دعا التيار الشعبي المصري الشعب للمشاركة في اعتصام ميدان التحرير وفعالياته المختلفة علي مدي يومي الأربعاء والخميس‏ وأكد أننا سنبحث كل سبل التصعيد السلمي مع شركائنا في الحركة الوطنية والقوي السياسية والثورية إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب المصري المشروعة.



وحذر السلطة الحاكمة من مغبة استمرار تجاهل المطالبة بالإسقاط الفوري للإعلان الدستوري ومحاولات التحايل علي ذلك بطرح أفكار من نوع الاستفتاء علي الإعلان الدستوري أو المزيد من تصعيد حدة الخلاف بما يثار حول سرعة الانتهاء من عملية سلق الدستور وطرحه للاستفتاء.
وأكد التيار الشعبي ضرورة اتخاذ قرار واضح ينهي الأزمة الحالية بإعلان سحب الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن يعبر عن تنوع المجتمع المصري لضمان كتابة دستور لكل المصريين.
من جانبه أكد مصطفي النجمي, المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة الذي يمثل18 ائتلافا وحركة ثورية, أن مشاركة عشرات الآلاف في مليونية رفض الإعلان الدستوري ولا لأخونة الدولة يعد أكبر دليل علي رفض الحكم الإخواني وأن مصر ملك المصريين جميعا وليس الإخوان فقط, وأن التظاهر السلمي مستمر بالتحرير لحين تحقيق المطالب, كما بعث الاتحاد برسالة إلي الدكتور محمد مرسي يقول فيها: أيها الرئيس.. لقد وليت علينا ولست بأفضل منا.. انتخبناك احتراما لدينك ووعودك وحفاظا علي ثورة سلمية قام بها الشعب وقادها شباب مصر الأبرار وحفظها المولي جل وعلا.. رأينا فيك تواضعا وخلقا.. متعهدا بتنفيذ مطالب الثوار.. بعيدا عن فكر الجماعة التي كنت أحد أعضائها.. ولكن عذرا سيدي الرئيس فبعد ما تشهده الساحة الآن من تقسيم واقتتال وفتنة وتمسك كل ذي رأي برأيه..
ودعا النجمي من خلال رسالته إلي الرئيس جميع الائتلافات والقوي الثورية والسياسية إلي التوحد ونبذ العنف والخلاف وإعلاء مصلحة الوطن واحترام القانون, مطالبا رفقاء الميدان غدا بالتظاهر السلمي الذي تعودنا عليه منذ الأيام الأولي للثورة ومطالبا الإخوان باحترام حق الغير في التظاهر.

---

---