أدانت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح محاصرة المساجد أو الاعتداء عليها بأى شكل من الأشكال، كما دعت فى بيان لها حصلت عليه اليوم السابع شباب مصر المتحمس لوطنه والمدافع عن ثورته والباحث عن حق الشهداء إلى تغيير آلية عملهم وألا يقوم بأى فعل من شأنه إحداث أى قدر من التطاول على دور العبادة.
"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
قام مجموعة من الشباب المصرى المتحمس لوطنه والمدافع عن ثورته والباحث عن حق الشهداء الذين قضوا نحبهم من أجل وطن يتساوى فيه المصريون أمام القانون ولا تنتهك حرماتهم ولا حرياتهم، شباب قام بالثورة ووقف ليقول حقا فى وجه سلطان جائر، لم يظن للحظة أن يتم تخوينه فقد ضحى بالدم من أجل الوطن، ولا أن يتم تكفيره فقد عاش من أجل وطن سمة شعبه الإيمان سواء كان مسلما أو مسيحيا.
انتفض هؤلاء الشباب حينما وجدوا تدنيسا لدور العبادة وانتهاكا لحرمة بيوت الله والزج بها فى أمور دنيوية تحتمل الصواب والخطأ بل وتعريض مكانه علماء الدين وأئمتهم لفقدان المصداقية وبالتالى تشويه صورة عالم الدين الجليل الذى لا ينطق إلا بالحق أيا كان مكانه وأيا من كان متبنية.. فالحق لا يعرف حزبا أو تيارا.. ولا يفرق بين مجلس أو جماعة.. ولكن للأسف تعامل البعض باستخفاف بمكانه الدين وحاولوا تدنيس المساجد بالزج بها فى مأزق تأييد الرئيس أو حزبه أو جماعته أو معارضتهم.. فقام الشباب بتوجيه دعوات لهؤلاء الأئمة ألا يستخدموا منبر رسول الله لخدمة حاكم أو نفاق جماعة.
انتشرت حملة بين شباب الإنترنت، مفادها إن رأيت إماما ينافق الرئيس فأنزله من على المنبر فلا يستحق أن يقف بموضع وقف به رسول الله وإن كان شباب هذا الوطن قد تصدوا للاستبداد والتسلط باسم الدولة فأعلنوا تصديهم للاستبداد باسم الدين.
لم تكن نيتى ونيتهم الخالصة لوجه الله إلا التصدى لمن يستغل منابر المساجد للدعوة لغير الله وإن كان الاحتقان القائم حاليا فى الشارع المصرى أدعى أن تقوم دور العبادة بالحث على التسامح والتعايش والكف عن التخوين والتكفير فكلنا مؤمنون ومحافظون أيا كانت العقيدة إسلامية أم مسيحية.
وإن كنت أدين محاصرة المساجد أو الاعتداء عليها بأى شكل لذا أهيب بشباب مصر تغيير إليه عملهم وألا تقوم بأى فعل من شأنه إحداث أى قدر من التطاول على دور العبادة وإن حدث أى توظيف سياسى للمنبر فيكون الرد: - بالقول علنا (اتق الله) ثلاث مرات ثم الخروج لاستكمال الصلاة فى مسجد آخر، كما أفتى بذلك الداعية الحبيب الجفرى.
حمى الله مصر شر الفتن ووقها المحن وعاش شعبها سالما.
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |