اعترف فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا بأفضلية البرازيل واستحقاقها للقب بطولة كأس القارات بعد فوزها في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة على ملعب ماراكانا التاريخي بريو دي جانيرو.
وأشار ديل بوسكي الى أن الماتادور "عانى من القليل من سوء الحظ خلال المباراة".
وأوضح المدرب المخضرم في تصريحات للتلفزيون الإسباني "لا أريد اختلاق أعذار للهزيمة أو مبررات لفوز البرازيل، لقد كانوا أفضل منا، لكن في الحقيقة عانينا من القليل من سوء الحظ خلال بداية اللقاء (هدف فريد في الدقيقة الثالثة)، وفي نهاية الشوط الأول بعد أن سجلوا الهدف الثاني".
وألمح ديل بوسكي الى فرصة ضياع التعادل (ق41) حين شتت ديفيد لويز ببراعة تسديدة بدرو رودريجز من على خط المرمى، لترتد الكرة الى هدف ثان لنيمار (ق44).
وأضاف مدرب لاروخا "البرازيل أفرغت طاقة كبيرة، يجب أن نهنأها، سأحتفظ بالإيجابيات التي تركها لاعبو إسبانيا خلال البطولة، لقد بذلوا أقصى ما بوسعهم وقدموا أداءا جيدا على مدار البطولة".
وأهان منتخب البرازيل كبرياء نظيره الإسباني في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات، بعد أن هزمه بثلاثية نظيفة مع الرأفة ليتوج اليوم باللقب للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي.
وتزامن الانجاز مع ذكرى تتويج البرازيل بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة نفس المدرب لويز فيليبي سكولاري في فترة ولايته الأولى.
وأثبت منتخب السامبا استعداده التام لنيل لقب كأس العالم العام المقبل على أرضه وبين جماهيره، ليخرس ألسنة المشككين في هذا الجيل الصاعد الذي انتقدوا أدائه، ومنحوا الأفضلية لإسبانيا بطلة ثلاثية يورو 2008 و2012 ومونديال 2010.
وسبق للبرازيل التتويج بكأس القارات اعوام 1997 و2005 و2009 ، أما إسبانيا ففشلت تعويض خروجها من نصف نهائي النسخة الاخيرة