المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
14 المساهمات
7 المساهمات
5 المساهمات
5 المساهمات
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37476 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو master2130 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 422309 مساهمة في هذا المنتدى , في 72397 موضوع


شاطر  |  



Qhr
كاتب الموضوع
عضو ممتاز
عضو ممتاز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 2594
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا Qhr

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
24062013
مُساهمةموضوع: ░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░



قصتي مع شلة الانس


░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ 339446507
صورة جماعية لأصدقائي من قفاهم




إهداء:
إلى ذلك اليوم الذي تجمعت فية المصائب على رأسي .. إلى ذلك اليوم الذي جعلني أذهب لإخصائي مسالك بولية .. إلى ذلك الييوم النحس الذي قضيتة مع أصدقائي .. إلى ذلك اليوم الذي قضيتة مع ... مع أنحس شلة في الوجود .. مع شلة الأنس

مقدمه :



دعوني أعرفكم بثلاثة من أصدقائي .. ( أحمد عبد الرازق ) والذي ندعوه ( عبد الرازق ) إختصاراً للوقت والمجهود .. والثاني هو ( سيد بدران ) والثالث هو ( محمد عطية ) .. وهؤلاء الثلاثة يكونون شله منذ أيام دراستنا المدرسية .. وتربطني بهم صداقة قديمة ..
كل ما فات ليس المشكلة .. المشكلة أنني أخاف بدرجة كبيرة .. أخاف من كل شيء لا أعرفه كالعفاريت والجن والأرواح وأمتحانات أخر العام والنتيجة .. وكلها أشياء تثير الرعب في قلبي ..
المصيبة الأكبر أن أصدقائي يعرفون خوفي هذا ..
ويقدرون على استغلالة بطريقة مخيفة ...






1 - دعوة الأصدقاء :



دعوة جميلة أتتني في التليفون من صديق الدراسة ( عبد الرازق ) حيث طلب مني أن أتي الليلة لقضاء سهرة جميلة ولطيفة أمام كومبيوتر ( سيد ) صديقنا .. نتصفح المواقع الهامة ونشاهد الأفلام الوثائقية النادرة ، والتي أدمنتها منذ زمن .. فمن منا يرفض الثقافة وخاصاً أن عائلة ( سيد ) قد سافروا إلى قريتهم وسيكون معنا صديقنا ( محمد عطية )
كنت قد قضيت مثل هذه الليال كثيراً مع أصدقائي .. وكانت في كل مرة في بيت أحدنا .. ولكني أول مرة أقضي سهرة مع شله ( عبد الرازق ) ..
حاولت في البداية أن أؤجل الموعد ولكن ( عبد الرازق ) صمم وقال بأنني يجب ان أحضر الليلة لأن هاك شيء هام سأراة
ولم ينسى ( عبد الرازق ) قبل أن يغلق الخط أن يؤكد لي أن الليلة ستكون مليئة بالمفاجآت بالنسبة لي أنا بالذات ..!!!!


* * *

حوالي الساعة السابعة انتهيت من ارتداء ملابسي وشمعت الفتلة وأتكلت على الله وأستأذنت من والدتي على أنني في زيارة هامه جداً لأحد أصدقائي الأشقاء .. ويبدوا أن زيارتي ستطول للأسف فيجب ألا تنزعج ..
خرجت من منزلي وظللت أسير بين شوارع شبرا قاصداً بيت ( سيد ) .. أخيراً وصلت ...
صعدت إلى الدور الأخير وطرقت باب الشقة بطرقات عالية .. وأخيراً أنفتح الباب لأرى خلفه ( عبد الرازق ) وهو ينظر لي بقرف ...
- << عايز إيه ؟؟؟؟؟ >>
- << !!!!!!!!!!!!!! >>
ثم أغلق ( عبد الرازق ) الباب في وجهي بعد الجملة التي قالها ..!!!
هل يطردني بهذه الطريقة أم يتنصل من وعودة معي أم ماذا .. لم يطل تفكيري لأن باب الشقة أنفتح مرة أخرى وخلفه وجه ( عبد الرازق ) وهو ينظر مبتسماً ... لقد كان مقلباً سخيفاً منه تباً له ...
دعني أصف لك وصف سريع لشقة ( سيد ) على حسب رؤيتي لها .. هي شقة كبيرة نسبياً على الطراز القديم ذا السقف العالي الذي كانت تؤسس به الشقق قديماً .. تتكون من صالة كبيرة وثلاثة غرف ومطبخ وبالتأكيد دورة مياه أيضاً , أثاثها كأي أثاث مصري ذا طابع قديم لكنه متين .. في الواقع أنا لا أعرضه للبيع بالطبع ولكني أوضح الفكرة لا أكثر .. في أحد أركان الصالة جهاز كومبيوتر .. وبجانبه منضدة صغيرة تراصت عليها بعض زجاجات الكولا وأكواب وبعض اللب والفول السوداني
رأيت ( سيد ) يجلس أمام الكومبيوتر وعلى أحد المقاعد يجلس ( محمد عطية ) .. بالطبع وقف الجميع لتحيتي عند دخولي وأجلسوني على أحد المقاعد وجلسوا حولي وهم يضحكون ويلقون التعليقات المضحكة ..
هل تريدون الحقيقة .. هناك نظرة مشتركة في أعينهم , نظرة لا يمكنني تحديد معناها لكنها تشعرني أنه هناك شيء على غير ما يرام بينهم ... !!!
نظر ( عبد الرازق ) لي وهو يقول :
- << تعرف يا ( فرغلي ) أنا بقالي أسبوع أقرأ في كتب عن الجن والسحر >>
- << نعم يا خويا .. اشمعنى ؟؟؟ >>
- << أصلي من أسبوع كنت ماشي في وسط البلد .. ووقفت قدام بائع كتب .. وفي وسط الكتب لقيت كتاب صغير وقديم جداً عن تحضير الجن .. أشتريتة بثلاثة جنيهات بس .. الكتاب جميل جداً .. مؤلفة بيعرض فيه بطريقة سهلة جداً كيفية عمل عهد لتسخير الجن لخدمتك ..>>
أحسست برعشة غريبة تزحف على مؤخرة عنقي ..
- << إيه يا ( عبد الرازق ) الكلام ده .. بقى دة موضوع حد يتكلم علية يا راجل أنا جاي أسهر معاكم وأنت تتكلم عن العفاريت والسحر >>
- << هاهاهاهاهاهاهاهاها أنت خائف مش كدة .. ؟ على العموم سيبني أكملك الحكاية .. أنا قعدت أقرأ في الكتاب وأتمعن فيه .. بس ما أكدبش عليك .. خفت أجرب أي حاجة فيه لأنه كان مليان بأمور حسابية معقدة ... رجعت للبياع مرة تانيه وأشتريت كتابين عن السحر برضة , وقرأت فيهم بتركيز شديد ... كان نفسي أجرب أي حاجة من الكتب دي علشان أتأكد من صحة موضوع تحضير الجان .. لكني لقيتها حاجات كلها صعبه جداً .. >>
- << كفاية كلام في المواضيع دي يا ( عبد الرازق ) علشان أنا ما بأحبهاش >>
لم يعيرني أي أهتمام وأكمل قائلاً :
- << لكن في أحد الكتب التي أشتريتها وجدت شئ يعتبر سهلاً نوعاً ما .. عن تحضير نفر من الجن علشان تسأله عن حاجات بتحصل في نفس الوقت في مكان تاني .. يعني مثلاُ أقدر أقوله أمي طابخة لينا إيه دلوقت ؟؟ أو أختي بتعمل إيه دلوقت .. أسئلة بالطرق دي .. لكن الكتاب ذكر إن الخادم دة صعب يجاوب على الأسئلة إلا في وجود وسيط بشري .. >>
أنهي ( عبد الرازق ) هذه العبارة ثم نظر إلى ( سيد ) و ( محمد ) نظره سريعة ..
فجأة أنتفض الأثنان من مكانهما وجريا ناحيتي ليكبلاني في المقعد الذي أجلس علية جيداً .. ماذا يفعل هؤلاء المخابيل ..
- << أي .. إيه يا جماعة اللي بيحصل بس .. أوعى حد يمد إيدة , أي حد هايعمل حاجة غلط أنا هأصوت على طول >>
قام ( عبد الرازق ) من مقعدة وأتجه إلى كومودينو صغير موجود في الصالة ثم أخرج من درجة كتاب صغير الحجم أصفر اللون .. وجاء ناحيتي وهو يقول :
- << الكتاب كان يشترط أنة يكون فيه شاب وسيط علشان الجني يتلبس بيه ويتكلم بلسانه .. وطبعاً أنا ما لقيتش غير حبيب قلبي ( فرغلي ) , ولأنك بتخاف من الحاجات دي مووووت فكان صعب عليك إنك توافق .. علشان كده أنا نويت إني أخليك الوسيط اللي هأقرا عليك الكلام دة غصب عنك .. معلش يا حبي بس الشغل شغل >>
هدأت حركتي تماماً بعد أن انتهى من كلامه ثم نظرت بإستغراب لعبد الرازق وقلت :
- << طب أنت لو كنت طلبت دة مني كنت وافقت على طول بدل كل اللي أنت عملته دة ...!! >>
هنا نظر لي ( عبد الرازق ) باندهاش .. أما ( سيد ) و ( محمد ) فقد تراخت قبضتهما بعض الشيء عني وهم لا يعلمون يتركوني أم يظلون ممسكين بي .. كانوا ينظرون لعبد الرازق منتظرين أمرة ..
وكان هذا هو ما انتظره .. أفلت من بين أيديهم كالبرغوث وجريت ناحية الباب بسرعة شديدة .. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
لقد تعثرت قدمي في طرف سجادة لا أعلم من أين جاءت وسقط على وجهي كالبرميل ..
- << العجل وقع يا رجالة , ما بتعرفش تهرب تحاول ليه بس يا عبيط >>
كانت تلك من ( عبد الرازق ) وهو يقترب مني و( سيد ) و ( محمد ) يحيطان بي مرة أخرى ليكبلاني من جديد ..
- << المهم أني كسبت شرف المحاولة ..وأحلى من الشرف مفيش >>
جرجراني مرة أخرى إلى الكرسي ليمسكا بي بقوة أكثر من المرة السابقة ..
أما ( عبد الرازق ) فقد أقترب مني وفتح الكتاب الصغير الذي يحمله على صفحة معينة .. ثم وضع يده الباردة على جبيني وبدأ يقرأ ..
(( يا من تسكن في أسفل الوديان يا من إذا نطقتنا أسمك حضرت يا من تحرس المسافرين والنائمين في الفلاة .. أهرب بيننا وأجري من بين أصابعنا , غريط غريط الغتاب الغتاب أخبرة أية الخادم الذهبي أخبرة أية الخادم الذهبي بأن يتلبس جسد ( فرغلي ) هلعائيل هلعائيل يا أيها ....
وعند تلك الكلمة سمعنا جميعاً دقات على باب الشقة
- << !!!!!!! ياترى مين بيخبط علينا في الوقت دة ؟؟ >>
كانت تلك العبارة من ( عبد الرازق ) وقد ازرق وجهه
فقال ( سيد ) ل( عبد الرازق ) :
- << مستحيل حد يكون جاي في الوقت دة ..!! >>
- << طب روح شوف من العين السحرية >>
توجه ( سيد ) ناحية الباب في حذر ثم وضع عينية على تلك العين الصغيرة المثبتة في الباب .. طال النظر بها ثم نظر لنا ببطء وهو يقول باندهاش :
- << مفيش حد واقف برة ..!!! >>
وهنا سمعنا الدقات مرة أخرى فوضع سيد بسرعة عينية على فتحة الباب ليرى من يحدث الدقات ...
هذه المرة لم يلتفت لنا سيد وظل ينظر طويلاً ثم قال وهو مازال يثبت عينية على الباب :
- << يا عبد الرازق .. >>
- << إيه فيه إية ؟؟ >>
- << أنا مش شايف حد خالص ..!!!! >>
- << نعم يا خويا ..؟؟ >>
- << والله بتكلم بجد >>
في تلك اللحظات تناساني الجميع وتركني ( محمد ) أيضاً .. أما ( عبد الرازق ) فقد جرى ناحية الباب ليزيح ( سيد ) وينظر هو من فتحة الباب ليتأكد بنفسه
هل تعلمون .. يبدوا أن ( عبد الرازق ) سيحرم من الأطفال بعد تلك اللحظة التي نظر فيها من فتحة الباب
لأنة وهو مثبت عينية على فتحه الباب ليرى من يطرقه دوت دقات عنيفة على الباب مرة أخرى فشهق ( عبد الرازق ) وهو ينتفض إلى الوراء بسرعة ..
نظر ( عبد الرازق ) بعينين مليئتان بالرعب لنا وقال :
- << أنا ملقيتش حد واقف برة ، والباب خبط تاني ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم >>


* * *




2 - مين بيخبط يا ردالة ... !!!!!!!!

ذلك الفأر اللعين الذي يلعب في ( عبي ) عاد مرة ثانية ليرقص ويهلل ليحذرني ...
جاء في عقلي في أول الأمر أنهم يدبرون مقلباً لي بتلك الطرقات وأنهم في النهاية مثلاً سيجعلونني أفتح الباب لأفاجأ بأحد هؤلاء الأغبياء وهو يقول لي كلمة على غرار ( بخ )
- << ممكن يكون حد بيهزر معاكم >>
نطقت تلك العبارة وأنا أتوجه لعبد الرازق , فنظر لي بعينين لا تريان وكأنه لم ينتبه لجملتي من الأساس ثم أشار لي بإصبعه ناحية الباب ..
علامة واضحة بالطبع كأنة يقول لي بوضوح تحقق بنفسك .. وأثناء إشارته بيده عادت الدقات مرة أخرى ولكن بطريقة أعنف بكثير مما سبق
فهرولت ناحية الباب وألصقت عيني لأرى أنة لا يوجد أي شخص وراء الباب اللعين ..!!!!
إذن الموضوع ليس مقلباً إذن ما هو يا ترى ..؟؟
- << الموضوع دة فيه عفاريت يا جماعة >>
كانت تلك من ( محمد ) وقد بدأ وجهه يكتسب لون أزرق من الخوف
الدقات مرة أخرى بعنف .. أعصابي ستوشك على الانفجار بهذه الطريقة .. لو كانت تلك تمثيلية من أصدقائي لاستحقوا عليها الأوسكار بسبب تعبيرات وجوههم المرعبة
في الحقيقة لقد نسيت ما فعلوه بي منذ قليل عندما عاملوني كالخروف وأرادوا أن يجعلوا أحد أفراد الجن يتلبس بي .. اللعنه عليهم وعليكم أجمعين ..
كنا ما نزال نقف في أماكننا بلا تحرك فأنا أقف بجانب الباب و( عبد الرازق ) يقف على بعد مترين مني وأمامه يقف ( محمد ) و ( سيد ) ينظرون له بخوف
لقد قررت قراراً بسيطاً سأفعله حتى أقطع الشك باليقين ...
مع أول صوت دقات عاد مرة أخرى وفي وسط الطرقات أزحت مزلاج الباب وفتحته بسرعة كي ارى إن كان هناك مقلباً أم لا ...
ولكنني وجدت الفراغ ...!!!!!!!!!!!!!!!
لا وجود لأي شخص ..؟؟ لقد فتحت الباب أثناء وجود الدقات .. إذن فمن أبسط القواعد المادية أن يكون الشخص الذي يطرق الباب واقفاً خلفه أثناء الطرق واستحالة أن يكون اختفى في الجزء من الثانية الذي فتحت فيه الباب ..
الفراغ من وراء الباب .. ارتفعت الاستعاذات من خلفي وأصدقائي يرددونها
- << أعوذ بالله من الشيطان الرجيم >>
كنت أنا مازلت أقف كالأبله وأنا أمسك باب الشقة المفتوح وأنظر إلى الفراغ بلا نتيجة ...
جرى ( سيد ) ناحيتي وهو يجذبني ويغلق الباب وجميعهم ينهروني على فعلتي الحمقاء ..
وظل الجميع يحدثونني بغضب ويتكلمون حتى أخرسهم شيئاً ما ..
لقد سمعنا مرة أخرى الدقات .. ولكن هذه المرة كان صوتها أوضح وأقوى .. فهي لم تصدر من خلف باب الشقة ككل مرة .. بل هذه المرة صدرت من داخل الشقة ..!!!!
يبدوا أن الشيء الذي كان يحدث الطرقات من خارج الشقة قد أصبح بداخلها الآن ...
- << يا نهار اسود ..!!!! >>



* * *

إحساس رهيب ذلك الذي أحسست به في تلك اللحظات .. صدقني يجب أن تجربة .. لقد علمت الآن كيف يحدث التبول اللاارادي .. شعور بإنفلات نصفي الأسفل وتنميل خفيف به ..
أين الحمام عندما يحتاج إلية الرجل ...!!!
ياللهول كيف جاءت صوت الطرقات من داخل الشقة هذه المرة ؟
بالطبع عند سماع الدقات هذه المرة من الداخل صدقوني لم يتحرك أحد ولم يهرب أحد
بل ظل الجميع أماكنهم وقد ثبتوا على نفس الوضعيات التي كانوا عليها قبل سماع صوت الطرقات ..
ربما أحتجت أن أذهب لدورة المياه في تلك اللحظة .. لكني رأيت في عين كل منهم نظرة اشتياق إلى الحمام أكثر مني بمراحل .. يبدوا أننا نشترك في أحاسيس كثيرة بيننا ..
كان أول من تكلم منا هو ( محمد ) قائلاً :
- << أعتقد أني سمعت صوت طرق جوه الشقة صح ..؟ >>
هنأته بكل حرارة على قوة ملاحظته ودقتها
الدقات مرة أخرى يعلو صوتها من داخل الشقة ولكنني حددت جهتها بكل وضوح هذه المرة ..
لقد أتت من الطرقة المؤدية إلى الحمام أو ربما كان باب الحمام لا أعرف
- << الحمام ... >>
قلتها وقد ظهر على وجهي معالم الأنتصار فقط ليرد علي ( سيد ) بسرعة قائلاً :
- << أنا هأدخل الحمام الأول يا ( فرغلي ) لأني محتاجة أوي أوي يا ( فرغلي ) وأنت أدخل بعدي ... >>
اللعنه علية هذا الغبي .. يعتقد أنني أريد دخول الحمام وهذا صحيح لكني لا أقصد ذلك الآن
- << أنا أقصد إن الصوت من الحمام يا تافه >>
سمعنا الطرقات بعد إنتهاء عبارتي وكانت تبرهن على صدق قولي فقد أتت من الطرقة أو الحمام على ما يبدوا فنظر الجميع لي وعلى وجوههم نظرة الفزع والرعب
- << صدقتوني ..؟ الصوت جه من المنطقة دي >>
وأشرت باصبعي ناحية الطرقة فأتجه ( عبد الرازق ) متشجعاً وهو يقدم قدماً ويؤخر الأخرى ناحية الطرقة
أثناء ذهاب ( عبد الرازق ) نظر ( محمد ) إلى ( سيد ) وقال بصوت خافت :
- << تفتكر إن يكون الصوت دة من العفاريت ؟؟ >>
هنا عادت الطرقات هذه المرة بعنف وبتتابع .. غريبة ..!!! أنا أفكر في شيء ولكني لا أعلم صحتة من عدمة فالأجرب ما أفكر فيه فربما ينجح
كان ( عبد الرازق ) بالطبع قد تسمر في مكانة بعد سماعة لصوت الطرقات وهو ذاهب ناحية الطرقة ..
فتوكلت على الله وقلت بصوت عالي
- << تفتكر يا ( عبد الرازق ) إن الصوت دة جة نتيجة للكلام اللي أنت قريتة علي ..؟؟ >>
هنا تحقق ما فكرت فيه .. لقد عادت الطرقات بعنف مرة أخرى بعد انتهاء جملتي وكأنها تقول لي شيئاً ما
- << لو الدقات دي رد على كلامي فكرر الصوت تاني دلوقت >>
كانت تلك الجملة مني والجميع ينظر لي غير فاهمين
بالفعل تكرر صوت الدقات بنفس الطريقة .. لقد فهمت الآن , يمكنني أن أستخدم تلك الطريقة البدائية في فهم ما يحدث .. فقلت بصوت عال :
- << لما أسأل سؤال الاجابة بـ ( نعم ) خبطة واحدة والإجابة بـ ( لا ) خبطتين ... موافق ؟ >>
سمعنا كلنا هذه المرة دقة واحدة واضحة
نظرت إلى أصدقائي لأجد وجوههم كالأموات الآن مما يحدث أمامهم فأخبرتهم أن من يحدث تلك الخبطات ليس بشراً وأنني عندما لاحظت أن الخبطات تأتي في أوقات معينة من حديثنا أحسست أنها كتنبيه على بعض الكلمات
فقمت بترديد كلام لأرى النتيجة وكانت صحيحة ..
نحن الآن معنا شفرة للتحدث مع من يحدث تلك الطرقات فمن سيبدأ أول سؤال ؟؟
لم يجيبني أحد بل ظلوا ينظرون لي برعب وقد شكوا في قواي العقلية فقررت أن أبدأ أنا :
- << اللي بيعمل الخبطات دي روح ؟ >>
خبطتين
- << عفريت ؟ >>
سمعنا كلنا دقة واحدة ثم ثوان وسمعنا دقات منتظمة كانت خمس دقات متتالية .. فلم أفهم المعنى ..
لكني سمعت صوت ( عبد الرازق ) يأتي لي متحشرجاً وهو يقول :
- << أظن أن عدد الدقات هو عدد العفاريت الموجودين اللي بيعملوا الدقات ... كلامي صحيح يا من تسمعونني ؟؟؟ >>
سمعنا كلنا دقة واحدة تتردد لتصدق على كلام ( عبد الرازق )
فقلت أنا :
- << أنتوا جيتوا نتيجة الكلام اللي قاله ( عبد الرازق ) ؟ >>
دقة واحدة ...!!!
لقد كنت أتوقع أن يكونوا قد حضروا من الكلمات التي تم تردديها منذ قليل ..!!!
- << طب تحبوا تشربوا حاجة ؟ >>
دقتين ....
لا بأس يبدوا أنها عفاريت تمتلك عزة نفس لا بأس بها
- << أنتوا عايزين مننا حاجة ؟؟ >>
خبطة واحدة
هنا سمعنا ( عبد الرازق ) يقول بسرعة :
- << أنتوا عايزين تؤذونا ؟؟؟؟؟؟؟ >>
تفاجأنا جميعاً بهذا السؤال ولكننا أنتظرنا الطرقات لكي نعرف ..؟
لا شيء ..!! ظللنا دقيقة كاملة صامتين بإنتظار الدقات حتى أتانا الجواب
دقة واحدة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

* * *


3 - صباح الفل يا أبو أحمد



لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما الذي أتى بي الليلة يا ربي ..؟ يبدوا أن نهايتي ستكون في تلك الشقة على الأغلب ولن أعود لمنزلي على ما يبدوا

بعد أن أتت الدقة الأخيرة وفهمنا جميعاً أنها تعني نعم قال ( سيد ) بتلقائية وبعدوانية شديدة :

- << عايزين تعملوا كده ليه ؟؟؟ >>

هذا الغبي نسى أنه يجب أن يكون سؤاله من النوع الذي يجاب علية بنعم أو لا و ليس استفسار عن شيء

كدت أقول كلمه ولكن حدث شيء غريب ..!!!

سمعنا جميعاً فحيح غريب ..!! وفي مجال بصرنا أحسسنا أن هناك ما يحدث بالقرب من أعيننا فاتجهنا باابصارنا للحائط المقابل لباب الشقة لنرى أغرب مشهد يمكن أن نتصوره

بدأ مربع صغير من الجدار وكأن لونه يتغير أو إذا أردت الدقة أكثر أعتقد أن بعض الأجزاء من الحائط يتغير لونها ببطء إلى اللون الأحمر القاتم

بالطبع لم يتكلم احد منا ونحن نراقب هذا المشهد بتركيز

أعتقد أن الأماكن التي تغير اللون فيها للأحمر بدأت تشكل كلمات مفهومة ... الآن وضحت الكلمات وقد كتبت باللون الأحمر على الجدار ....!!!

أغبياء
لقد أشعلتم الحرب بيننا

هذه هي الكلمات التي كتبت أمامنا ..!!! هل عندكم تفسير لها ؟

نظرنا جميعاً إلى بعضنا البعض وقد فقدنا القدرة على الكلام .. هذا الذي يحدث الآن يفوق الخيال بمراحل طويلة ...

الضوء يتراقص ..!! ماذا يحدث ...؟ إن الأضواء تتراقص بشدة ؟

وفجأة سمعنا جميعاً صوت شيئاً يتحطم ..؟ ثم بدأت الكارثة ..

لم يبقى شيئاً في الشقة في مكانة , لقد تطايرت كل الأشياء من أماكنها ولم يبقى شيئاً على حالة , حتى المقاعد بدأت تتحرك يميناً ويساراً

ثم كانت المصيبة .. لقد أشتعلت النار في وسط الشقة وأحتلت دائرة من وسط الصالة .. مما جعلني أجري ناحية الحمام لأحضر ماء لإطفاء تلك المصيبة .. كان الحمام في أخر الطرقة فدخلته جرياً فقط لأسقط على وجهي عندما تزحلقت قدمي على بعض الماء داخل الحمام ..

الحمام مظلم ولا أعرف أين زر الإضاءة ولكن بعض الضوء القادم من الصالة يظهر لي الموجودات التي أمامي

صراخهم وتخبطهم يأتيني .. أرى أمامي الحوض والـ000 إحم وبضعة جرادل أعزكم الله والتي لا أعرف فائدتها في الحياة ..

جريت نحو أحد الجرادل لأخذه كي أملأه من الحوض لأفاجأ أن نصفه مملوء بالماء .. فأخذته كي لا أضيع وقت وجريت إلى الصالة وتوكلت على الله وقذفت بمحتويات الجردل على النار

- << يا حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااار >>

كانت تلك العبارة من ( سيد ) بعد أن أشتعلت النيران إلى السقف .. !!! يبدوا أن الجردل لم يكن يحتوي على ماء .. أعتقد أنه كان يحتوي على ...

- << جاز يا حمار .. الجردل فية جاز يا غبي ...>>

كانت النيران قد زادت اشتعالاً بعد أن أفرغت محتويات الجردل عليها ..

ولكن ما فائدة وضع ( جاز ) أو ( بنزين ) داخل دورة المياه .. لا أعتقد أنهم يستخدمونها كمحطة بنزين لسيارتهم

جاءت بطانية من مكان ما حملها أحدهم ثم وضعها على النار ثم جاءت واحدة أخرى لتوضع فوق الثانية فجريت أنا أيضاً لأحضر بطانية من غرفة نوم جانبية فقط لافاجأ بلحاف فلم أكذب خبراً وحملته وجريت ناحية النار

- << حد يمنع الغبي دة ويقولة يسيب اللحاف بدل ما يولع فينا كلنا بغبائه >>

تباً لهم أهذا جزائي لأني اريد المساعدة ..

وهنا مرت من فوق رأسي سلسلة مفاتيح .. لقد نسينا الأشياء التي تتحرك والإضاءة التي مازالت ترقص فوقنا .. ياللهول

استمر ذلك السيرك ما يقارب الستة دقائق ولكنهم مروا علينا كأنهم عام كامل .. وكان انتهاءه عجيباً .. لقد سكن كل شيء فجأة ..!!

خمدت النار وسكنت الأشياء التي كانت تتحرك وتوقفت الإضاءة عن الرقص

وتوقفنا جميعاً ننظر لبعضنا بتوجس واندهاش ...

هل تذكرون الفحيح الذي سمعناه قبل أن يكتب على الجدار الكلمات .. لقد سمعناه مرة أخرى فتوجهت أعيننا بسرعة ناحية الجدار المقابل للباب كما في المرة السابقة تماماً

لا وجود للكلمات السابقة ولكن بدأت أشياء تظهر على الجدار باللون الأحمر لتكون كلمات والكلمات تكون عبارات .. لقد اكتملت

لا تعبثون فيما لا تعلمون
حميناكم هذه المرة من المردة
العمار



تدلى فكي على صدري وأنا أنظر للكلمات التي بدأت تختفي تدريجياً كما ظهرت تدريجياً ..!

تكلم ( عبد الرازق ) بصعوبة قائلاً :

- << اللي حصل الليلة دي محدش يحكية فينا لأي شخص مهما كان .. محدش هايصدقنا .. تفاصيل اللي حصل هنا هاتفضل سر بينا ولو أي حد سألنا هاننكر ان فيه حاجة حصلت .. وبالنسبة للفوضى اللي في شقة سيد هانقول كلنا إن فيه ماس كهربي تسبب في حريق ... >>

قال ( محمد ) :

- << مش غريبة إن مفيش أي شخص من الجيران سمع أصواتنا أو شم ريحه شياط أو جة يستفسر ؟؟ >>

وافقناه جميعاً ونحن لا نعرف الإجابة بالطبع ولكن ظل السؤال يتردد في عقلي .. هل ما مررنا به خيال أم واقع ..؟




* * *




4 – الخاتمة

خرجت من منزل ( سيد ) قبل الجميع وتركتهم وهم يحاولون إصلاح الفوضى التي تملاً الشقة ..
ظللت أتمشى إلى أن وصلت لمنزلي فصعدت إلى الشقة وأولجت المفتاح في باب الشقة ودخلت ..
أمي تجلس وبجانبها أختي الصغرى يشاهدون التليفزيون بتركيز شديد , ومن دورة المياه خرج ( سامح ) أخي الأكبر وهو ينسق ملابسة ليفاجأ بي
- << خير .. جيت بدري لية ؟؟ >>
- << وحشتوني أوي >>
اتخذت مجلسي بجانب أختي وأمي وركزت نظري على التليفزيون وقد اندمجت في المسلسل العربي الذي لا أعرف شيئاً عنة ...
طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق
تلك هي دقات الباب .. انتبهت لها مفزوعاً وظهرت على ملامحي علامات الرعب والفزع من صوت الدقات وأنا أنظر إلى الباب برعب
في الحقيقة كان مظهري يذكرك بمن يحمل سيجارة من البانجو ثم تفاجيء بالشرطة وهم يقتحمون منزلة
- << قوم افتح الباب يا ( فرغلي ) .. >>
كانت تلك العبارة من أخي ( سامح ) ولكنني رفضت بإصرار شديد ...
طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق
الدقات عادت مرة أخرى يبدوا أن الشخص الذي خلف الباب قد مل من الانتظار
الا أن ( سامح ) قد اتجه ليفتح الباب بدلاً مني وهو يتوعدني ويسبني بصوت خافت ...
كنت أنا أجلس وأشاهد ( سامح ) من ظهره وهو يفتح الباب ثم نظر لفترة بسيطة .. ثم بغضب أغلق الباب وهو يعود لنا قائلاً :
- << أستغفر الله العظيم ... الأطفال الصغيرين دول لازم يتربوا من أول وجديد .. تخيلوا أنهم يقعدوا يزعجوا الجيران طول النهار ويلعبوا كوره قدام الشقق في العمارة .. استغفر الله >>
أطلقت زفيراً وابتسمت في داخلي .. فعندما سمعت الدقات على باب الشقة جاء لي خاطر مضحك .. أن العفاريت الذين تركتهم في شقة ( سيد ) قد جاءوا معي إلى شقتي ويطرقون الباب الآن هاهاهاهاهاهاهاها
خاطر مضحك وخيالي .. الحمد لله
هنا سمعت من جانبي أخي ( سامح ) وهو يكمل كلامه قائلاً بحسرة
- << عيال عفاريت بصحيح .. كل يوم يخترعوا طريقة جديدة في الازعاج .. المرة اللي فاتت يلعبوا كورة قدام الشقق ... المرة دي يقعدوا يخبطوا على الباب ولما أروح أفتح مالاقيش حد واقف قدام الباب خالص , طب لحقوا يجروا ازاي بس .. سبحان الله .. عيال عفاريت بصحيح .. لا دول مش عيال عفاريت دول عفاريت أساساً وألا انت إية رأيك يا ( فرغلي ) ...؟ مالك يا فرغلي باصص لي زي العبيط كده ما تقول رأيك يا أخي ...!! >>


* * *


توقيع العضو : Qhr


░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ InBQk░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ Z3hM2
░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ 0stars

░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ 944254_541310705916954_1233098810_n

مواضيع مماثلة

-
» ░██◄ "الأطباء" ترفض قرار القوات المسلحة بإنشاء كلية طب تابعة لـ"الجيش"►██░
» ░██◄ الشركة الصينية Xiaomi تطلق هاتفها الجديد المثير للإعجاب بـ 310 دولار ►██░
» ░██◄أفضل الأجهزة التي ظهرت في مؤتمر الهاتف النقال العالمي في برشلونة►██░
» ░██◄ سوني تختبر هاتف جديد بمعالج ثنائي النواة وشاشة عالية التحديد ►██░
» ░██◄ نيويورك تايمز: بيان السيسى يكسر صمت الجيش حيال الواقع السياسى الممزق►██░

شارك الموضوع على : reddit



░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ Icon_minitimeالإثنين 24 يونيو 2013, 6:52 am
الكاتب:
اللقب:
عضو مبتدئ
الرتبه:
عضو مبتدئ
mk99
المشاركات : 77
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
أوسمتك يا mk99
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: ░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ ░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ Icon_minitimeالإثنين 24 يونيو 2013, 6:52 am

hhhhhhhhhhhhhhhhhh

توقيع العضو : mk99


░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ 976328743░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ 2644748558:تم فك الغلق :إخفاء الرد




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
░██◄ قصتي مع شلة الأنس ( قصة رعب ) ►██░ Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري