المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
14 المساهمات
7 المساهمات
5 المساهمات
5 المساهمات
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37476 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو master2130 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 422309 مساهمة في هذا المنتدى , في 72397 موضوع


شاطر  |  



SnowBoy
كاتب الموضوع
عضو ممتاز
عضو ممتاز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 2732
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا SnowBoy

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
03012013
مُساهمةموضوع: قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء )





نشأة مريم




لا
خلاف أنها من سلالة داود عليه السلام
وكان أبوها عمران صاحب صلاة بني
إسرائيل في زمانه






وكانت أمها وهي حنة بنت فاقود بن قبيل
من العابدات، وكان زكريا نبي ذلك
الزمان زوج أخت مريم "أشياع" في قول
الجمهور وقيل زوج خالتها "أشياع"
فالله أعلم.







و قد كانت أن أم مريم لا تحبل فرأت
يوماً طائراً يزق فرخاً له فاشتهت
الولد فنذرت لله إن حملت لتجعلن ولدها
محرراً أي حبيساً في بيت المقدس.







قالوا: فحاضت من فورها فلما طهرت
واقعها بعلها فحملت بمريم عليها
السلام

{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ
إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ
أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}







{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى}

أي في خدمة بيت المقدس، وكانوا في ذلك
الزمان ينذرون لبيت المقدس خداماً من
أولادهم








{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ
وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ}






وقد استجيب لها في هذا كما تقبل منها
نذرها






عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال
:
"ما من
مولود إلا والشيطان يمسه حين يولد
فيستهل صارخاً من مس الشيطان إلا مريم
وابنها
" ثم يقول أبو هريرة:
واقرأوا إن شتئم
{وَإِنِّي
أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
.












{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ
حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً
حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا}







ذكر كثير من المفسرين أن أمها حين
وضعتها لفتها في خروقها ثم خرجت بها
إلى المسجد فسلمتها إلى العباد الذين
هم مقيمون به، وكانت ابنة إمامهم
وصاحب صلاتهم، فتنازعوا في أيهم
يكفلها، وكان زكريا نبيهم في ذلك
الزمان، وقد أراد أن يستبد بها دونهم
من أجل زوجته أختها - أو خالتها على
القولين. فطلبوا أن يقترع معهم،
فساعدته المقادير فخرجت قرعته غالبة
لهم وذلك أن الخالة بمنزلة الأم.














قال الله تعالى:
{ذَلِكَ
مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ
إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ
إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا
كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ
يَخْتَصِمُونَ}







وذلك أن كلاًّ منهم ألقى قلمه معروفاً
به، ثم حملوها ووضعوها في موضع وأمروا
غلاماً لم يبلغ الحنث فأخرج واحداً
منها وظهر قلم زكريا عليه السلام.







فطلبوا أن يقترعوا مرة ثانية وأن يكون
ذلك بأن ألقوا أقلامهم في النهر فأيهم
جرى قلمه على خلاف جرية الماء فهو
الغالب ففعلوا فكان قلم زكريا هو الذي
جرى على خلاف جرية الماء، وسارت
أقلامهم مع الماء






ثم طلبوا منه أن يقترعوا ثالثة فأيهم
جرى قلمه مع الماء ويكون بقية الأقلام
قد انعكس سيرها صعداً فهو الغالب
ففعلوا فكان زكريا هو الغالب لهم
فكفلها إذ كان أحق بها شرعاً وقدراً .














قال الله تعالى:
{كُلَّمَا
دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا
رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى
لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ
يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}









قال المفسرون:

اتخذ لها زكريا مكاناً شريفاً من
المسجد لا يدخله سواها، فكانت تعبد
الله فيه وتقوم مما يجب عليها من
سدانة البيت إذا جاءت نوبتها وتقوم
بالعبادة ليلها ونهارها، حتى صارت
يضرب بها المثل بعبادتها في بني
إسرائيل، واشتهرت بما ظهر عليها من
الأحوال الكريمة والصفات الشريفة حتى
إنه كان نبي الله زكريا كلما دخل
عليها موضع عبادتها يجد عندها رزقاً
غريباً في غير أوانه. فكان يجد عندها
فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء
في الصيف فيسألها
{أَنَّى
لَكِ هَذَا}
فتقول
{هُوَ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ}
أي رزق رزقنيه
الله
{يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ
حِسَابٍ}.







فعند ذلك وهنالك طمع زكريا في وجود
ولد له من صلبه وإن كان قد أسن وكبر
{قَالَ
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ
الدُّعَاءِ}
قال بعضهم: قال:
يا من يرزق مريم الثمر في غير أوانه
هب لي ولداً وإن كان في غير أوانه.
فكان من خبره وقضيته ما قدمنا ذكره في
قصته.‏













بشارة الملائكة لمريم







{ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ
الْعَالَمِينَ، يَامَرْيَمُ اقْنُتِي
لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ
الرَّاكِعِينَ
{






يذكر تعالى أن الملائكة بشرت مريم
باصطفاء الله لها من بين سائر نساء
عالمي زمانها، بأن اختارها لإيجاد ولد
منها من غير أب وبُشرت بأن يكون نبياً
شريفاً
{يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ}

أي في صغره يدعوهم إلى عبادة الله
وحده لا شريك له، وكذلك في حال
كهولته، فدل على أنه يبلغ الكهولة
ويدعو إلى الله فيها، وأُمرت بكثرة
العبادة والقنوت والسجود والركوع
لتكون أهلاً لهذه الكرامة ولتقوم بشكر
هذه النعمة، فيقال إنها كانت تقوم في
الصلاة حتى تفطرت قدماها رضي الله
عنها ورحمها ورحم أمها وأباها.









عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
"حسبك من نساء العالمين بأربع، مريم
بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة
بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد".







قصة
حمل مريم بعيسى عليه السلام







لما خاطبتها الملائكة بالبشارة لها
باصطفاء الله لها، وبأنه سيهب لها
ولداً زكياً يكون نبياً كريماً طاهراً
مكرماً مؤيداً بالمعجزات، فتعجبت من
وجود ولد من غير والد، لأنها لا زوج
لها، ولا هي ممن تتزوج فاخبرتها
الملائكة بأن الله قادر على ما يشاء
إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن
فيكون، فاستكانت لذلك وأنابت وسلمت
لأمر الله، وعلمت أن هذا فيه محنة
عظيمة لها، فإن الناس يتكلمون فيها
بسببه، لأنهم لا يعلمون حقيقة الأمر،
وإنما ينظرون إلى ظاهر الحال من غير
تدبر ولا تعقل.







وكانت إنما تخرج من المسجد في زمن
حيضها أو لحاجة ضرورة لابد منها من
استقاء ماء أو تحصيل غذاء، فبينما هي
يوماً قد خرجت لبعض شؤونها و{انتَبَذَتْ}
أي انفردت وحدها شرقي المسجد الأقصى
إذ بعث الله إليها الروح الأمين جبريل
عليه السلام

{فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً}







فلما رأته
{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ
بِالرَّحْمَانِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ
تَقِيّاً}






و التقي هو ذو نهية.












{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ
رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً
زَكِيّاً}

أي خاطبها الملك قائلاً لست ببشر
ولكني ملك بعثني الله إليك لأهب لك
ولداً زكيا.







{قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ}

أي كيف يكون لي غلام أو يوجد لي ولد






{وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ
أَكُنْ بَغِيّاً}

أي ولست ذات زوج وما أنا ممن يفعل
الفاحشة





{ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ
عَلَيَّ هَيِّنٌ}

فأجابها الملك عن تعجبها من وجود ولد
منها قائلاً أنه وعد الله أنه سيخلق
منك غلاماً ولست بذات بعل ولا تكونين
ممن تبغين





{هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ}

أي وهذا أسهل عليه ويسير لديه، فإنه
على ما يشاء قدير.







وقوله
{وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ}

أي ولنجعل خلقه والحالة هذه دليلاً
على كمال قدرتنا على أنواع الخلق،
فإنه تعالى خلق آدم من غير ذكر ولا
أنثى، وخلق حواء من ذكر بلا أنثى،
وخلق عيسى من أنثى بلا ذكر، وخلق بقية
الخلق من ذكر وأنثى.













قال تعالى:
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ
الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا}.







ذكر غير واحد من السلف أن جبريل نفخ
في جيب درعها فنزلت النفخة إلى فرجها
فحملت من فورها كما تحمل المرأة عند
جماع بعلها.






ولما نفخ فيها الروح لم يواجه الملك
الفرجَ بل نفخ في جيبها فنزلت النفخة
إلى فرجها فانسلكت فيه، كما قال
تعالى:
{فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا}














قال تعالى: {فَحَمَلَتْهُ
فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً}







وذلك لأن مريم عليها السلام لما حملت
ضاقت به ذرعاً، وعلمت أن كثيراً من
الناس سيكون منهم كلام في حقها، فذكر
غير واحد من السلف أنها لما ظهرت
عليها مخايل الحمل كان أول من فطن
لذلك رجل من عُباد بني إسرائيل يقال
له يوسف بن يعقوب النجار، وكان ابن
خالها فجعل يتعجب من ذلك عجباً
شديداً، وذلك لما يعلم من ديانتها
ونزاهتها وعبادتها وهو مع ذلك يراها
حبلى وليس لها زوج، فعرَّض لها ذات
يوم في الكلام فقال: يا مريم هل يكون
زرع من غير بذر؟






قالت: نعم، فمن خلق الزرع الأول.






ثم قال: فهل يكون ولد من غير ذكر؟






قالت: نعم إن الله خلق آدم من غير ذكر
ولا أنثى.





قال لها: فأخبريني خبرك.






فقالت: إن الله بشرني


{اللَّهَ
يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابن
مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ،
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ
وَكَهْلاً وَمِنْ الصَّالِحِينَ}.







ويروى مثل هذا عن زكريا عليه السلام
أنه سألها فأجابته بمثل هذا. والله
أعلم.







وروى عن مجاهد قال
:
قالت مريم كنت إذا خلوت حدثني وكلمني
وإذا كنت بين الناس سبح في بطني.








قال محمد بن إسحاق:


شاع واشتهر في بني إسرائيل أنها حامل،
فما دخل على أهل بيت ما دخل على آل
بيت زكريا.







قال: واتهمها بعض الزنادقة بيوسف الذي
كان يتعبد معها في المسجد، وتوارت
عنهم مريم واعتزلتهم وانتبذت مكاناً
قصياً.‏













ولادة عيسى






{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى
جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا
لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ
نَسْياً مَنْسِيّاً}






أي فألجأها واضطرها الطلق إلى جذع
النخلة، ببيت لحم فتمنت الموت وذلك
لأنها علمت أن الناس يتهمونها ولا
يصدقونها بل يكذبونها حين تأتيهم
بغلام على يدها، مع أنها قد كانت
عندهم من العابدات الناسكات المجاورات
في المسجد المنقطعات إليه المعتكفات
فيه، ومن بيت النبوة والديانة فحملت
بسبب ذلك من الهم ما تمنت أن لو كانت
ماتت قبل هذا الحال أو لم تخلق
بالكلية.






{فَنَادَاهَا
مِنْ تَحْتِهَا}







و فى تفسير ذلك قولان: أحدهما أنه
جبريل وفي رواية: هو إبنها عيسى







{ أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ
رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً}.


قيل النهر





{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ
النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ
رُطَباً جَنِيّاً}

فذكر الطعام والشراب ولهذا قال
{فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي
عَيْناً}.







قيل: كان جذع النخلة يابساً وقيل كانت
نخلة مثمرة فالله أعلم. ويحتمل أنها
كانت نخلة، لكنها لم تكن مثمرة إذ
ذاك، لأن ميلاده كان في زمن الشتاء
وليس ذاك وقت ثمر، وقد يفهم ذلك من
قوله تعالى على سبيل الأمتنان


{تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً}






ليس شيء أجود للنفساء من التمر والرطب





{فَإِمَّا
تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَداً
فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ
أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً}.




فإن رأيت أحداً من الناس فقولى له
بلسان الحال والإشارة إنى نذرت للرحمن
صوماً أي صمتاً، وكان من صومهم في
شريعتهم ترك الكلام والطعام






{فَأَتَتْ
بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا
يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً
فَرِيّاً، يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا
كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا
كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً}







والمقصود أنهم لما رأوها تحمل معها
ولدها قالوا
{يَا
مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً
فَرِيّاً}
والفرية هي الفعلة
المنكرة العظيمة






ثم قالوا لها
{يَا
أُخْتَ هَارُونَ}







وقد ورد الحديث الصحيح الدال على أنه
قد كان لها أخ اسمه هارون وليس في ذكر
قصة ولادتها وتحرير أمها لها ما يدل
على أنها ليس لها أخ سواها. والله
أعلم.







عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران
فقالوا: أرأيت ما تقرأون:
{يَا
أُخْتَ هَارُونَ}
وموسى قبل
عيسى بكذا وكذا؟ قال فرحت فذكرت ذلك
لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون
بالأنبياء والصالحين قبلهم".














عيسى يتكلم فى المهد







فلما ضاق الحال بمريم

{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}
أي
خاطبوه وكلموه فإن جوابكم عليه وما
تبغون من الكلام لديه







فعند ذلك قالوا :
{كَيْفَ
نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ
صَبِيّاً}







أي كيف تحيلين في الجواب على صبي صغير
لا يعقل الخطاب، وهو رضيع في مهده ولا
يميز ، وما هذا منك إلا على سبيل
التهكم بنا والاستهزاء والتنقص لنا
والازدراء .







فعندها
{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي
الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً،
وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا
كُنتُ ?وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ
وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً،
وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ
يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً،
وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ
وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ
حَيّاً}.







هذا أول كلام تفوه به عيسى بن مريم،
فكان أول ما تكلم به أن
{قَالَ
إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}
اعترف
لربه تعالى بالعبودية وأن الله ربه
فنزه جناب الله عن قول الظالمين في
زعمهم أنه ابن الله، بل هو عبده
ورسوله وابن أمته .






ثم برأ أمه مما نسبها إليه الجاهلون
وقذفوها به ورموها بسببه بقوله:
{آتَانِي
الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً}

فإن الله لا يعطي النبوة من هو كما
زعموا لعنهم الله ، كما قال تعالى

{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى
مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً}

وذلك أن طائفة من اليهود في ذلك
الزمان قالوا إنها حملت به من زنى في
زمن الحيض، لعنهم الله فبرأها الله من
ذلك وأخبر عنها أنها صديقة واتخذ
ولدها نبياً مرسلاً أحد أولي العزم
الخمسة الكبار






ثم قال:
{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ
يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً}

أي وجعلني براً بوالدتي وذلك أنه تأكد
حقها عليه إذ لا والد له سواها،
فسبحان من خلق الخليقة وبراها وأعطى
كل نفس هداها





















حقيقة عيسى عليه السلام





قال تعالى :
{ذَلِكَ
عِيسَى ابن مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ
الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ، مَا كَانَ
لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ
سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ
فَيَكُونُ}







كما قال تعالى:
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنْ
الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ،
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ
كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ
ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }.







فبين أنه تعالى لا ينبغي له الولد
لأنه خالق كل شيء ومالكه، وكل شيء
فقير إليه، خاضع ذليل لديه وجميع سكان
السماوات والأرض عبيده، هو ربهم لا
إله إلا هو ولا رب سواه







وثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى:
"شتمني ابن
آدم ولم يكن له ذلك، يزعم أن لي ولداً
وأنا الأحد الصمد الذي لم ألد ولم
أولد ولم يكن لي كفواً أحد".





















ذكر منشأ عيسى بن مريم عليهما السلام







قد ذكرنا أنه ولد ببيت لحم قريباً من
بيت المقدس.







وذكر وهب بن منبه أنه لما خرت الأصنام
يومئذ في مشارق الأرض ومغاربها، وأن
الشياطين حارت في سبب ذلك حتى كشف لهم
إبليس الكبير أمر عيسى فوجدوه في حجر
أمه والملائكة محدقة به، وأنه ظهر نجم
عظيم في السماء وأن ملك الفرس أشفق من
ظهوره






فسأل الكهنة عن ذلك فقالوا: هذا لمولد
عظيم في الأرض. فبعث رسله ومعهم ذهب
ومر ولبان هدية إلى عيسى






فلما قدموا الشام سألهم ملكها عما
أقدمهم فذكروا له ذلك، فسأل عن ذلك
الوقت فإذا قد ولد فيه عيسى بن مريم
ببيت المقدس واشتهر أمره بسبب كلامه
في المهد فأرسلهم إليه بما معهم وأرسل
معهم من يعرفه له ليتوصل إلى قتله إذا
انصرفوا عنه، فلما وصلوا إلى مريم
بالهدايا ورجعوا قيل لها إن رسل ملك
الشام إنما جاءوا ليقتلوا ولدك.
فاحتملته فذهبت به إلى مصر، فأقامت به
حتى بلغ عمره اثنتي عشرة سنة، وظهرت
عليه كرامات ومعجزات في حال صغره







عن ابن عباس قال:

وكان عيسى يرى العجائب في صباه
إلهاماً من الله، ففشا ذلك في اليهود
وترعرع عيسى، فهمت به بنو إسرائيل،
فخافت أمه عليه، فأوحى الله إلى أمه
أن تنطلق به إلى أرض مصر،







قال لنا إدريس عن جده وهب بن منبه،
قال:

إن عيسى لما بلغ ثلاث عشرة سنة أمره
الله أن يرجع من بلاد مصر إلى بيت
إيليا قال فقدم عليه يوسف ابن خال أمه
فحملهما على حمار حتى جاء بهما إلى
إيليا وأقام بها حتى أحدث الله له
الإنجيل وعلمه التوراة وأعطاه إحياء
الموتى وإبراء الأسقام والعلم بالغيوب
مما يدخرون في بيوتهم وتحدث الناس
بقدومه وفزعوا لما كان يأتي من
العجائب، فجعلوا يعجبون منه فدعاهم
إلى الله ففشا فيهم أمره.





















من نعم الله على عيسى





وقال الله تعالى وهو أصدق القائلين:
{إِذْ
قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابن
مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ
وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ
بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ
فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ
عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ
تَخْلُقُ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا
فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي
وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ
بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى
بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي
إسرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ
سِحْرٌ مُبِينٌ، وَإِذْ أَوْحَيْتُ
إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا
بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا
وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ}.







فكان أول ما أحيا من الموتى أنه مرّ
ذات يوم على امرأة قاعدة عند قبر وهي
تبكي فقال لها: مالك، أيتها المرأة؟
فقالت: ماتت ابنة لي لم يكن لي ولد
غيرها، وإني عاهدت ربي أن لا أبرح من
موضعي هذا حتى أذوق ما ذاقت من الموت
أو يحييها الله لي فأنظر إليها. فقال
لها عيسى: أرأيت إن نظرت إليها أراجعة
أنت؟ قالت: نعم. قالوا فصلى ركعتين،
ثم جاء فجلس عند القبر فنادى: يا
فلانة قومي بإذن الرحمن فاخرجي. قال:
فتحرك القبر ثم نادى الثانية فانصدع







القبر بإذن الله؛ ثم نادى الثالثة
فخرجت وهي تنفض رأسها من التراب، فقال
لها عيسى: ما أبطأ بك عني؟ فقالت: لما
جاءتني الصيحة الأولى بعث الله لي
ملكاً فركب خلقي، ثم جاءتني الصيحة
الثانية فرجع إليَّ روحي، ثم جاءتني
الصيحة الثالثة فخفت أنها صيحة
القيامة فشاب رأسي وحاجباي وأشفار
عيني من مخافة القيامة، ثم أقبلت على
أمها فقالت: يا أماه ما حملك على أن
أذوق كرب الموت مرتين، يا أماه اصبري
واحتسبي فلا حاجة لي في الدنيا، يا
روح الله وكلمته، سل ربي أن يردني إلى
الآخرة وأن يهون علي كرب الموت. فدعا
ربه فقبضها إليه واستوت عليها الأرض.







فبلغ ذلك اليهود فازدادوا عليه غضباً.






وقدمنا في عقب قصة نوح أن بني إسرائيل
سألوه أن يحيي لهم سام بن نوح فدعا
الله عز وجل وصلى الله فأحياه الله
لهم فحدثهم عن السفينة وأمرها ثم دعا
فعاد تراباً.







وقد روى السدي عن أبي صالح وأبي مالك،
عن ابن عباس في خبر ذكره وفيه أن
ملكاً من ملوك بني إسرائيل مات وحمل
على سريره فجاء عيسى عليه السلام فدعا
الله عز وجل فأحياه الله عز وجل، فرأى
الناس أمراً هائلاً ومنظراً عجيباً.‏














بشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم





وقال تعالى:


{وَإِذْ
قَالَ عِيسَى ابن مَرْيَمَ يَا بَنِي
إسرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ
يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ
بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا
جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا
هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ،






فعيسى عليه السلام هو خاتم أنبياء بني
إسرائيل وقد قام فيهم خطيباً فبشره
بخاتم الأنبياء الآتي بعده ونوه باسمه
وذكر لهم صفته ليعرفوه ويتابعوه إذا
شاهدوه. إقامة للحجة عليهم وإحساناً
من الله إليهم كما قال تعالى:


{الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ
الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ
مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ
عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ
الْمُفْلِحُونَ}.







عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنهم قالوا:







يا رسول الله أخبرنا عن نفسك. قال:
"دعوة أبي
إبراهيم وبشرى عيسى، ورأت أمي حين
حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له
قصور بصرى من أرض الشام
".














ذكر خبر المائدة





قال الله تعالى:
{إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا
عِيسَى ابن مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ
رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا
مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ قَالَ
اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ
مُؤْمِنِينَ، قَالُوا نُرِيدُ أَنْ
نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ
قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ
صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنْ
الشَّاهِدِينَ، قَالَ عِيسَى ابن
مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ
عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ
تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا
وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ
وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ
الرَّازِقِينَ، قَالَ اللَّهُ إِنِّي
مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ
يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي
أُعَذِّبُهُ عَذَابا لا أُعَذِّبُهُ
أَحَداً مِنْ الْعَالَمِينَ}.







ومضمون ذلك: أن عيسى عليه السلام أمر
الحواريين بصيام ثلاثين يوماً، فلما
أتموها سألوا من عيسى إنزال مائدة من
السماء عليهم ليأكلوا منها وتطمئن
بذلك قلوبهم أن الله قد تقبل صيامهم
وأجابهم إلى طلبتهم، وتكون لهم عيداً
يفطرون عليها يوم فطرهم وتكون كافية
لأولهم وآخرهم لغنيهم وفقيرهم. فوعظهم
عيسى عليه السلام في ذلك وخاف عليهم
أن لا يقوموا بشكرها ولا يؤدوا حق
شروطها فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم
ذلك من ربه عز وجل.







فلما لم يقلعوا عن ذلك قام إلى مصلاه
ولبس مسحاً من شعر







وصف بين قدميه وأطرق رأسه وأسبل عينيه
بالبكاء وتضرع إلى الله في الدعاء
والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا.







فأنزل الله تعالى المائدة من السماء
والناس ينظرون إليها تنحدر بين
غمامتين، وجعلت تدنوا قليلاً قليلاً،
وكلما دنت سأل عيسى ربه عز وجل أن
يجعلها رحمة لا نقمة وأن يجعلها بركة
وسلامة فلم تزل تدنوا حتى استقرت بين
يدي عيسى عليه السلام وهي مغطاة
بمنديل فقام عيسى يكشف عنها وهو يقول
"بسم الله خير الرازقين"
فإذا عليها سبعة من الحيتان وسبعة
أرغفة ويقال: وخل. ويقال: ورمان
وثمار، ولها رائحة عظيمة جداً، قال
الله لها كوني فكانت
.







ثم أمرهم بالأكل منها، فقالوا:


لا نأكل حتى تأكل فقال: إنكم الذين
ابتدأتم السؤال لها. فأبوا أن يأكلوا
منها ابتداءً، فأمر الفقراء والمحاويج
والمرضى والزمنى وكانوا قريباً من ألف
وثلاثمائة فأكلوا منها فبرأ كل من به
عاهة أو آفه أو مرض مزمن، فندم الناس
على ترك الأكل منها لما رأوا من إصلاح
حال أولئك. ثم قيل إنها كانت تنزل كل
يوم مرة فيأكل الناس منها، يأكل آخرهم
كما يأكل أولهم حتى قيل أنها كان يأكل
منها نحو سبعة آلاف.







ثم كانت تنزل يوماً بعد يوم، كما كانت
ناقة صالح يشربون لبنها يوماً بعد
يوم. ثم أمر الله عيسى أن يقصرها على
الفقراء أو المحاويج دون الأغنياء،
فشق ذلك على كثير من الناس وتكلم
منافقوهم في ذلك، فرفعت بالكلية ومسخ
الذين تكلموا في ذلك خنازير.







عن عمار بن ياسر، عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: نزلت المائدة من
السماء خبز ولحم وأمروا أن لا يخونوا
ولا يدخروا ولا يرفعوا لغد، فخانوا
وادخروا ورفعوا، فمسخوا قردة وخنازير.







فإن العلماء اختلفوا في المائدة: هل
نزلت أم لا؟ فالجمهور أنها نز

توقيع العضو : SnowBoy


قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Spw6y
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) CIs75

مواضيع مماثلة

-
» قصة شمويل عليه السلام وفيها بدء أمر داود عليه السلام (قصص الانبياء )
» عيسى عليه السلام
» قصة آدم عليه السلام (قصص الانبياء)
» قصة نوح عليه السلام (قصص الانبياء )
» قصة هود عليه السلام (قصص الانبياء )

شارك الموضوع على : reddit



قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Icon_minitimeالخميس 03 يناير 2013, 9:50 pm
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
ßë Þô
المشاركات : 530
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
أوسمتك يا ßë Þô
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Icon_minitimeالخميس 03 يناير 2013, 9:50 pm

شغل جامد جدا منك يا كيشو

توقيع العضو : ßë Þô


قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) PEFn1
اقف بلموس على الصورة هتسمع مهرجان سيدى بشر الارض الحرة


قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) KMgx1
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Bz4i2
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Jcay3


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) C4AFy
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) ZOhdv






قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) C4AFy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Icon_minitimeالخميس 03 يناير 2013, 10:02 pm
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
ßë Þô
المشاركات : 530
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
أوسمتك يا ßë Þô
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Icon_minitimeالخميس 03 يناير 2013, 10:02 pm

ارجو تعديل الخط و تنسيق الموضوع استجابة لطلب المشرف كيشو

توقيع العضو : ßë Þô


قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) PEFn1
اقف بلموس على الصورة هتسمع مهرجان سيدى بشر الارض الحرة


قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) KMgx1
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Bz4i2
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Jcay3


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) C4AFy
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) ZOhdv






قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) C4AFy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
قصة عيسى عليه السلام ( قصص الانبياء ) Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري