كتب أحمد حسن وأحمد عبد الراضى وعماد عرفة والمحافظات شمال سيناء - عبد الحليم سالم، كفر الشيخ - محمد سليمان، المنيا - حسن عبد الغفار، سوهاج - محمود مقبول، الإسكندرية - جاكلين منير، أسيوط- ضحا صالح، السويس– محمد كمال

بعد صدور قرار الرئيس محمد مرسى بتعيين عشرة محافظين جدد بالقاهرة والإسكندرية شمال سيناء والبحر الأحمر والسويس والمنيا وأسيوط وسوهاج وكفر الشيخ والمنوفية، يقوم المحافظون الجدد بحصر المشكلات بالمحافظات التى تولوا مسئوليتها، لاستكمال مشروع الرئيس "مرسى"، حيث قال الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة الجديد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هناك عددا من الملفات سيبدأ فى دراستها، يأتى فى مقدمتها مشكلة القمامة، واصفا القمامة بالكنز غير المستغل، وأن القمامة تدر دخلا كبيرا على البلدان الأخرى، إلا أن القمامة تمثل مشكلة للشعب المصرى، وهو ما يعمل على حل تلك المشكلة.


وأوضح المحافظ أنه سيعمل على إيجاد حلول سريعة وعاجلة لمشكلة الباعة الجائلين، وخاصة أن هناك البعض ممن يرفض الذهاب للأسواق التى خصصتها الحكومة لهم، مشيرا إلى أن كافة المشكلات تحتاج لتنظيم ودراسة جيدة قبل البدء فى إيجاد حلول.


وشدد على ضرورة أن يكون هناك تعاون بين كافة مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسات المجتمع المدنى، مشيرا إلى أن الشعب المصرى فى حاجة لتوعية، وأن التوعية الاجتماعية ضعيفة فى وسائل الإعلام ويجب أن تأخذ أكثر من ذلك، لأن طبيعة الشعب المصرى أنه خير.

وأكد المحافظ أن مشكلة الأمن وعودة رجال الشرطة للشارع سيكون شغله الشاغل فى الفترة المقبلة.


وأكد الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا الجديد، أن المحافظة لديها الإمكانيات التى تجعلها فى صدارة المحافظات السياحية، لما تمتلكه من ثروات، ولأن بها ثلث كنوز مصر السياحية، كما أنها تمتلك مقدرات هائلة من مساحة أرض زراعية وطاقة بشرية.

وأشار كامل، فى تصريحات له، إلى أن من الأولويات التى نسعى إليها هو تنفيذ مشروعات برنامج الرئيس الدكتور محمد مرسى الخمسة، التى تعتبر من مظاهر مشروع النهضة، وهى "الوقود ورغيف الخبز والنظافة والأمن والمرور" مطالباً الثوار بمواصلة الثورة لتحقيق جميع أهدافها، مؤكداً أن اللحظة جاءت حتى تحتل المنيا المكانة اللائقة بها على خريطة مصر.


وأكد المحافظ أن الأقباط سيظلون جزءا أصيلا من نسيج المجتمع بأكمله وليس المنيا فقط، وأنهم شركاء فى البناء.


وأكد الدكتور"يحيى مخيمر"، محافظ سوهاج الجديد، فى أول تصريح له لـ"اليوم السابع"، قائلا أنا محافظ تكنوقراط ولا أنتمى لأى أحزاب، ومن أهم أولوياتى للعمل بمحافظة سوهاج هى إعادة الأمن والاهتمام بالتنمية وتفعيل القانون وإيجاد فرص عمل للشباب ومحاربة الفساد فى أى مكان وفى كافة القطاعات.


وعن معالجته لمشاكل المحافظة أشار إلى أنه سوف يعقد العديد من اللقاءات المباشرة بجموع المواطنين فى كل بقعة بالمحافظة، كما سيتم عمل لقاءات بكافة القيادات وفتح كافة الملفات التنموية، وما تم إنجازه منها وما هى المعوقات التى حالت دون استكمال تلك المشروعات.

يذكر أن محافظ سوهاج الجديد هو الأستاذ الدكتور يحيى عبد العظيم حسانين مخيمر، أستاذ بقسم الهندسة المدنية، كلية الهندسة، جامعة أسيوط حصل على العديد من الدرجات العلمية منها أستاذ بقسم الهندسة المدنية، كلية الهندسة، جامعة أسيوط، وكان معيدا بقسم الهندسة المدنية عام، 1982، وفى عام 1994 ترقى إلى مدرس مساعد ، وفى عام 2000 أصبح مدرسا وفى عام، 2006 أصبح أستاذا مساعدا بقسم الهندسة المدنية، كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.


كما حصل المحافظ على العديد من الجوائز منها جائزة التميز لأحسن البحوث العلمية بجامعة أسيوط فى العلوم الهندسية عام 2000.

وعقد المهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ الجديد، اليوم لقاء جماهيرياً بقاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة بحضور كافة التيارات السياسية والحزبية وممثلى المنظمات الحقوقية وممثل الكنيسة القمص بطرس بطرس بسطروس وكيل المطرانية بكفر الشيخ ودمياط مُرحباً بالحضور معلناً عن سعادته بالاتصال الذى تلقاه من الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس.


وأضاف أن مشاكل المحافظة كبيرة ولكنها عامرة برجالها وتاريخها ولا حل للنهوض بالمحافظة إلا بمحاربة الفساد.

وعن تعيينه محافظاً لكفر الشيخ قال إنه فوجئ بالقرار فى الصحف وبعدها قام بالبحث عن كل ما يخص المحافظة عبر الإنترنت وعرف كافة البيانات عن احتياجاتها ومشاريعها الكبرى وقال بحكم عملى كرئيس للجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب فكانت عينى على كل شىء فى مصر سواء الإيرادات والمصروفات وقضايا التنمية فى كل المجالات.


وأضاف الحسينى.. عرفت ما يتعلق بالمحافظة وما تحتويه أراضيها من الغاز والبترول وتدوير القمامة والرمال السوداء.. وقال إن قضايا المحافظة فوق الرأس وتثبيت العمالة المؤقتة ستأخذ حقها.. وهناك مواطنون يموتون من الجوع هم فى رقابنا.. وهناك من يأخذ مئات الآلاف من الجنيهات.. وآخرون يتقاضون 20 جنيها فقط، وأنا متأكد أن كل إنسان يأخذ راتبه بيتعب.. ولكن لا يمد يده.. نحن لا نقبل الفساد وقد أعلنت الحرب على الفساد والتنبلة والتزويغ.


وقال عاشرت الرئيس مرسى 20 سنة منها ما قضيته فى السجن معه.. وأؤكد أن هذا الرجل فضل من الله أن يكون رئيسًا لمصر ليس نفاقاً، ولكن لكونه على علم وخلق ورقيق وقوى وعنيد فى الحق والأيام ستثبت ذلك.


وأشار الحسينى لقد كلفنى الرئيس بالمسئولية وأتيت لتنفيذ برنامجه خلال الأربع سنوات وسوف نُحاسب على أساس البرنامج وهذه هى الديمقراطية وإذا أجاد الرئيس يمدد له فترة ثانية، وإذا لم يجد سيتم اختيار رئيس آخر ولكن استمرار الرئيس فى منصبه لسنوات اعتبره فشلا والتغيير سنة الحياة .


وأضاف المحافظ أنا من الإخوان المسلمين ونحن نؤمن بالديمقراطية.. والديمقراطية لها سقف ألاّ نحل ما حرم الله ولا نحّرم ما أحل الله.


وتابع.. لست باشا لقد دخلت السجن 10 مرات وآخرها مع الرئيس وأى شىء فى سبيل الله نفعله حتى ولو كان فيه إيذاء لنا وندخل السجن ونخرج منه مرفوعى الرأس وأكثر إشفاقاً على من يظلموننا ولدينا عيوبنا ونقائصنا ونزداد حباً وتسامحاً مع من سجنونا أما العنف والتخريب فهذا ضد الأخلاق والإسلام.


وأضاف، إننا إن شاء الله سنعمل على إصلاح مصر وسوف نلتزم ببرنامج الرئيس ليس عصبية ولا نفاقا ولكن التزام، والإبداع سيكون فى إطار البرنامج لمشروع نهضة لمدة 25 سنة ليس معنى هذا إننا نريد البقاء 25 سنة ولكن مشروع النهضة إطار للنهوض بمصر يمكن أن يكمله غيرنا خاصة أن مصر عامرة بالطاقات.


وقال أؤكد أن مشروع النهضة ليس مرتبطاً بالإخوان ولا الرئيس ولكن مرتبط بكل المصريين بعكس مشروع تعمير سيناء وتوشكى فهى مشروعات مرتبطة بعهد معين ولكن مشروعنا لكل المصريين.


وقال إن مشروع الرئيس هدفه تحقيق الاستقرار السياسى والأمنى والإصلاح الاقتصادى وتحقيق العدالة والتنمية والريادة لتعود مصر لمكانتها، هناك خطوات هائلة كبيرة تقطع فى أوقات قليلة لوجود الحرية والشفافية وإعلام واستقرار سياسى قائم على الشورى والديمقراطية الحقيقية والأمة اختارت رئيسها ودستورها.


وتمنى المحافظ أن يعود البرلمان من خلال المحكمة، وقال العدل أن يُحل ثلثه فقط والانتخابات تجرى على الثلث الحزبى، وهذا هو العدل وهذا الأمر بيد القضاء ونحن نحترم أحكام القضاء.


وقال الحسينى إن الـ100يوم من المفترض أن تبدأ من أمس لأن الرئيس اختار المحافظين أمس فقط وتنفيذ الـ100يوم يبدأ باختياره للمحافظين المنفذين للبرنامج والخطة.


وبشر المحافظ أن هناك مشاريع لتدوير المخلفات سيتم إقامتها دون تحمل أى أعباء وسيتم تشغيل المئات من العمال وهناك الطاقة الشمسية ولدينا عرضان من أمريكا والصين وسيتم إقامة محطة فى 6 شهور تنتج 500 ميجا
وقال هناك أفكار عظيمة لاستغلال الرمال السوداء فهى ثروة بها عناصر مشعة ونفيسة وثقيلة.


وهناك مصادر الثروة فى البلد من بحيرات وترع ولابد من إقرار ومنح تراخيص للأقفاص السمكية لأنها هى الأخرى ثروة.


من ناحية أخرى طالب عدد من الحضور باستبعاد أنصار الفريق شفيق من العاملين بالمحافظة لأنهم اتخذوا ديوان عام المحافظة مكاناً للدعوة لشفيق بالإضافة إلى أنهم هم الذين سيعطلون برنامج وخطة الرئيس.


فكان رد المحافظ على هذا المطلب برفض عملية الاستبعاد، وقال إنهم أحرار فيما فعلوا لأنه رأيهم ولن أتحدث فى هذا الأمر ولن يعنينى فهم مواطنون مصريون نعمل معاً، ونحن أبناء اليوم وليس الأمس، بالإضافة إلى أن لكل إنسان رأيه ولابد من احترامه.

وعن وجود فساد فى ديوان المحافظة قال الحسنى الفساد بالكلام لا نعتد به ولابد من وجود مستندات وبعدها سيتم التحقيق.

واختتم كلمته بأن كل إنسان له حق والزبال فوق رأسى ولن يُستهزأ بأحد فى أى مصلحة حكومية.

بينما بدأ المستشار محمد عطا عباس، محافظ الإسكندرية الجديد، مهام منصبه الجديد، بالمشاركة فى حملة إزالة كاملة لأحد العقارات المخالفة بشارع "أمير البحر" بمنطقة محرم بك، موجها الشكر لمدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابة الذى كان على رأس الحملة، التى استهدفت العقار المخالف بمصاحبة عدد من سيارات الأمن المركزى.


كما قام بالمشاركة فى ورشة عمل نظمتها نقابة المهندسين بمكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، الخميس، للتصدى لمشكلة المبانى المخالفة وغير الآمنة بالإسكندرية، وهى أحد أهم الملفات والمشكلات التى تعانى منها المحافظة، حيث أرجع "عطا" استفحال ظاهرة مخالفة المبانى إلى الانفلات الأمنى والسلوكى فى أعقاب الثورة، بالإضافة إلى الاستفحال فى البناء العشوائى وزيادة عدد العشوائيات على مدى السنوات الماضية بما جعل هناك صعوبة فى حل المشكلة، مطالبا بتشكيل لجنة عليا تضم وزارة الإسكان ونقابة المهندسين وأساتذة متخصصين من كلية الهندسة لوضع سياسة بنائية خاصة لحل لتلك المشكلات.


من جهة أخرى استقبل المحافظ عددا من الباعة الجائلين ووعدهم بدراسة مطالبهم وتحسين أحوالهم، كما قام بتفقد ميناء الركاب البرى بمنطقة محرم بك، عقب إزالة الباعة الجائلين استعداداً لافتتاحه الأسبوع المقبل أمام حركة الركاب.


وقام اللواء سمير بدر عجلان، محافظ السويس الجديد، عقب تفقده ديوان عام المحافظة وجميع المكاتب الإدارية للموظفين بتأدية صلاة الظهر مع الشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية، بالمسجد الخاص بمجموعة المدارس التى يمتلكها سلامة، وعقب الصلاة تحدث المحافظ للحضور والذى كان بينهم عدد من الإعلاميين، وأكد أنه سيكون متواجدا دائما فى الشارع وأن هذا بلد المواطن ولابد أن نكون بجواره دائما مؤكدا أنه ليس من هواة المكاتب والجلوس بها .


وأشاد بدر بتجربة اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس السابق، فيما يتعلق بعمل شركة نظافة وطنية وعدم الاعتماد على شركات عالمية لتنظيف البيئة، وأنها تجربة لم يستطع أحد تنفيذها بالقاهرة، وأضاف أنه سيعد تقريرا عن حملة الـ 100 يوم لرئيس الجمهورية والوقوف على آخر ما تم تنفيذه على أرض الواقع.


على جانب آخر، رحب سلامة بالمحافظ الجديد، وطلب منه المزيد من الإصلاحات بالمجتمع المدنى ومناشدا العمال بضرورة وقف الإضرابات والاعتصامات حتى يتمكن المسئولون من النهوض بالاقتصاد وطالبا أيضا استمرار خطة الـ 100 يوم مستمرة، وأنه على المواطنين إعانة المحافظ والمسئولين على تنفيذ خطط التنمية.


وفى محافظ المنوفية أكد الدكتور محمد على بشر، المحافظ الجديد، أنه على علم تام بمشاكل قرى ومدن المحافظة صغيرها وكبيرها باعتباره من أبنائها، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خطط عاجلة لحل المشاكل الملحة، فضلا عن خطط مستقبلية لتنفيذ المشروعات التنموية فى جميع القرى والمدن.


وقال الدكتور بشر، فى تصريح له الثلاثاء الماضى، إنه سيعتمد خلال الفترة المقبلة على الزيارات الميدانية التى يرصد من خلالها مطالب المواطنين ومعاناتهم اليومية على أرض الواقع فضلا عن الاهتمام بسرعة حل مشاكلهم.


ودعا الدكتور بشر جموع الفئات بالصبر والكف عن المطالب الفئوية، التى تعد معوقا للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية والتقدم فى مختلف المجالات، وأضاف أنه سيتم التنسيق مع كافة القوى السياسية خلال المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية وحل مشاكل المواطنين بالقرى والنجوع.


وأشار إلى أن الإخوان المسلمين حرصوا على التوافق مع جميع القوى السياسية لعدم إنتاج النظام السابق، مؤكدا أنه بصلاح مصر سيعم الخير على الجميع وسيصل كل حق إلى مستحقيه والآن هو وقت التوافق على الصالح العام وليس وقت التنازع والتراشق بالاتهامات والواجب على جميع القوى أن تتعاون فيما بينها لمصلحة الوطن.


يذكر أن الدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين لما يقرب من 30 عاما وكان من أقوى الشخصيات فى نقابة المهندسين قبل أن يصدر المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، قرارا عام 1995 بفرض الحراسة على النقابة وهو من أبناء محافظة المنوفية، تخرج فى كلية الهندسة بجامعة المنوفية وحصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية بتقدير (ممتاز) عام 1974 من المعهد العالى الصناعى بشبين الكوم والذى تحول فيما بعد إلى كلية الهندسة - جامعة المنوفية ثم عين معيدا فى نفس المعهد عام 1974.

وحصل على درجة الماجستير فى الهندسة الكهربائية عام 1979 من كلية الهندسة- جامعة المنوفية ثم عين مدرسا مساعدا بنفس الكلية عام 1979 وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية 1984 وتم تعيينه مدرسا بكلية الهندسة- جامعة المنوفية عام 1984، ثم أستاذا مساعدا بذات الكلية عام 1992 واختير أستاذا زائرا لجامعة ولاية كارولينا الشمالية بأمريكا 1998..


وفى محافظة شمال سيناء فقد تولى منصب المحافظ اللواء السيد عبد الفتاح سالم حرحور، والذى شغل منصب قائد قوات المظلات الأسبق، ثم شغل منصب مدير الشرطة العسكرية الأسبق أيضًا، وكان يعمل مستشارا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا فور خروجه إلى المعاش.


وحول أول رد فعل لتوليه مسئولية المحافظة قال عنه اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء السابق، إن اللواء حرحور من الشخصيات الوطنية المحترمة، والتى لديها القدرة على تحمل المسئولية، وخدم طويلا فى القوات المسلحة قبل خروجه إلى المعاش، منذ عدة سنوات، وهو اختيار مناسب فى ظل الأوضاع الحالية بمحافظة شمال سيناء، وتمنى مبروك له النجاح وإعادة الاستقرار والإسهام فى دفع التنمية بالمحافظة.


وكشف اللواء محمد كامل، محافظ البحر الأحمر الجديد، عن وجود العديد من الموارد والثروات الطبيعية داخل المحافظة، ورغم ذلك لم يتم استغلالها، مؤكدا أنه سيعمل على استغلال تلك الثروات، من أجل مضاعفة إيرادات المحافظة، وجذب أكبر عدد من المستثمرين، لإنشاء مشروعات من شأنها توفير عدد كبير من فرص العمل لأبناء المحافظة.


وأضاف كامل، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه سيقوم بدراسة بعض الملفات المتعلقة بالمحافظة، وإيجاد حلول للبعض منها، والتى يأتى على رأسها مشكلة النظافة والسياحة والأمن، مشيرا إلى أن المحافظة لا تضم مدينة الغردقة فقط، بل إنها تمتد من حلايب وشلاتين، بجانب تمتعها بظهير صحراوى يمكنها من التوسع فى إقامة المشروعات.

واستقبل ديوان عام محافظة أسيوط صباح أمس، الخميس، الدكتور يحيى طه كشك محافظ أسيوط الجديد عقب أدائه لليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية أمس الأول، وكان فى استقباله اللواء يعقوب حسن إمام سكرتير عام المحافظة وجمال آدم سكرتير عام مساعد المحافظة.

فى الوقت نفسه قام اللواء السيد البرعى، محافظ أسيوط السابق، بتسليم مهام المحافظة، وعرضها على المحافظ الجديد، حيث أطلعه على كافة الملفات والقضايا والمشروعات العاجلة بالمحافظة.


وقال الدكتور يحيى طه كشك، محافظ أسيوط، عقب تسلمه مهام عمله إنه سيولى اهتماماً كبيراً بتحقيق برنامج الـ 100 يوم الأولى لخطة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، والملفات الخمسة، والمشاكل التى تواجهها المحافظة، مشيراً إلى أن مشروع الـ 100 يوم بأسيوط مشروع خدمى يبدأ منذ توليه منصب المحافظ ويمتد ويستمر ولا ينتهى.


وأكد كشك أنه سيواجه البطالة بتوفير عمالة عن طريق الاهتمام بالمناطق الصناعية بالمحافظة والعمل على زيادتها فيما أشار إلى أنه سيعمل على تطوير القطاع الصحى فى المحافظة وتزويد المستشفيات والوحدات الصحية بالإمكانات اللازمة.

يذكر أن الدكتور كشك أستاذ متفرغ بقسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة أسيوط، وهو نائب مسئول المكتب الإدارى لإخوان أسيوط وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وشغل كشك رئيساً لقسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب منذ 10/2009 وحتى تفرغه.


وهو من أشهر أطباء الصعيد فى مجاله وله العديد من الأبحاث والرسائل العلمية فى مجال جراحة القلب، والأوعية الدموية، كما أشرف على عدة رسائل دكتوراه وماجستير فى هذا التخصص ويعد من القلائل المشهورين على مستوى الصعيد ومصر فى مجاله.