مرضى السكر من النوع الأول والثانى.
وإن هؤلاء المرضى يحدث لهم استجابة عن طريق تحليل السكر، حسب الخطة الموضوعة من قبل الطبيب المعالج، حيث وجد تحسنا فى مستوى السكر على المدى القصير والمتوسط وانخفاض ملحوظ فى نوبات نقص السكر، كذلك لوحظ أثر إيجاب ملحوظ فى تحسن الحالة النفسية وانخفاض معدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق النفسى المصاحبين لمرض السكر، حيث يشعر إنه يشارك مشاركة الفعالة فى العلاج وتحسن حالته الصحية.
وقال: "ننصح المرضى بمتابعة تعليمات الطبيب والتغذية العلاجية السليمة والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بصورة منتظمة، كذلك البعد عن تناول الأدوية غير معلومة المصدر والأعشاب المنتشرة فى إعلانات الفضائيات، والتى كثيرا ما تؤدى إلى نتائج سلبية خطيرة، حيث يمكن لمريض السكر أن يدخل فى غيبوبة مرض السكر نتيجة هذه الأعشاب".
وأشار إلى أنه "يجب عدم الإكثار من المحليات الصناعية، بحيث لا تزيد عن المعدل اليومى المسموح به لأنه قد يؤدى إلى نتائج سلبية والاعتدال فى تناول المحليات الطبيعية مطلوب وتناول الفاكهة باعتدال، حيث لا يؤدى إلى أى أعراض جانبية للمريض، وإشباع رغبة المريض فى تناول الحلوى دون ضرر فى مستويات السكر بالدم، وننصح بالابتعاد تماما عن الحلوى الشرقية، حيث إنها مشبعة بالدهون والسكريات المركزة ولها تأثير بالغ الضرر على السكر والكولسترول وأمراض القلب والشرايين".