قال الدكتور ياسر علي،
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، مساء الإثنين، إن الموقف المعلن هو
استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل تمهيدًا لإجراء انتخابات برلمانية،
و«اختيار حكومة تعبر عن موازين القوى داخل هذا البرلمان».
وأشار «علي» في مداخلة
هاتفية على شاشة قناة «الجزيرة مباشر مصر» إلى أن الرئيس محمد مرسي أعرب عن
تقديره لمبادرة حزب النور السلفي لحل الأزمة الراهنة، موافقًا على إدراجها
في أجندة الحوار الوطني التي ستعقد نهاية الأسبوع.
وشدد «علي» على أن «أي
قضية وطنية مطروحة في الشارع المصري تعبر عن رأي أو رؤية» يمكن مناقشتها من
خلال دائرة مستديرة تجمع مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية، مضيفًا: «على
الذين يرغبون في البناء أن يعملوا
مع كل القوى الفاعلة، وهو ده اللي هيفوت
العنف، وندعو القوى الفاعلة في المجتمع المصري إلى الحوار لأنه الآلية
الفاعلة للوصول بمصر إلى بر الأمان».
وتابع: «من خلال اتصال
مباشر وغير مباشر، نؤكد أنه لا خطوط حمراء على أي حوار، والجولة الأولى من
الحوار كان هناك عديد من النقاط منها استبدال الإعلان الدستوري، وتقديم
مرشحين للتعيين في مجلس الشورى، وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية وتمت
الموافقة عليها».
وعلق «علي» على الأحداث
التي يشهدها محيط قصر الاتحادية بين المتظاهرين وقوات الأمن: «تيار العنف
الذي بدأ في الظهور بالمشهد السياسي المصري تيار خطير، ويؤثر بالسلب على
الثورة المصرية، ولابد من رفع الغطاء
السياسي عن تيار العنف»، داعيًا القوى
السياسية لإدانة الاعتداء على كل مؤسسات الدولة، وأن «تكون المعايير واحدة
في الإدانة».