أكد إخوان أسيوط - أن دماء الشهداء ستكون شرارة ووقود لكل غيور علي بلده ووطنه ودينه ولكل القوى المخلصة أن تهب للدفاع عن الحق والشرعية و عودة الرئيس المنتخب، وأنها ستكون بوابة النصر لمصر كلها إن شاء الله, نستبشر بأن النصرة قريب لأن ما حدث هو ضريبة النصر .وتابع البيان الذي صدر اليوم تعليقه علي أحداث مجزرة فجر الاثنين أمام الحرس الجمهوري : "سنستمر وسوف نستمر ونحن في رباط حتى تتحقق مطالب الشرعية سوف تتدفق الملايين وعشرات الملايين إلى الشوارع والي ميادين مصر مصرين علي عودة الرئيس رمز الإرادة المصرية ورمز عزة شعبه ولا يمكن لشعب أبي أن يترك هؤلاء الانقلابين علي إرادته وعلي شرعيته".
وشدد البيان على أن كل هذا المظاهرات وكل هذه الملايين سوف تكون وكانت باستمرار سلميتها قائلاً:" وما ضاع حق وراءه مطالب ولا ينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز, متمسكون ومرابطون ومعتفكون وجاء شهر النصر شهر رمضان المبارك يبارك لنا في خطوة ويغلق علي هؤلاء الأشرار الأبواب ويفتح لنا ولأصحاب الخير الأبواب والقبول عند الشعب متمسكون وصامدون وصابرون ومرابطون في اعتصام دائم حتى يعود رئيساً شرعياً بأذن الله" .
و أضاف البيان أن هذه الجموع الغفيرة التي خرجت بالملايين من شتي المحافظات ومن كل قوي شعب مصر وليس فقط من الإخوان صامدون ومرابطون ضد الانقلاب, و سوف يثور الشعب المصري كله بإذن الله لتمسك بإرادته وشرعيته، "والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".