المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى

(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟

حفظ البيانات؟
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
2 المساهمات
1 مُساهمة
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37469 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abdofekto2004 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 421959 مساهمة في هذا المنتدى , في 72060 موضوع


شاطر  |  



Qhr
كاتب الموضوع
عضو ممتاز
عضو ممتاز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 2594
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا Qhr

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
05062013
مُساهمةموضوع: (افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟




(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ S120121419476



أرسلت "ف" إلى افتح قلبك تقول:
"قبل أن أحكى لك أى شىء يا دكتورة أنا
أعرف تماما أنى مخطئة، وأنى أنا من فعلت بنفسى كل هذا، كثير من حذرونى
وحاولوا تنبيهى إلى الهلاك الذى ألقيت بنفسى فيه، لكنى لم أعير أحد أى
اهتمام.. لن أطيل عليك فى المقدمات وسأدخل فى الموضوع... أنا محامية عمرى
34 سنة، جميلة، من عائلة محترمة، متزوجة من سنة وشهرين تقريبا، بدأت قصتى
عندما تعرفت على زميل لى فى مكتب المحاماة الذى كنا نتدرب فيه، تدرجنا فى
المكتب معا من التدريب إلى العمل، وحتى أصبحنا من أساتذة المكان، عندما
تعرفت عليه لم يكن يجذبنى فى أى شىء، فهو عادى جدا، لم يكن يميزه سوى (دمه
الخفيف) فقد كان قادرا على أن يجعلنى ويجعل أى شخص أن يضحك من قلبه،
بالإضافة إلى أنه كان يعرف الكثير من الفتيات، الشىء الذى لا يعجبنى
إطلاقا، وبالتالى لم أهتم به أبدا فى البداية.


أما أنا فقد كنت
متحفظة، ملتزمة إلى حد كبير، لهذا كنت صعبة المنال بالنسبة له، ولكنه أصر
على أن يجرب مثل هذا النوع من البنات، ولم يهدأ إلا بعد أن ارتبطنا عاطفيا،
دام ارتباطنا لمدة عامين، كان معظمه على التليفون لأنه لا وقت للكلام
أثناء العمل، ولا مجال لأن أخرج معه بعد العمل... أحببته بكل طاقتى، وضعت
فيه كل ما أملك من مشاعر، كان يعاملنى ببرود أحيانا، وبقسوة أحيانا أخرى،
بعد أن ضمننى وتأكد من أنه ملك قلبى، كما أنه ظل لعوبا كما هو ولم يتخل عن
(صديقاته) البنات، بالرغم من أنه كان يعرف أن ذلك أمر يضايقنى ويؤلمنى جدا،
لكنى كنت أتغاضى عن كل هذا طوال هذين العامين، حتى فاض بى الكيل وانفصلنا.


وبالرغم
من أننا انفصلنا إلا أنه إرضاء لغروره لم يكن يترك لى الفرصة أبدا لأنساه،
فقد كان حريصا أن يبقينى متعلقة به وأفكر فيه دائما، مما جعلنى أرفض كل من
تقدم لى بعده، فلسذاجتى كنت أفكر فيه ليل نهار، ولم أكن أترك لغيره أى
فرصة لكى يظهر فى حياتى، كنت لا زلت أحبه وحريصة على أن أبقى له وحده، حتى
مع عدم وجود أى أمل للارتباط،

ظل الحال على هذا المنوال 4 سنوات كاملة،
وإذا به يصارحنى فجأة بأنه يريد الزواج منى، مع أنه أبدا لم يطلب مثل هذا
الطلب من قبل، طبعا فرحت جدا، وكأن قلبى عاد ينبض من جديد بعد فترة صمت
طويلة، رحبت بالفكرة، وقبلت بكل ظروفه التى لا يمكن لفتاة طبيعية أن تقبل
بها، بل وأجبرت أهلى أيضا على القبول بها رغما عنهم.


صارحنى بأنه
مريض بمرض مزمن، يهاجمه على هيئة نوبات، وقد تصل شدة هذه النوبات إلى الشلل
التام، وهو الأمر الذى ينتهى إليه الحال غالبا بعد فترة ما من الإصابة
بهذا المرض، وقد حدث بالفعل وكان مقعدا تماما عندما تزوجنا، بالإضافة إلى
ظروفه المادية غير المستقرة، مما جعلنا نتزوج مع أسرته فى نفس المنزل...
كلها أشياء صعبة ومتعبة، ولكنى قبلت بها بمنتهى الترحيب والرضا بل والسعادة
أيضا، فلم أكن أرى رجلا سواه فى حياتى، ولم أكن أتخيل أنى سأعيش مع أحد
غيره.


عارض أهلى بشدة فى البداية، ولكنهم مع تمسكى الشديد وإصرارى
الأعمى وافقوا على مضض، وسط وابل من الشماتة والسخرية، بل والأكثر منهما،
فقد كانت أمى تسمع بأذنيها أنه لا بد وأنى قبلت بظروف زوجى لأنى أخطأت معه
قبل الزواج، وكان لابد من إتمام هذه الزيجة بأى شكل،

كان زواجى منه
أفلاطونيا إلى أقصى حد، ضحيت بشبابى وبأنوثتى وبأمومتى لأكون بجانبه، ولكنى
حتى لم أكن أراها تضحية، فقد كنت أفهم الحب بهذا الشكل، أن تتحمل أى شىء
فقط من أجل أن تكون مع من تحب، مرت بنا أوقات صعبة كثيرة، لكنى أبدا لم
أندم على اختيارى فى البداية، إلا أنى بدأت أكتشف الكثير من الحقائق التى
كنت أعمى عيناى عنها، مثل أن زوجى لا يهتم بى إطلاقا، لا يمنحنى حبا أو
حنان أو حتى تقديرا لما أفعل، كنت دائما أقول لنفسى إن وضعه صعب، وأن
بالتأكيد نفسيته سيئة لأنه أصبح عاجزا، وهو فى عز شبابه، كنت أتحمل بالرغم
من حرمانى النفسى والعاطفى، وأدعمه بكل صدق، إيمانا بأنه سيأتى اليوم ويشفى
فيه ونعيش معا حياة سوية، لكنى ومع الوقت اكتشفت أنى زرعت خيرا فى غير
موضعه، وأنى استنزفت شبابى وأفلست روحى مع شخص لا يقدر أى شىء، فقد صارحنى
فى مرة من المرات أنه لولا مرضه ما كان فكر فى الزواج حاليا، فسألته هل
معنى هذا أنه تزوجنى فقط من أجل خدمته؟، فكانت إجابته نعم، ثم أضاف ببرود
ولأنى أحبك أيضا.. من بعدها تغير كل شىء، كل ما كنت أفعله سابقا بطيب نفس
وبمنتهى الرضا أصبح عبئا على، ثقيلا على قلبى، أصبحت أشعر أن أيام عمرى تمر
من بين يدى بلا أى طائل، فلا حب ولا مشاعر، ولا حتى تقدير لما أقوم به،
كذلك لا أبناء ولا مستقبل أحلم به وأعيش من أجله.. لا شىء إطلاقا يجعلنى
أتمسك به لأعيش.


طلبت الطلاق ولكن زوجى طلب منى أن أمهله فرصة
ليتغير، أمهلته الفرصة ولكنه طبعا لم يتغير فهذا طبعه منذ أن عرفته،
بالإضافة إلى أنه سلبى جدا بخصوص مرضه، مستسلم جدا، ولا يبدى أى حماس
للعلاج، مما أفقدنى الكثير من حماسى فى هذا الأمر.. أشفق عليه وأعرف أنه
يتألم، ولكنى فى نفس الوقت لم يعد لدى القدرة على الاستمرار بهذا الشكل.


وهناك
مشكلة أخرى وهى أن أمى ترفض فكرة الطلاق، تقول إنه اختيارى وعلىَّ تحمل
المسئولية، كما أنها ليست على استعداد لتحمل المزيد من الشماتة والسخرية
والتعليقات التى جلبت لها الهم والمرض.. لك الحق فى أن تلومينى، ولكنى فى
حاجة شديدة إلى من يفهمنى ويقف بجانبى، ويخبرنى ماذا أفعل، أرسلت إليك لأن
ردودك تعجبنى جدا، ولأنها تحافظ على سرية الشخص وخصوصيته، وأتمنى أن تكونى
معى وتنصحينى كيف أتصرف.


وإليك (ف) أقول:

اطمئنى يا عزيزتى
لن ألومك، فمن الواضح أنك أخذت ما يكفيكى من اللوم والتقريع وما هو أكثر
منهما، ومن الواضح أيضا أنك عانيتى كثيرا طوال الفترة الماضية، ولم تعودى
بحاجة إلى المزيد من الكلام السلبى الذى لا فائدة منه.


منذ فترة
قصيرة كنت قد نشرت رسالة سائلة تسأل عما إذا كانت تستمر مع خطيبها (المدمن)
أم لا، وكان ردى عليها بأن تبتعد فورا، وتنهى خطوبتها منه بأى ثمن،
وسأنصحك أنت أيضا بنفس الشىء، أن تبتعدى وتنهى هذه المعاناة فور
استطاعتك... هل تعرفين لماذا؟ لأن الكثيرين يرتكبون نفس الخطأ، يعتقدون
أنهم يستطيعون إصلاح الكون، وأنهم قادرون على تغيير من يحبون، وتحسين
أحوالهم، حتى وإن لم يريد الطرف الآخر أو يبذل أى مجهود أو استعداد، كثيرون
هم من تأخذهم (الشهامة)، ويعيشون فجأة دور البطولة، ويقبلون أن يمثلون دور
المنقذ، الذى سيأخذ مسئولية نجاح حياة الطرف الآخر على عاتقه.


الحب
شىء جميل ، والتضحية مشاعر نبيلة، والإنسانية والرحمة أحاسيس أكثر من
رائعة، لكننا ننسى أن الحب لا بد وأن يكون متبادلا، وأن التضحية لا بد وأن
تكون محسوبة عن وعى وإدراك، وأن الرحمة والإنسانية يلزمهما طاقة وقدرة
كبيرة على العطاء.

المشكلة التى أراها مرارا وتكرارا، أننا نقدم على
تنازلات وتضحيات كبيرة دون حتى أن نفكر إن كنا قدرها أم لا، وإن كان لدينا
ما يعيننا ويجعلنا نتحمل أم لا، وإن كان الطرف الذى نضحى ونبذل من أجله
يستحق أم لا.

أنا متأكدة أنك ما كنتى ندمتى أبدا، أو فكرتى فى
الانفصال لو كان زوجك رجل محب وحنون، يشعرك بالاحتواء والارتواء العاطفى،
حتى لو لم يكن قادرا جسديا، لكنك كما قلتى بنفسك زرعتى خيرا فى غير موضعه،
لم تحسنى اختيار الشخص الذى تضحى من أجله، وحرمتى نفسك من أى دعم معنوى
باختيارك هذا الشخص، الذى يأخذ دائما ولا يعطى أى شىء.

نحن البشر
تماما كالبطاريات، نكون قادرون على العمل والبذل والعطاء طالما كنا
(مشحونون)، لكننا ومع العمل تفرغ طاقتنا، ونحتاج إلى إعادة شحن مرة أخرى،
حتى نتمكن من مواصلة العمل، وما حدث معك هو أنك تعملين منذ فترة طويلة،
وتعطين وتمنحين، وتفرغى طاقتك، وحين أصبحت بطاريتك فارغة، لا تجدين من يعيد
شحنها لك مرة أخرى، فكما قلتى لا راحة ولا مشاعر ولا تقدير.

هناك
من سينصحك بالصبر والاستمرار، وسيذكرك بثواب زوجة سيدنا أيوب واحتمالها
لمرض زوجها سنوات بعد سنوات، وأنا أيضا كنت سأفعل ذلك لو كنت لمست لديكى
ولو بعض الطاقة لمنح المزيد، فأى شخص سينصحك بالتحمل سيشحن معنوياتك لبعض
الوقت، لفترة مؤقتة جدا، بعدها ستجدين نفسك متعبة، مستهلكة، خاوية من جديد،
لأنه لا مصدر حقيقى ومستمر لشحن طاقتك المعنوية والنفسية، والتى لن تأتى
إلا بحسن معاملة زوجك لك.

وما أكد لى أنك لن تتحملى طويلا بعض
التعبيرات التى وردت فى رسالتك، مثل (استنزفت شبابى) ، (أفلست روحى)، (ضحيت
بشبابى وأنوثتى وأمومتى)، (أشعر بأيام عمرى تضيع من بين يدى).. كلها
تعبيرات توحى لكل صاحب عقل أن المسكنات والمهدئات والمواعظ لن تفلح طويلا
فى حالتك، لهذا رأيى المتواضع أن تنهى هذه القصة (الأفلاطونية) على حد
تعبيرك سريعا، فالزواج ليس رواية عاطفية أو فيلما رومانسيا سنعيشه لساعة أو
اثنتين وينتهى الأمر، الزواج حياة وعمر وعشرة سنين، لا يمكن له الاستمرار
إلا بمقومات واقعية وإدراك كامل لكل الحقائق والظروف.

أما عن والدتك
ورفضها لطلاقك، فأنا متأكدة من أنك قادرة على إقناعها بإصرارك عليه، تماما
كما أقنعتيها سابقا بإصرارك على الزواج، واشرحى لها أنه لا بد وسيأتى
الوقت الذى ستنتهى فيه الشماتة والسخرية والتعليقات السخيفة، فالناس لن
تتوقف عن الكلام، وسريعا ما سيبحثون عن غيرك ليتحدثوا عنه، أما أنتى
فـ"عداد" عمرك لن يتوقف، وأنت الخاسرة مع كل يوم يمر وأنت معلقة بهذا
الشكل، فليس من المنطقى أن تفقدى عمرك وشبابك فقط من أجل ألا يتكلم عليك
الآخرون
.

(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ Ntm5RHjiHzYgaEKc6EF0SeR32jsLM48Zz3mONDUkhxUXXIXR1ZiSbCWtiUAAADs=

تيحـــــــــــــــــــــاتـــــــــــــــى

(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ 9k=





توقيع العضو : Qhr


(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ InBQk(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ Z3hM2
(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ 0stars

(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ 944254_541310705916954_1233098810_n

مواضيع مماثلة

-
» افتح لها قلبك ...... تنير بها دربك
» اضحك من قلبك
» اللى عنده ويندوز7 و هاك الهلبوت اشتغل عند يدخل او اللى مشتغلش يدخل برضه
» اضحك من قلبك
» اقدم تردد جميع قنوات النايل سات وكمان تردد القنوات التي تم تعديلها وكذلك القنوات الجديدة عشان تقدر تشاهد كل القنوات اللى بتحبها واللى تغير ترددها و كمان تقدر تعرف كل القنوات اللى نزلت جديد على قمر النايل سات ومعك اسم القناة و

شارك الموضوع على : reddit



(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
لا يوجد حالياً أي تعليق

(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
(افتح قلبك مع د. هبة يس).. أنا إيه اللى عملته فى نفسى ده؟ Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري