أظهرت دراسة أمريكية أن الإصابة بمرض السرطان لم تكن وليدة العصر، بل إنه يرجع إلى قبل 120 ألف عام، وتم اكتشاف ذلك من خلال العثور على حفرية لإنسان "نياندرتال" تظهر عليه أعراض الإصابة بورم عظمى.
ذكر موقع BBC عربى أن العثور على هذا السجل الحفرى، والبقايا العظمية تعد من أقدم الأدلة على الإصابة بالسرطان العظمى خلال فترة تاريخ مصر القديمة قبل 1000- 4000 عام، حيث تم العثور على أثر الضلع المصاب بالسرطان فى حالة غير كاملة، لذا يصعب تحديد مدى تأثير الورم على حالة المريض.
قالت "كات ارنى" مديرة المعلومات العلمية لبحوث السرطان البريطانية، وأحد المسئولين عن الدراسة، إن هذا الاكتشاف ليس مفاجأة بالكامل لكنه نادر، وهو يساعد فى تسليط الضوء على تاريخ معقد لظهور مرض السرطان، حيث يعتقد البعض أنه من الأمراض الحديثة، لكن بعد اكتشاف هذه الحفريات وعظام المومياوات، التى يرجع تاريخها إلى الآلاف السنين، تثبت عكس ذلك.
أشير إلى أن الباحثين بذلوا قصار جهدهم فى استخراج الحمض النووى القديم من حفرية "نياندرال" وذلك باستخدام الأشعة السينية وعمليات المسح المقطعى، لكن باءت بالفشل.