قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجب أن يناقش مع الرئيس محمد مرسي، في الاجتماع العام للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم، عدة نقاط أهمها «الإسلاموفوبيا» (الخوف المرضي من الإسلام)، وحقوق الإنسان بالنسبة للأقليات الدينية والتشدد الإسلامي والتعاون الثنائي بين البلدين.
وأضافت أن كثيرا من الأمريكيين المسلمين يرون الاجتماع بين الجانبين الآن أصبح ضرورة ملحة، خاصة بعد التظاهرات العنيفة التي شهدها الشرق الأوسط مؤخرًا، مشيرة إلى أن مستشاري مرسي كانوا قد صرحوا في يوليو الماضي بأن أوباما دعا الرئيس المصري إلى لقاء عند وصوله إلى واشنطن، لكن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية والسفارات المصرية في واشنطن ونيويورك لم تؤكد حتى الآن ما إذا كان ذلك اللقاء مخططًا له الأسبوع المقبل أم لا.
ونقل محرر الصحيفة الأمريكية عن أمريكيين مسلمين قولهم إن أوباما «يجب أن يطلب من مرسي ضمان حقوق الأقليات الدينية في مصر، حيث يتعرض الأقباط وآخرون إلى تمييز رسمي وغير رسمي ضدهم»، بالإضافة إلى سؤال مرسي عن كيفية قيامه بمحاربة العنف الطائفي وترسيخ التفاهم بين المسلمين والأقباط.
وأوضحت أن عددا من الأمريكيين يرغبون في رؤية أوباما وهو يعبر عن آماله بأن يضمن الدستور المصري الجديد للأقباط والأقليات في مصر نفس حرية ممارسة الدين واعتناقه في مجتمع مدني كما هو الحال في التعديل الأول للدستور الأمريكي، وأن يشدد أوباما على ضرورة أن يحارب مرسي التطرف الإسلامي.
وقال آخرون إن أوباما يحتاج إلى التحدث مع مرسي بشأن الولايات المتحدة الأمريكية، وأن يؤكد له أن واشنطن ليست في حرب مع الإسلام، لكن لا تهاون مع التطرف الديني، بطرق دبلوماسية، وأن يشير إلى التاريخ الطويل بين مصر وأمريكا من التعاون الثنائي، والعودة إلى فكرة الحليف، والتحدث عن طبيعة العلاقة بين البلدين.
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |