قال الله تعالى: {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} سورة آل عمران: 28، وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ...} سورة المجادلة الآية 22 ، فتولي الكفار كفر وردة؛ لأن أصل التولي المحبة في القلب ثم ينشأ عنها النُصرة والمساعدة... 

نعم (نحترم الكفار اي نعاملهم معامله حسنه ) ولكن لا نحبهم كما نحب المسلمين ونستشيرهم في أمورنا ... وان احببناهم وانصرناهم سيتفرق المسلمون والله يغضب لتفرق المسلمين ..

عندما نتأمل حال المسلمين اليوم .. نرى الحال المؤسفه التي وصل اليها معظمهم من انفتاحيه وفساد وضعف .. لماذا ؟

عندما بدأنا بمصاحبة الكفار وتابعنا اعمالهم وقمنا بتقليدهم في بعض الأمور نسينا نحن المسلمون انفسنا ولا نذكر الله إلا قليلا نذكره بقراءة القرآن واتباع ما أمر الله به ... فكان من السهل التفريق بيننا لأننا لسنا أمة متماسكه .. 

حصل كل هذا عندما تأثرنا بأصحاب الديانات الأخرى واصبحنا لا نمانع الغيبه والنميمه وهما اهم اسباب التفريق بين المسلمين .. وعنصريون والعنصريه من افعال اليهود وقد أمرنا الله بمخالفتهم ولكننا لا نفعل وبعضهم لا يمانع ان تظهر ابنته زينتها امام الناس ونشجع على الغناء والعزف .. وايضا نلعب الشطرنج وهي محرمه وقد اجمع العلماء على تحريمها .. فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه مَرَّ على قوم يلعبون بالشطرنج فقال : ما هذه التماثييل التي أنتم لها عاكفون. وسئل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن الشطرنج فقال : هي شَرٌّ من النرد .
فقد ادخل الكفار احاديث ملفقه ونسبوها للرسول بهدف التفريق بين المسلمين واضعافهم وهم وقعوا في هذا الفخ مع الأسف ...