أعلن الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، الاثنين، أن صفحته على «فيس بوك» ليست «مصدرًا خاصًا لأخبار الرئاسة»، حسب قوله.
وكتب «البرنس» في «فيس بوك»: «هذه الصفحة ليست مصدرًا خاصًا لأخبار الرئاسة، التي يتكلم باسمها الدكتور ياسر علي، والآراء فيها من منطلق حق كل مصري في المشاركة السياسية، والتعليق على الأحداث والأخبار سواء لها علاقة بالرئيس أو ليس لها».
وتابع: «بالنسبة لخبر الهيئة العربية للتصنيع فقد نشر، في مساء الجمعة، الساعة 2 بعد منتصف الليل، على هذه الصفحة نقلا عن موقع آخر شيّر (أي نُشر) منه الآلاف قبل هذه الصفحة، وبعد نحو 12 ساعة، في عصر السبت، وصلت رسالة من الموقع صاحب الخبر بعتاب شديد، لأن هذه الصفحة أغفلت الإشارة أنهم المصدر، الذي يملك الخبر حصريًا، فاعتذرت هذه الصفحة لهم على الفور، و نزل بوست (أي رسالة) بذلك»، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أن رفض الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، الأحد، التعليق على حديث الدكتور حسن البرنس، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، حول تخصيص 10% من أرباح الهيئة العربية للتصنيع لرئيس الجمهورية.
وقال إنه هو المسؤول الأول عن التحدث باسم مؤسسة رئاسة الجمهورية بعد الرئيس، مؤكدا أنه لا يوجد أي شخص آخر مخول له التحدث حول ما يدور في مؤسسة الرئاسة.
وأشار «علي» إلى أن الرئاسة ليس لديها تعليق حول ما ردده «البرنس»، مشيرا إلى أن «أي شخص أخر يتكلم على لسان الرئاسة أو وجود حوار داخلي في الرئاسة، يسأل هو فيه وليس الرئاسة».
وكان الدكتور حسن البرنس قد أعلن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن «إقالة الرئيس محمد مرسي للفريق حمدي وهيبة، الرئيس السابق للهيئة العربية للتصنيع، كانت بسبب عرض وهيبة على الرئيس الحصول على 10% من أرباح الهيئة سنويا كما كان متبعا فى النظام السابق».
ومن جانبه وصف الفريق حمدي وهيبة، الرئيس السابق للهيئة العربية للتصنيع، تصريحات «البرنس»، عن أن سبب إقالة مرسي له هو تخصيص جزء من الأرباح لنفسه، بـ«محض افتراء ولم يحدث إطلاقا».
وأضاف الرئيس السابق للهيئة العربية للتصنيع، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء السبت، على قناة «الحياة»، أن «الأرقام التي أعلنها البرنس غير صحيحة، ولم يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ولم يحصل على مليم واحد من أرباح الهيئة».
وأشار إلى أن الدكتور حسن البرنس لو أعلن مسؤوليته عن تصريحاته فإنه سيلجأ للقضاء، للحصول على حقه، مؤكدا أنه لن يقبل بأي تطاول واتهامات دون أدلة.