فتحت والدة أول طفل أنابيب فلسطيني، ولد قبل أكثر من 6
أشهر، الباب أمام كثير من زوج







فتحت والدة أول طفل أنابيب فلسطيني، ولد قبل أكثر من 6
أشهر، الباب أمام كثير من زوجات الأسرى المحكوم عليهم من قبل سلطات
الاحتلال الإسرائيلي بالسجن لسنوات طويلة، لأن يتخذن خطوات مماثلة.

وأعلن مركز أطفال الأنابيب «رزان» مؤخرا في مؤتمر صحفي عن
نجاح 4 عمليات إخصاب أخرى لزوجات أسرى بحضور عائلاتهن وعائلات الأسرى، بعد
تهريب «نطف» أزواجهن من السجون، بما يسهم في حل مشكلة تواجهها عائلات

الأسرى إذ تعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 4700 أسير داخل سجونها، بعضهم لمدد
تتجاوز مئات السنين.

وقالت «أم مهند»، زوجة الأسير الفلسطيني عمار الزبن، المحكوم
عليه بـ 27 مؤبدا، إنها كانت ممنوعة من زيارة زوجها بسبب رفض الاحتلال
السماح لها بزيارته في سجنه، إلا أنها حصلت على إذن استثنائي بعد إنجاب
مهند الذي
دخل والده في عراك مع ضباط السجن قبل أن يسمحوا له بحمله بين
ذراعيه لمدة 5 دقائق لا غير، بحسب ما أكدت لـ«المصري اليوم».

فقبل 6 أشهر، أعلن في مستشفى فلسطيني بمدينة نابلس عن ولادة
مهند بعد أن تمكن والده عمار من تهريب نطفة من داخل سجنه لتخضع زوجته
لعملية زراعة طفل أنابيب ناجحة.

ويقول سالم أبو خيزران، مدير مركز أطفال الأنابيب «رزان» في
مدينة نابلس، المشرف على عملية إنجاب مهند، إن المركز يتلقى عشرات الطلبات
من زوجات الأسرى لخوض التجربة. ويضيف لـ «المصري اليوم» أن طبيعة الحياة في

فلسطين والضغط الاجتماعي من جهة، والناحية الإنسانية من جهة أخرى هي
الدافع وراء اللجوء للتخصيب الصناعي.

وعن الضغط الاجتماعي، أوضح دكتور أبو خيزران أن الأسرى
المحكومين لفترات طويلة قد يفرج عنهم بعد فوات الفترة التي من الممكن
للزوجة الإنجاب فيها. ويضيف «هذا الموضوع أخذ بعدا سياسيا ونضاليا مفاده
أنه مهما طالت أيام
السجن فإن الأسير الفلسطيني مستمر في الحياة ولن تمنعه
عتمة السجون من مواصلة حياته».

ويتابع «تفاديا لأي إحراج في الموضوع، تم الحصول على إذن شرعي
بجواز الخطوة من الناحية الإسلامية وكذلك من الناحية السياسية، أما فيما
يتعلق بتقبل المجتمع للفكرة، فإن المركز عندما يحصل على الطلب والنطفة يقوم

بتجميدها بعد فحص صلاحيتها ويطلب من الزوجة إخبار محيطها بأنها ستخضع لهذه
العملية كنوع من الإشهار حتى لا تتعرض لشائعات فيما بعد».




ات الأسرى المحكوم عليهم من قبل سلطات
الاحتلال الإسرائيلي بالسجن لسنوات طويلة، لأن يتخذن خطوات مماثلة.

وأعلن مركز أطفال الأنابيب «رزان» مؤخرا في مؤتمر صحفي عن
نجاح 4 عمليات إخصاب أخرى لزوجات أسرى بحضور عائلاتهن وعائلات الأسرى، بعد
تهريب «نطف» أزواجهن من السجون، بما يسهم في حل مشكلة تواجهها عائلات

الأسرى إذ تعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 4700 أسير داخل سجونها، بعضهم لمدد
تتجاوز مئات السنين.

وقالت «أم مهند»، زوجة الأسير الفلسطيني عمار الزبن، المحكوم
عليه بـ 27 مؤبدا، إنها كانت ممنوعة من زيارة زوجها بسبب رفض الاحتلال
السماح لها بزيارته في سجنه، إلا أنها حصلت على إذن استثنائي بعد إنجاب
مهند الذي
دخل والده في عراك مع ضباط السجن قبل أن يسمحوا له بحمله بين
ذراعيه لمدة 5 دقائق لا غير، بحسب ما أكدت لـ«المصري اليوم».

فقبل 6 أشهر، أعلن في مستشفى فلسطيني بمدينة نابلس عن ولادة
مهند بعد أن تمكن والده عمار من تهريب نطفة من داخل سجنه لتخضع زوجته
لعملية زراعة طفل أنابيب ناجحة.

ويقول سالم أبو خيزران، مدير مركز أطفال الأنابيب «رزان» في
مدينة نابلس، المشرف على عملية إنجاب مهند، إن المركز يتلقى عشرات الطلبات
من زوجات الأسرى لخوض التجربة. ويضيف لـ «المصري اليوم» أن طبيعة الحياة في

فلسطين والضغط الاجتماعي من جهة، والناحية الإنسانية من جهة أخرى هي
الدافع وراء اللجوء للتخصيب الصناعي.

وعن الضغط الاجتماعي، أوضح دكتور أبو خيزران أن الأسرى
المحكومين لفترات طويلة قد يفرج عنهم بعد فوات الفترة التي من الممكن
للزوجة الإنجاب فيها. ويضيف «هذا الموضوع أخذ بعدا سياسيا ونضاليا مفاده
أنه مهما طالت أيام
السجن فإن الأسير الفلسطيني مستمر في الحياة ولن تمنعه
عتمة السجون من مواصلة حياته».

ويتابع «تفاديا لأي إحراج في الموضوع، تم الحصول على إذن شرعي
بجواز الخطوة من الناحية الإسلامية وكذلك من الناحية السياسية، أما فيما
يتعلق بتقبل المجتمع للفكرة، فإن المركز عندما يحصل على الطلب والنطفة يقوم

بتجميدها بعد فحص صلاحيتها ويطلب من الزوجة إخبار محيطها بأنها ستخضع لهذه
العملية كنوع من الإشهار حتى لا تتعرض لشائعات فيما بعد».