أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: بالفيديو .. مرسي: أتنازل عن تحصين الإعلان الدستوري إذا انتهى الحوار الوطني إلى ذلك
اسم العضو:Mohamed Nsr
أبدى الرئيس الدكتور محمد مرسي استيائه وألمه على الأرواح التي ماتت في الأحداث التي جرت أمام مقر رئاسة الجمهورية في اليومين الماضيين قائلاً '' إنني أشعر بحق كل مواطن مصري علي وواجبي نحوه مؤيداً كان أو معارضاً لأن الوطن وأبناءه عندي وحدة واحدة لا يفرق بين بعضهم وبعضه، ولا يفرق بينهم جميعاً في السلامة والأمان دين ولا انتماء سياسي، ولا موقف وقتي في هذا الصف أو ذاك''.
وتابع مرسي خلال خطاب ألقاه على التلفزيون المصري مساء اليوم الخميس قائلا ''لقد جرت هذه الأحداث الأليمة تحت ستار سياسي الأصل فيه أن يحل بالحوار وأن يتم الوصول فيه لكلمة سواء تحقق مصلحة الوطن بالنزول على إرادة الشعب المصري الذي كنا نحلم جميعاً عبر سنين من التهميش والقهر والظلم والفساد وتزوير الانتخابات و استخدام كل أنواع البلطجة ضد المواطنين من نظام سقط برموزه ولن يعود إلى أرض مصر مرة ثانية''. وأكد مرسي أن الديمقراطية تؤكد على أن ''تنزل الأقلية على رأي الأغلبية ويتعاونان جميعاً على تحقيق المصلحة الوطنية العليا، متجاوزين المصلحة الخاصة، والتعصب لرأي أو لحزب''. وأشار الرئيس مرسي إلى أنه تم الاعتداء الأربعاء على المتظاهرين السلميين باستخدام السلاح ولهم علاقات ممن ينتسبون أو ينسبون أنفسهم بالقوى السياسية، موضحاً أن متظاهري يوم الثلاثاء 4 ديسمبر قد اندس فيهم بلطجية قاموا بالاعتداء على سائق الرئاسة وهو مازال نزيل المستشفى حتى الآن. وأوضح مرسي قائلاً ''من المؤسف أن بعض المقبوض عليهم في أحداث الأمس مرتبطون بمنتسبين للقوى السياسية''، وأن النيابة العامة ستعلن نتائج التحقيقات في هذه الوقائع المؤسفة مع مرتكبيها والمحرضين عليها ، ومموليها في الداخل كانوا أو في الخارج. وتابع الرئيس مرسي ''أميز بين المُعارضة وأنصار النظام السابق المنفقين أموالهم لإشعال أحداث العنف، إن إصدار الإعلان الدستوري 21 نوفمبر 2012 كان محرك للاعتراضات السياسية والقانونية، أما من استغلوا هذا وحركوا بهذا العنف وتأجير البلطجية، والسلاح وتوزيع المال آن الأوان الآن لكي يحاسب ويعاقب بالقانون هؤلاء''. وأشار إلى أن '' هناك أحد المتهمين بموقعة الجمل عقد اجتماعات في منزله من أجل مؤامرة ضد الشعرية لذلك تم تحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات التي لم يقصد به منع القضاء من ممارسة حقه''. وأوضح الرئيس مرسي أنه تمت صيانة قرارات السيادة حتى لا يعبث بالدولة أو تُفرغ من مضمونها أو تحقق نتائجها مؤكداً على إستمراره في القيام بواجبه مهما كانت الضغوط والظروف. و شدد على أن المادة السادسة من الإعلان الدستور لم تكن إلا ضمانة لحماية الوطن وأمنه من التصرفات غير المحسوبة التي تمارسها مجموعات غير مسئولة من رقيب من ضمير ولا رادع من قانون، مضيفاً ''إذا كان في هذه المادة تكرار لما هو مستقر قبل ذلك لكنني أردت أن أوضح أو أعنون ما هو مستقر ولم أزد على ذلك وإذا كانت هذه المادة تمثل قلقاً لأحد فإنني لست مصراً على بقاءها لأن معناها وبقاءها مستقر قبل ذلك .. إنني لست مصر على بقاءها إذا أنتهى الحوار مع القوى السياسية إلى ذلك، والإعلان الدستوري سينتهي وآثاره بعد الإستفتاء إذا كانت النتيجة بنعم أو لا''. كما وجه الرئيس محمد مرسي الدعوة للحوار مع القوى السياسية، ورجال القانون، يوم السبت القادم الساعة الثانية عشر والنصف بعد الظهر بمقر رئاسة الجمهورية، للخروج من الأزمة، والحديث في إستكمال مجلس الشورى، وكيف ستكون خارطة الطريق بعد الإستفتاء سواء كانت كلمة الشعب المصري نعم أم لا. وتابع مرسي القول '' إن الدماء الذكية التي سالت في اليومين السابقين لن تذهب خطراً والذين مارسوا التحريض على العنف بدأوا يمثلون أمام النيابة العامة تمهيداً لمحاسبة كل منهم عما اقترفت يداه''. وتقدم مرسي العزاء لأسر وأبناء وأزواج هؤلاء الشهداء داعياً الله بأن يرحهمهم وأن يجعل شهاهدتهم في سبيله وإبتغاء مرضاته، موجهة الرسالة للمصابين قائلاً ( أسهر على راحتهم وأتمنى لهم العافية والمعافاة مما أصابهم في هذه الأحداث المؤسفة، ولقد أستعدت الدولة لإجراء الإستفتاء بموعده فإذا وافق عليه سيبدأ بناء مؤسسات الدولة على أساسه وإذا كانت النتيجة رفض الشعب له فسأدعوا بمقتضى سلطتي لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة سواء بالتوافق أو بالإنتخاب الحر المباشر لوضع مشروع الدستور الجديد''. وشدد على أنه لن يستخدم سلطة منفردة في الشأن الوطني العام وأن الكلمة النهائية ستكون للشعب صانع الثورة وحاميه، وفي ختام هذه الكلمة ( أتوجه للشعب المصري كله بأن نترك العنف ولا نسمح لأي أحد ممارسته، أو الإعتداء على المنشآت أو مقرات الأحزاب، فما علاقة التظاهر السلمي بذلك).