يعتزم الجيش الإسرائيلى بيع دبابات وطائرات وسفن حربية مستعملة، من أجل تعويض الاستقطاعات التى شهدتها ميزانيته الجديدة.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فى تقرير لها أمس، أنه على مدار العامين المقبلين سيبيع الجيش الإسرائيلى بعضا من معداته الحربية لدول أخرى، خاصة دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، حيث سيتم سحب المعدات الحربية من الخدمة وتخصيص دخلها لتطوير القدرات التكنولوجية.
وأوضحت الصحيفة أن من بين الدول التى قد تشترى من الجيش تبرز تلك التى اشترت معدات حربية من إسرائيل فى الماضى مثل تشيلى، والإكوادور، وسريلانكا، فيما ستقوم إسرائيل باستخدام الدبابات التى لن تباع لتزين بها القواعد العسكرية أو الساحات والطرق فى البلاد.
وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلى، بينى جانتس، هذا الأسبوع خطة لإقالة ما بين 3 و5 آلاف جندى، فى حين لاتزال الخطة قيد انتظار موافقة الحكومة. وتتضمن خطة «جانتس» تقليص الوحدات العسكرية البرية والجوية والبحرية، سواء كانت فى الخدمة النظامية أو خدمة الاحتياط، بما فى ذلك مكونات الخدمات اللوجيستية.
وسيخصص جزء من الأموال التى سيتم توفيرها لإعطاء الأولوية فى مجالات أخرى مثل القدرات المخابراتية والحرب الإلكترونية، أو تعزيز القدرة على المناورة على الأرض، بالإضافة إلى الاستثمارات المستمرة فى الدروع الدفاعية، «القبة الحديدية»، و«العصا السحرية» و«حيتس 3». وقال جانتس، خلال لقائه باتحاد الصناعيين الإسرائيليين فى تل أبيب: «نتمنى ألا يسقط الجيش الإسرائيلى خلال العامين المقبلين بسبب هذه الاستقطاعات».
ووصف عدم استقرار الدول المحيطة بالدولة العبرية وانشغالها بنفسها بأنه فرصة لإسرائيل ينبغى انتهازها، كما وصف تعزيز الأمن فى سيناء بأنه مصلحة لمصر والأردن والسعودية وإسرائيل.
توقيع العضو : HoDa_elDoDDa |
|