فئة المناقشات العامة

يبدو أن إرهاب الجماعة وجد ضالته فى أمناء الشرطة، وبدأ فى التركيز عليهم فى العمليات الأخيرة لتفادى التعامل مع الضباط المدربين

والمسلحين جيداً، مستغلين الضعف التدريبى والمهنى لعدد منهم، والضعف التسليحى لغالبيتهم، حيث واصلت يد الغدر اغتيال أمناء الشرطة

بعدما استشهد مساء الخميس، أمين شرطة برصاص مجهولين، فى مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء.

وقال مصدر أمنى، إن مسلحين أطلقوا النار على أمين الشرطة فى منطقة العبور التابعة للعريش، ولقى مصرعه على الفور وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش العسكرى.

ولا يعد هذا الحادث الأول من نوعه، حيث ركز الإرهاب جهوده خلال الفترة الماضية على اغتيال أمناء الشرطة باعتبارهم هدفاً أسهل من الضباط أو أفراد الجيش المسلحين جيداً.

ومن جانبها نعت وزارة الداخلية فى بيان رسمى لها ببالغ الحزن أسرة شهيد الواجب أمين الشرطة سعد أمين درغام، من قوة منفذ رفح إدارة أمن الموانئ بمديرية أمن شمال سيناء، إثر قيام مجهولين بإطلاق النيران عليه بدائرة قسم ثان العريش عقب انتهاء خدمته.

وأكدت الداخلية أن الأجهزة الأمنية تعمل حالياً على فرض طوق أمنى بمحيط المنطقة لتعقب الجناة وضبطهم والسلاح المستخدم فى الحادث.

أعرب البرلمانى السابق المهندس حمدى الفخرانى عن استيائه الشديد من استهداف الجماعات الإرهابية المسلحة لضباط وأمناء وأفراد الشرطة بمحافظات الجمهورية.

وأكد الفخرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن استهداف أمناء ومجندى الشرطة، هو استهداف لموظف برىء لا ناقة له ولا جمل، قائلا "هناك أمناء ومجندون لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية من الأصل".

وأضاف البرلمانى السابق أن عناصر وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية يستهدفون الأمناء والأفراد لقلة التسليح والتأمين عليهم، لافتا إلى أن الهدف من سلسلة الاغتيالات تلك هو تهديد الحالة الأمنية وإخافة المواطنين، قائلا "لكن المصريين لا يخشون الإرهاب".

توقيع العضو : Gm SeeF