فئة المناقشات العامة

استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدا ألمانيا برئاسة ثروت قادس من الطائفة الإنجيلية المصرية، والسيدة إستر جبهرت، رئيس الاتحاد العام للكنائس الإنجيلية بفرانكفورت، وغيرهم، بحضور الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار.

وتمنى الطيب أن يتواصل هذا التعاون بين الطائفة الإنجيلية بألمانيا وبين بيت العائلة، وأن يكتشفوا من خلال هذه الزيارة أن الإسلام على استعداد تام للتوافق والتصالح ونشر السلام والأمن بين البشر.

ومن جانبها، أعربت إستر جبهرت عن سعادتها بهذا اللقاء، قائلة "إن المجتمع الألماني على استعداد تام وصدر رحب لقبول جميع الطوائف وخصوصًا المسلمين، ونحن نتعاون معهم من أجل استقرارهم في الحياة

وأوضح الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، للحضور أن هناك هدفين أساسيين لبيت العائلة، أولهما ضبط وإصلاح الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي الموجه إلى الناس، والتركيز على القيم العليا في الإسلام والمسيحية كقيم العدل والحرية والتسامح وغيرها، والثاني دراسة مشاكل الاحتقان الطائفي ومعرفة أسبابه والقضاء عليها بشكل علمي وموضوعي.

وأضاف، أن الشعب المصري شعب قديم وواع ومتحضر سوف يحل مشاكله بنفسه لا يقبل التدخل في الأمور المصرية الداخلية ويؤكد ذلك المسلم والمسيحي حقًا في مصر، قائلا: "نحن نريد مصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة كما ورد في وثائق الأزهر".

وانتقد عزب الإعلام الغربي الذي لا يركز على الجهود الإيجابية وروح الإسلام الحقيقية، والذي لا يزال يتأثر بموروث الاستشراق القديم، ويحاول أن يصف الدين الإسلامي والمسلمين بالتطرف، رغم وجود التطرف لدى الكثيرين من أهل الأديان كلها، وخصوصًا الذي يقتل الجميع بفلسطين ولا يريد الغرب أن يلتفت إليه كثيرًا.

توقيع العضو : Ziad Otife