بمجرد أن وطأت قدم المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية أرض مصر بعد رحلة لوزان.. حتي توالت التساؤلات والاستفسارات عليه حول ما حدث هناك في جلسة المفاوضات بين وزارة الرياضة بقيادة المهندس باسل عادل واللجنة الاوليمبية الدولية
خاصة في ظل تضارب التصريحات من الطرفين, وتأويل كل منهما ما جري علي هواه ووفق مصالحه, بالاضافة إلي التعرف علي الرؤية المستقبلية للرياضة المصرية بناء علي المهلة التي منحتها الاوليمبية الدولية لمصر لإصدار قانون جديد والتوافق عليه من الجميع بعيدا عن أي تدخلات حكومية.
وفي تصريحات اعلامية.. فتح زين الملف كاملا وكان بداية كلامه تأكيده نفيه تعمده تشويه صورة البلاد في الخارج. علي ضوء ما تردد من الآخرين لاسيما بعض وسائل الاعلام, وأن الامر برمته كان معروضا علي الاوليمبية الدولية منذ عام2008, وبالتحديد بعد لائحة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي السابق للرياضة.
واضاف زين انه تجب الاشارة الي ان الجميع يعمل لصالح مصر وليس طرفا دون آخر, وبالتالي فان أي حوار عما جري في لوزان انتصار لوزارة الرياضة او اللجنة الاوليمبية يعتبر عبثا, لان الهدف الاساسي من الرحلة كان انقاذ الرياضة المصرية من خطر التجميد, وان ما يحاول البعض ترديده ان ذلك لن يحدث باعتبار مصر بلدا كبيرا. فان ذلك غير صحيح بدليل ايقاف الهند ومن قبلها الكويت, وحاليا هناك انذار لاسبانيا, وبالتالي فان الاوليمبية الدولية لا تعترف باي شيء سوي المواثيق والقوانين وليس شيئا آخر.
وحول اصرار لوزان هذه المرة علي المضي قدما في التشديد علي مصر رغم ان الامر معروض من عام2008, قال رئيس اللجنة الاوليمبية انها وجدت ان الوزراء يتغيرون كل فترة قصيرة ولا يحدث جديد بالنسبة للاستجابة الي مطالبها, فقد جاء العامري فاروق ومن بعده طاهر ابو زيد دون أن يطرأ جديد علي الساحة, ومن هنا فانها اصرت هذه المرة علي تحديد مدة معينة يتم من خلالها انجاز كل شيء بصرف النظر عن اختلاف الوزراء.
وحول سفره الي لوزان لحضور الاجتماع رغم انه لم يكن ضمن الوفد الرسمي قال المستشار زين ان اللجنة الاوليمبية الدولية لا يمكنها مخاطبة الوزارة دون حضور الاوليمبية المصرية باعتبارها حلقة الوصل بين الطرفين, فكيف يتسني الحوار دون ان يكون هناك ممثل لمسئولي اللجنة.. وقال ان المشكلة ان الوفد الذي شارك مع احترامه له ليس له خلفية رياضة يمكنه التعامل من خلالها في لوزان, فمثل هذه الامور تتطلب الخبرة والحنكة, وانه غمز باسل حتي يسكت عن الكلام عندما جري الحديث عن اطالة المدة اربع سنوات لانه امر غير منطقي.. وقال إنه يتمتع بالخبرة علي ضوء المناصب العديدة التي تقلدها, وانه وإن لم يكن قد تم تكريمه في مصر فان الخارج حقق له ذلك.
وشدد زين علي ان انتخاب د.كمال درويش رئيسا للجنة الاندية باطل لانه جاء بالتعيين, ولابد من يشغل هذا المنصب أن يكون شخصا منتخبا, وانه يريد التذكير فقد بأن درويش جري استبعاده من انتخابات المهن الرياضة لوجود حكم ضده.
وحول الموقف في حالة حل مجلس ادارة النادي الاهلي برئاسة حسن حمدي قال رئيس اللجنة الاوليمبية ان ذلك يعني خط النهاية, والوصول الي خط التجميد لانه تدخل حكومي مباشر, لان رحيل مجلس حمدي لابد ان يتم من خلال الجمعية العمومية باعتبارها صاحبة الحق في ذلك, أو من خلال القانون الجديد المقرر اصداره.
واضاف ان الامر لا علاقة له ببند الثماني سنوات وانه يريد التذكير فقط بان صقر ارسل له اللائحة للتوقيع عليها مع حذف بند الثماني سنوات, ولكنه رفض وصمم علي تعديلها, وظل الامر قائما كما هو دون تغيير مما جعل صبر اللجنة الاوليمبية الدولية ينفد, وانه شخصيا مع هذا البند ولكن بشكل آخر ودون ان يكون هناك احتكار للمنصب.