يلتقي المنتخب الأوليمبي المصري مساء الخميس مع نظيره البرازيلي في افتتاخ مباريات دور المجموعات للمجموعة الثالثة لفاعليات كرة القدم بأوليمبياد لندن في أول مشاركة أوليمبية في كرة القدم للفراعنة بعد غياب عشرين عاماً.
وستقام المباراة على ملعب الميلينيوم بكارديف الويلزية ولعشاق كرة القدم المصريين الكثير من الذكريات مع ملعب الألفية الذي استضاف نهائيات الكئوس الإنجليزية رابطة المحترفين وكأس الاتحاد في الفترة من 2001 وحتى 2006 وكأس الرابطة في 2007.
في ملعب كارديف وقبل سبع سنوات من الآن وبالتحديد في 27 فبراير 2005 التقى فريق تشيلسي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو – مدرب ريال مدريد الحالي- مع ليفربول بقيادة الإسباني رفائيل بنيتيز في أول موسم للعملاقين في ولاية البلوز والريدز في أحد أشهر النهائيات للكئوس الإنجليزية.
وتقدم ليفربول بهدف لآرين ريزا في أولى دقائق المباراة وظل التقدم حتى قبل النهاية بـ11 دقيقة عندما تحولت رأسية ستيفن جيرارد لاعب الريدز وقائده الحالي لهدف تعادل قاتل للبلوز وفي الوقت الإضافي قاد دروجبا مورينيو ونفسه لأولى الألقاب بهدف في الدقيقة 107 ثم قام كيزمان بتأمين الفوز بعد خمس دقائق ثم قلص نونيز الفارق بعد دقيقة وحيدة لتصبح النتيجة 3-2.
وفي نفس العام وبالتحديد في الحادي والعشرين من شهر مايو التقى مانشستر يونايتد وآرسنال في نهائي كأس الاتحاد في لقاء آخر بين العملاقين الآخرين للبطولة الإنجليزية وأهدر بول سكولز ركلة ترجيحية وسجل لونينبيرج وفان بيرسي وكول وفييرا ليفوز الجانرز 5-4 ويحرزون أخر لقب لهم حتى الآن ويرفع فييرا الكأس الغالية في كارديف.
وكان النهائي الأخير الذي أقيم على ملعب كارديف هو نهائي الرابطة في 2007 وتقدم ثيو والكوت للجانرز قبل أن يسجل ديديه دروجبا نجم المباريات النهائية في العقد الأول من الألفية الجديدة هدفين في لقاء أداره هوارد ويب وشاهده تيري هنري من المدرجات وشهد طرد كولو توريه من آرسنال وجون أوبي ميكيل من البلوز.
ويحمل ملعب الكارديف أيضاً ذكريات رائعة لفريق الجانرز الذي حقق عليه 3 ألقاب لكأس الاتحاد من أصل ست نهائيات إقيمت عليه مقابل لقب لمانشستر يونايتد ولقبين لليفربول، بينما في كأس الرابطة فاز بها الريدز مرتين في كارديف ومرة لكلاً من ميدلسبره ومانشستر يونايتد وبلاكبيرن ولقبين لتشيلسي.
ارجوا الرد و التقيم