بسم الله الرحمن الرحيمالنهاردة جايبلكو مقارنة بين العربى والاجنبى بس يا ريت العرب ميزعلوش احنا الاصل@
عندما يجلس الأجنبي على شبكة الإنترنت فإنه يفكر كيف يحقق الفائدة من التجارة الإلكترونية ولكن عندما يجلس العربي على الإنترنت فإنه يفكر كيف يرقم بنت على الشات !!@
عندما يذهب الأجنبي إلى أحد المراكز التجارية فإنه يفكر في قضاء وقت ممتع من خلال التسوق والتجوال وممارسة رياضة المشي ولكن يذهب العربي إلى المراكز التجارية لهدف تمتيع العيون بالنظر إلى بنات حواء !!@
يشتري الأجنبي التلفون أبو كاميرا من أجل ظروف العمل أو لتصوير الحقائق وأحياناً لأجل الصور النادرة وفي نفس الوقت يشتريها العربي من أجل الفشخرة والمباهاة ولدواعي المغازل !!@
يستعمل الأجنبي خدمة البلوتوث من أجل إرسال أو استقبال بعض الأمور المهمة عبر التلفون ويستخدمها العربي من أجل إرسال والتقاط الرقم في الأماكن العامة !!@ ت
رتدي المرأة الأجنبية ملابس خليعة وقليلة أدب لأن هذه هي عادتها وتربت عليها وترتدي المرأة العربية هذه الملابس لأنها خليعة وقليلة أدب !!
@
يهتم الأجنبي بالعلم والعمل ويهمل من مظهره وملابسه بينما يشتري العربي أفخم الملابس وأرقاها ويتمرغ في أوحال الجهالة والتخلف !!@
عندما يسافر الأجنبي إلى دولة ما فإنه يسافر مع زوجته وأبنائه بحثا عن المتعة وللتعرف على الأماكن الجميلة ولقضاء وقت ممتع مع العائلة بينما يسافر العربي هرباً من زوجته وأبنائه وبحثاً عن كل شيء ممنوع في بلاده !!@
يمارس الأجنبي الرياضة خوفاً على صحته وللمحافظة على لياقته ويمارس العربي الخمول خوفاً من التعب وحفاظاً على سمعته لأنه في المنظور العربي يكون كل رجل يمارس الرياضة فاضي وتافه وليس لديه عمل !!
@
إذا فكر العربي في ارتكاب جريمة قتل فإنه سيفكر بطريقة القتل الوحشية التي سيفتخر بارتكابها أمام الجميع ولكن الأجنبي سيفكر في ارتكاب جريمة القتل ولكن سينصب تفكيره في كيفية إلصاق التهمة بالعربي !!
@
إذا وقف أجنبي في طابور فإنه سيقف في آخر الطابور منتظراً نهايته محترماً للآخرين ولكن يأتي العربي ليبدأ في التسلل والتحايل من أجل الوصول إلى الأمام وكأن الوقوف في الطابور وانتظار الدور رجز من عمل الشيطان أو فضيحة تمس شرفه ورجولته !!@ الوصول إلى منصب ( المدير العام ) يعني للأجنبي مزيداً من العمل وكمية عظيمة من المسؤوليات أما بلوغ هذا المنصب عند المدير العربي فيعني الراحة والنوم وقمة السيطرة والتسلط والتحكم في مصائر الآخرين !!
@
يترك الأجنبي الطعام المنزلي الصحي ويذهب إلى مطاعم الوجبات السريعة لأنه لا يملك الوقت والمال ولكن العربي يذهب إليها لأنه يملك الإثنين معاً !!@
يهاجر الطبيب الأجنبي الفاشل من وطنه لأنه فاشل ولم يجد الوظيفة ولا المال فيأتي إلى الدول العربية التي تقدم له كل شيء وفي المقابل يهاجر الطبيب العربي الناجح من وطنه لأنه لم يجد الوظيفة ولا المال فيأتي للدول الأجنبية التي تقدم له قليلاً من كل شيء !!@
المرأة الأجنبية بعد الأربعين تبدأ الاهتمام بصحتها ورشاقتها تجنباً للأمراض أما المرأة العربية بعد الأربعين فتربي كرشة كبيرة وتجلس في صالة المنزل تأكل وتشرب وتراقب الأبناء !!@
وسائل الإعلام الأجنبية تحارب التدخين والسجائر أما وسائل الإعلام العربية فتحارب من أجل عدم إظهار ( التحذير الحكومي ) في إعلانات السجائر !!@
عند النظر إلى هاتف الأجنبي ترى مكالمات العمل كثيرة والمسجات عبارة عن مواعيد ونوتات و.... وفاتورة الأجنبي آخر الشهر دائماً منخفضة .... أما العربي فترى مكالمات العمل قليلة والمسجات الغرامية والتافهة كثيرة وفاتورته آخر الشهر باهظة !
@
المهندس العربي يضع مخططات لعمارات وأبراج ينتهي عمرها الافتراضي فور خروجه من البلد والمهندس الأجنبي يتنقل بين الدول العربية ليبني له سمعة تجعله يأخذ قبل أن يفكر في الدخول في أي مشروع ... على فكرة المهندس الأجنبي بسيط ومتواضع ولا يخرج من منطقة العمل والبناء ، أما المهندس العربي فهو متعالي ومتحايل وربما لا يزور مكان العمل إلا نادراً !!@
السائح الأجنبي يزور الأماكن التراثية والتاريخية والأسواق الشعبية والمناظر الطبيعية وربما يدخل في مغامرات ومتاعب للوصول إلى المناطق الجميلة وتراه يبادر إلى التعرف على ثقافة البلد وطبائع سكانه وربما يكون صداقات معهم وربما يدعوهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة إلى ( التنصر ) أما صديقنا السائح العربي فيبقى في الفنادق والملاهي يأكل ويشرب وينام ويلعب ويذهب للتسوق في المراكز التجارية وفي أغلب الأحيان تراه يعطي انطباع سيء عن بلاده وعن دينه وتراه يردد المثل القائل : وإنت رايح كثر من الفضايح !!@
في الدول الأجنبية يقدرون المتعلمين والمبدعين ورجال الدين ، أما نحن في العالم العربي فنقدر راقصة قليلة أدب أو مغنية تظهر بملابس خليعة على شاشات الفضائيات أو لاعب كرة قدم يركض خلف الكرة ، أما العلماء فلا يعرفهم أحد والمبدعين هاجروا إلى أوربا وأمريكا وبقي رجال الدين محط للسخرية والاستهزاء في كل مكان !!@
بعد أن يصبح الإنسان مشهوراً في الغرب فإنه يسارع إلى الجهاد من أجل البيئة ومن أجل الإنسانية ومن أجل محاربة الأمراض ومن أجل البحث العلمي ، ولكن في العالم العربي فإن الإنسان بمجرد أن يصبح مشهوراً فإنه يسارع إلى جمع المال ومصاحبة النساء وتصفية الحسابات مع أعداء الماضي !@
العربي لا يشرب الخمور والمسكرات ولكنه يتصرف بجهالة وغباء بينما يشرب الأجنبي كل أنواع الكحول والمسكرات ويتصرف بذكاء وحكمة !@
الأجنبي يجعلك تصادق أخته وتصاحبها ليحقق من ورائك أكبر المكاسب والأرباح بينما أنت كعربي لا تسمح للأجنبي بمصاحبة أختك وفي نفس الوقت لا تحصد من ورائه إلا الخيبة والفشل !!@
عندما يموت العربي بسبب الأجنبي لدواعي الحروب فإن أرواح العرب تعتبر خسائر حرب أو ضحايا نيران صديقة أما عندما يموت الأجنبي فإن الملايين العربية غير كافية كدية شرعية لأهل القتيل !@
العربي غير مستعد للتنازل عن ولائه لوطنه وعروبته بأي طريقة كانت ولكنه مستعد لإفشاء كل الأسرار العسكرية إذا أتت أول شقراء لينام في أحضانها بينما الأجنبي يأخذ كل ما يريد ويعطي كل ما يريد والعرب آخر من يعلم !!@
عندما يأتيك أجنبي إلى دارك فإنك تسارع إلى إكرامه وتجلب له كل أنواع المأكولات وتذبح له الذبائح وتقيم له الموائد وترشده إلى الطريق إذا كان ضالاً ولكنك عندما تذهب إلى بلادهم فتراهم ينظرون إليك باحتقار وتعالي وكأنك لا تساوي حفاظة طفل مرمية في سلة المهملات !!@
الأجنبي لا يشتري إلا ما يحتاج إليه ويعيش طويلاً أما العربي فيشتري ما لا يحتاج إليه ويموت وهو حاقد على كل العالم !!
@
الأجنبي والعربي قصة لا تعيش إلا في داخل العربي لأن الأجنبي ليس لديه الوقت الكافي للتفكير فيما يفكر فيه الإنسان العربي !!