يعتبر تطوير الذات من الأشياء المهمة التى يغفلها كثير من الناس، بالرغم من أهميتها فى حياة الإنسان، كلما طور الإنسان ذاته كلما أصبح للإنسان شأن كبير داخل مجتمعه الذى يعيش فيه، كما أنه كلما تجاهل هذا التطوير كلما قل شأنه داخل المجتمع.
يقول خبير التنمية البشرية عبد الرحمن محمود إن عملية تطوير الذات هى عملية تحويل أو تحول للأفضل ويمكن تطويرها من خلال عدة خطوات منها أن يسأل الفرد نفسه ماذا يريد أن يكون، وأن يحدد الأهداف التى يسعى إلى تحقيقها مع أهمية كتابتها.
وأشار إلى أهمية أن يكتشف الفرد نفسه وأن يعرف إمكانياته الكامنة التى لم يستغلها طوال حياته وأن يستغلها أفضل استغلال لكى يحقق منها أفض النتائج، كما يجب أن يتغلب الفرد على نقاط ضعفه التى تواجهه وهذا ليس بالأمر السهل، ولكن ينبغى على الإنسان أن يحاول، فمع تكرار المحاولة يمكنه التغلب على ذلك.
ونصح محمود بضرورة تعلم المهارات التى يحتاجها الفرد لتقوية ذاته وتطويرها مثل مهارة الاستماع أو الحديث أو التعامل مع الآخرين لأن هذه المهارات مهمة جدا فى التواصل مع مختلف قطاعات المجتمع، بالإضافة إلى ضرورة مخالطة الآخرين والاستفادة من خبراتهم السابقة وتجاربهم فى الحياة، بالإضافة إلى أهمية القراءة بالنسبة للفرد فى تثقيف نفسه وتزويدها بالمعرفة.