين. لقد ركب الله في الرجل ميلاً فطريا إلى المرأة وركب في المرأة ميلاً فطريا إلى الرجل. والإنسان يظل متوتراً إذا لم يُشبع هذا الدافع وخصوصاً في بعض الأحوال كما لو وُجدت مثيرات. ولذلك شرع الإسلام النكاح. هناك بعض الأديان وبعض المذاهب الزهدية والفلسفية تقف من الغريزة الجنسية موقف الرفض وتعتبرها كأنما هي رجس من عمل الشيطان ولذلك فالإنسان المثالي في المسيحية مثلاً هو الراهب الذي لا يتزوج ولا يعرف النساء وكان الرهبان في العصور الوسطى يبتعدون عن النساء ولو كانت أمهاتهم أو أخواتهم. والإسلام لم يشرع الرهبانية, وإنما شرع الزواج, وحينما طلب بعض الصحابة من النبي-ص-أن يختصوا أو يتبتلوا فلم يأذن لهم رسول الله-ص-بذلك.
س 06 : ما الحكم فيمن يأتي لزوجته أو يسمح لها بأن تأتي بأشياء تشبه ذكر الرجل من مطاط وأخشاب لتستمتع بها بين الحين والآخر ؟
استمتاع كل من الزوجين بالآخر جائز ما لم يضف إلى ذلك الاستمتاع أمر محرم كالاستمناء بهذه الأدوات التي تمثل ذكرا اصطناعيا. إن استعمال المرأة لهذه الأدوات استمناء محرم بالتأكيد, ويحرم عليها الإتيان بهذه الأشياء كما يحرم عليها استعمالها. أما الرجل فيحرم عليه الإتيان بها كما يحرم عليه السماح لزوجته بالإتيان بها أو استعمالها. وعمله هذا تجاه زوجته نوع من الدياثة والعياذ بالله تعالى.
س 07 : امرأة يجبرها زوجها-بالضرب-على الجماع من الخلف أي في الدبر,ويتم هذا معها من سنوات,وهي تسأل: هل يجوز لها طلب الطلاق أم لا ؟
الزوج شاذ ويحتاج في البداية إلى علاج من قبل أخصائي تناسلي وأخصائي نفسي. فإذا لم ينتصح ويرتدع وأصر على غيه وشذوذه جاز للمرأة أن تطلب الطلاق والدين والقانون (مهما كان معوجا) في صفها بإذن الله.
س 08: ما الحكم في أن يتخيل الرجل زوجته في وضع معين ثم يلعب بقضيبه دون أن يقذف ؟
تخيل الرجل زوجته على أي حال كان أمر مباح، وإن كان الأولى له شغل الخواطر والأفكار بما ينفع في دينه أو دنياه. وأما اللعب بالذكر بدون استمناء فلا إثم على فاعله، وإن كان الأولى تركه حتى لا يجر إلى الاستمناء المحرم.
س 09: ما حكم تقبيل الرجل لقدم زوجته ؟
لا حرج على الزوج أن يقبل قدم زوجته على سبيل المداعبة إذا كان هو ( أو هي) يجد في ذلك لذة ومتعة, لعدم الدليل المانع منه. أما إذا كان الزوج يفعل ذلك كمظهر من مظاهر خضوعه لزوجته فهو غير مقبول ولا مشروع بكل تأكيد. والقوامة يجب أن تكون للرجل, ومع ذلك ليس مطلوبا أن تخضع المرأة لزوجها الخضوع الذي فيه إذلال لها.
س 10 : هل الرمي بالخيانة الزوجية يدخل في القذف بالزنا ؟
نعم إذا كانت الخيانة الزوجية حسب العرف والعادة تقتضي الزنا. ومنه فإذا اتهم أحد الزوجين بالخيانة الزوجية فكأنه اتهم بالزنا.
س 11 : هل يجوز للزوج لعق دبر زوجته ؟
أما مع الفرج فيجوز وقد يُقبل إذا تم بالتراضي بين الزوجين وتوفر شرط الصحة والنظافة. أما مع الدبر فمن الصعب أن نتصور كيف أن العقل ينحط ليصل إلى هذا الدرك بحيث يصير أصحابه يفكرون في مثل هذه الأمور ويمارسون ما لا تمارسه البهائم, وتدفعهم إلى ذلك شهواتهم غير مراعين أدباً ولا خلقا. وهذا غير مستغرب من الكفار لأن الله تعالى ذكر أنهم مثل البهائم أو أضل سبيلاً. أما المستغرب حقاً فهو أن يفكر المسلم في مثل هذا ناهيك عن أن يمارسه فكيف يحصل ذلك منه وهو الذي يدين بشرع الله المطهر الذي أساسه الطهر ومكارم الأخلاق، وتعاليمه تحث على ذلك وترغب فيه. والواقع هو أنه ما دخل على المسلمين مثل هذه الأمور إلا بعد ما انفتحوا انفتاحاً غير محمود على الأمم الكافرة التي لا تراعي قيماً حميدة ولا أخلاقاً نبيلة. أقول هذا ولا أدري إذا كان الفعل جائزا شرعا أم لا,لكنني أترك السائل يفكر فيما قلت قبل أن يقدم على فعل ما يريد.
س 12 : هل يجوز جماع المرأة وهي جنب ؟
إذا جامعها وعليها جنابة من جماع سابق لم تغتسل منه فلا حرج في ذلك بإذن الله. أما الجماع بعد الحيض أو النفاس فلا يجوز إلا بعد اغتسال المرأة.
س 13 : ما حكم المرأة التي ترفض الإنجاب بسبب أنها تخاف من الوحم وأعراضه في الوقت الذي يطلب زوجها منها ذلك ؟ وهل يجوز للرجل أن يتحايل عليها بإحداث ثقب بسيط في"الواقي"قبيل الاتصال الجنسي مباشرة حتى تحمل منه زوجته بدون أن تحدث مشكلة بينه وبينها؟
لا مانع من استخدام موانع الحمل بأنواعها المختلفة ك"الواقي" مثلا، وذلك بشروط أربعة ذكرتها من قبل. فإذا انتفى شرط من هذه الشروط حرم استعمالها. ولأن الشرط الثاني هو أن يكون ذلك برضى الزوجين لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية وهو حق ثابت لكل واحدٍ منهما بحيث لا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه كما لا يجوز للزوجة منع الزوج منه بدون رضاه إلا لعذر.
والخوف من الوحم وأعراضه بدون تأييد من طبيب ثقة وخبير لا يصلح أن يكون عذرا شرعيا للمرأة, لذا فإنه يحرم على المرأة الامتناع من الإنجاب ويجوز للزوج أن يجبرها عليه. أما تحايله على ذلك فقد نختلف عليه وقد يميل أحدنا إلى ذلك وقد يميل آخر إلى المواجهة. وأنصح الزوج أن يحاول إقناع الزوجة بحرمة موقفها ويمكن أن يستعين بأهل الخير والعلم والصلاح من أجل إقناعها, فإذا لم تقتنع الزوجة فليختر ما يطمئن إليه قلبه: إما تحايل وإما مواجهة صريحة بالتوقف عن استعمال مانع الحمل المستعمل.
س 14 : هل هناك فرق بين المدمن على التفرج على المواقع الإباحية الأع** والمتزوج من حيث حرمة التفرج ؟
بعض الجاهلين يعتبرون أن المتزوج يجوز له أن يتفرج أما الأع** فيحرم عليه ذلك.والحقيقة الشرعية التي لا خلاف عليها تقول بأن التفرج على الصور العارية حرام على الرجال وعلى النساء بنفس الدرجة,بل إن الإسلام في الزنا تشدد مع المتزوج أكثر مما تشدد مع الأع**.
س 15 : ماذا عن جماع الرجل لزوجته وهي حائض ؟
من ابتلي بجماع زوجته وهي حائض أو نفساء عليه أن يعلم بأنه ارتكب ذنبا عظيما,والواجب عليه أن يكفر عن ذنبه بالتوبة الصادقة النصوح واستغفار الله عز وجل والندم على ما فعل .وهذا هو مذهب جمهور العلماء بمن فيهم الإمام مالك رضي الله عنه. ولقد ثبت طبيا أن هذا الجماع يحدث أضرارا مختلفة منها:آلام أعضاء التناسل عند الأنثى,وربما أحدثت التهابات في الرحم في المبيض أو في الحوض, وربما أدى ذلك إلى تلف المبيض وإحداث العقم.ثم إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يحدث التهابا صديديا يشبه السيلان, وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما, ونشأ من ذلك عقم الرجل. وقد يصاب بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.
س 16 : أذكر لنا البعض من بدع ومحرمات الولائم وليلة الدخول ؟
هي كثيرة جدا للأسف الشديد, وإذا أردت أن تعرف مستوى شعب الإيماني فانظر إلى مستوى الأعراس فيه من الناحية الشرعية.والسبب الأساسي في هذه البدع والمحرمات هو ضعف النساء الزائد وبعدهن عن الله وكذا تسليم الرجال قيادة الأعراس لنسائهم.
يمكن أن نذكر منها: اختلاط النساء بالرجال الأجانب, تغني النساء أو الرجال بالغناء الخليع, الموسيقى الصاخبة, خروج العروس من بيت أهلها وهي متجهة إلى بيت زوجها متبرجة, الإسراف والتبذير في الأكل والشرب, تصوير الأجنبيات في كامل زينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن ثم يتفرج عليهن العريس (وهو أجنبي عنهن) مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه (وهم أجانب عنه), رمي الأكل أو الشرب على الأرض بين يدي العروس, تبرج النساء أو الفتيات وهن متنقلات بين دار الزوج ودار العروس, انتظار أصدقاء الزوج أو أقاربه بجانب نافذة بيت النوم أو انتظار النساء أمام باب بيت النوم وذلك بعد دخول الزوج على زوجته مباشرة, فض الزوج لغشاء بكارة زوجته بالإصبع عوض عضوه التناسلي, استعمال الشموع, إظهار دم الزوجة لنساء أو لرجال مهما كانوا من أقارب الزوج أو الزوجة.
س 17 : إذا تعاهد رجل وامرأة على الزواج سراً,هل يعد الولد غير شرعي ؟. ومتى يكون الولد شرعياً ؟
يكون الولد شرعياً،إذا كان النكاح مشروعاً ولم يولد الولد من سفاح أو نكاح باطل مع علم الزوجين ببطلانه.ويكون الزواج صحيحاً إذا استوفى أركانه. والزواج المذكور في السؤال زواج سر, وهو زواج باطل لأنه زنا بسبب غياب الولي والشهود والإيجاب والقبول. والولدالذي يأتي من زواج السر هذا غير شرعي بالتأكيد.
س 18 : ما القول في الحديث الذي رواه ابن ماجه:"إذا أراد أحدكم جماع امرأته فلا يتجردان تجرد البعيرين"أو العيرين؟
لا حرج من عدم التستر أثناء الجماع, وهذا الحديث يستدل به على النهي عن الجماع بدون تغطية الجسدين أو عن الجماع مع نزع كل اللباس. لكنه حديث انفرد به ابن ماجه عن سائر كتب السنن, وابن ماجة إذا انفرد بحديث أصبح مشكوكا في صحته. والإمام البصيري له كتاب اسمه "زوائد ابن ماجه" قال:هذا حديث ضعيف. وضعفه كذلك الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء وضعفه في عصرنا الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" وضعفه أكثر من واحد. وقال الشيخ القرضاوي: "لا يمكن أن يؤخذ منه حكم بالتحريم،وحتى لو أخذنا من بعض الناس الذين يميلون إلى تحسين الأحاديث بأدنى شيء فحتى هذا لا يدل إلا على الكراهية التنـزيهية. إن هذا مكروه تنزيهياً والكراهة التنزيهية تزول بأدنى حاجة" مثل زيادة الاستمتاع بالتجرد.
س 19: ما الذي يمكن أن تخسره المرأة إذا أرادت أن تستغني بالسحاق عن الزواج ؟.
إنها تحرم نفسها من أروع عاطفة أنعم الله بها على الإنسان، وجعلها أساسا للعمران البشري وخلافته سبحانه على الأرض: عاطفة الحب بين الرجل والمرأة، وعاطفة الأمومة.. تحرمين نفسها من أجمل شعور عرفته البشرية، منذ أن خلق الله الخلق من نفس واحدة فجعل منها زوجها،"وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً",ولا وجه أبدا للمقارنة بين الثرى والثريا وبين الحق والباطل وبين الجنة والنار. فهل صار السراب-يا أختنا السائلة-أفضل من عذب الشراب ,وهل هناك مجال للتردد بين هذا وذاك؟!.
س 20: ما هو أول مقصد من مقاصد الزواج في الإسلام ؟
الهدف الذي شرعه الله لهذا الزواج أول ما شرعه هو بقاء النوع الإنساني من خلال التناسل. الله سبحانه وتعالى أراد لهذا النوع أن يستخلفه في الأرض فلا بد من وسيلة لهذا الأمر.ومنه ركَّب الله الغريزة في الإنسان لتدفعه وتسوقه إلى هذا الجماع والذي يترتب عنه تلقائيا الإنجاب والتناسل.
وفي هذا يقول الله تعالى"والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة" (72 النحل).وعن طريق البنين والحفدة يتناسل النوع البشري ويبقى معمراً لهذه الأرض وقائماً بحق الخلافة فيها،هذا هو المقصد الأول.