فئة المناقشات العامة

600 ألف عامل يعملون بنظام العقود المؤقتة بالمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية هم بالفعل قنبلة موقوتة فجرتها ثورة 25 يناير وكانت هذه العقود حيلة ابتدعها وزير المالية الأسبق بطرس غالي حتي لا تتحمل الدولة أية أعباء اجتماعية وصحية للخريجين واكتفي بأجر 100 جنيه في الشهر ونفس النهج تبناه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء.
أكد جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر ان المعضلة الاساسية في هذه المشكلة أن الحكومة السابقة سجلت هذه العمالة علي الباب الرابع أجور وكان من المفروض أن يتم تسجيلهم علي الباب الأول أجور وذلك لأن هذا الباب الذي من خلاله يعد العامل للتعيين بعد 3 سنوات من تحرير العقود.
أضاف: للخروج من هذا المأزق لابد من إصدار تشريع سريع لإنقاذ هؤلاء الشباب ونقلهم من الباب الرابع إلي الباب الأول علي الا ينتظر 3 سنوات أخري بعد المدة التي قضاها وراء قضبان التثبيت المؤقت وتعويضه بالشكل اللائق الذي يعيد إليه حقوقه المسلوبة.
قال السيد أبو المجد نائب رئيس اتحاد العمال إن اعداد العمالة المؤقة تصل ل600 ألف عامل بمراكز المعلومات والتشجير والري والصحة وغيرها هذه الاعداد قد يوجد مثيلها بشركات خاصة أو اجنبية ولذلك لابد من اصدار تشريعات ثورية لتعيين هذه الاعداد في كل الأماكن بالاضافة إلي مخاطبة التأمينات بضرورة عمل قاعدة بيانات بالشركات ذات القطاع الخاص والاجنبية لمخاطبتها وإلزامها بتعيين المؤقتين من أجل الاستقرار الاجتماعي.

توقيع العضو : I AM THE GAME

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خديعة العقود المؤقتة ابتدعها غالي.. ووقع فيها قنديل NmG42