ادمان السوشيال ميديا ..ادمان العصر (فيس بوك -تويتر - واتس اب - انستجرام ..الخ )
ادمان الفيس بوك
تطور الفيسبوك في الفترة الأخيرة تطور ملحوظ وكبير ولا يمكن لأحد ان ينسي ان الفيس بوك له دور مهم في ثقافة الشعوب وحياتهم وتطوره وصل إلي كتابة مشاعرك وعرضها وكتابة كل ما في خواطرك بدون خجل ومشاركة الجميع فيها فتجعل الانطوائية والعزلة سهلة جدا وتزيد المشكلة ان الطفل لا يحكي مع اسرته فيذهب إلى مواقع التواصل الاجتماعي ويكتب انا متضايق انا غير سعيد ويبدا النقاش الوهمى والاهتمام الغير حقيقي و عدم ادراك الاهل لهذا الامر فيعتقدوا ان ولدهم حزين والمشكلة تكبر والفجوة بين الاهل والولد تتعمق ...
عادة جديدة زُرِعت في بيوتنا ولها مظهر رائع وعطر يشد , يؤثر على أطفالنا وعلى أنفسنا أيضا لكن الخطر في الأطفال فنحن الكبار نضج عندنا المنطق ولدينا ميزان داخلي يستطيع توجيهنا حتى لو حدث له تشويش او تعطيل لكنه موجود اما أطفالنا فلم يكتمل لديهم هذا الضمير او الميزان الذى يشعرهم بالمخاطر وهم لا يدركون انهم في طريق الإدمان , يعجب الطفل بالفيس بوك وشكله الجميل واللون الأزرق المريح للعين , والذى يكون له اثار إيجابية علي الدماغ , فاللون الأزرق هو لون يدعوا للتفاؤل وكون الطفل شخص غير اجتماعي , وقليل منهم من لديه ذكاء اجتماعي , ويزين دائما الخجل الأطفال , هنا تكمن المشكلة التي يدخل منها الفيسبوك وادمانه إلى عقول الأطفال , ولا يملك الطفل من الأدوات و المهارات انه اذا ذهب واحتضن امه او ابوه او اخوه وقال ما يدور في خاطره من أي شيء سيجد متعة ومحبة اجمل مئة الف مرة من تللك الكلمات والمشاعر الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
يبدا الطفل في انشاء صداقات وهمية ويتخذ شخص لا يعلم أي شيء عنه و غير معلوم خلفيتهم الدينية او الثقافية كصديق مقرب يحكي له ويسمع منه ويبدئون في بث أفكار لا يعلم الابوين عنها شيء وتقول الدراسات وتؤكد على ان من يتجه إلى مواقع التواص الاجتماعي يعانون نفسيا من بعض المشاكل فلو كانت هناك مشكلة في المنزل يحكي الطفل بحسن نية عما يحدث وسيبدأ في سرد تفاصيل حياته لشخص الاخر وسرعان ما يصبح مثل الكتاب المفتوح للشخص الاخر وسيتم تبادل الأفكار بينهما , فلو كان الاثنان أطفال سيقدموا افكار خاطئة لبعضهم وذلك لقلت خبرتهم ومعرفتهم , وبالطبع لو كان احدهم شخص سيء او مُستغِل سوف يدفعه إلي الهاوية , فلماذا نترك أطفالنا في يد شيء كهذا !!؟؟ .
تطورت مواقع التواصل الاجتماعي أيضا لتضم صفحات لكل ما تريده عن أي ممثل , او مطرب , و النكات والضحك و السخرية , والدين , وكل هذا ليس بالمضر , حيث يوجد في هذه المواقع ما هو ممتع ومفيد , ولكن كل شيء يحتاج إلى حسن التفكير.
و كذلك يوجد أيضا الجنس و الإلحاد و المعتقدات الخاطئة سواء في الدين الإسلامي او في الأديان الأخرى , وسهولة التواصل في هذه المواقع سهلت نقل تلك الأفكار لعامة الناس وسهولة خروج الأفكار المنحلة والمنحرفة وكذلك خلق مؤيدين لها , وكل هذا يحدث والطفل لا يعلم , و يتتبع ولا يفهم .
هناك معلومة مهمة لابد من ان تضاف إلي معلومات الوالدين ان مواقع التواصل الاجتماعي تشترط سن معين حتي تقبل إنشاء حساب عليها وهو حوال ثلاث عشر سنة بمعني ان لو طفلك اقل من هذا السن ولديه حساب على مواقع التواصل الاجتماعي فهو يكتب سن غير صحيح لسنه وتكون المشكلة هنا انه سوف يكتب مثلا عشرون عاما فمعني هذا احتكاكه بأشخاص ليسوا في مثل سنه وهذه مشكلة كبيرة جدا وتحتاج إلى مراقبة ابوية ومن هنا يكون اختيار الصديق خطأ فطفل في سن العاشر بالطبع سيكتب في سن الخامسة عشر وسيحاول ان يثبت عند التحدث انه في هذا السن وسيبدأ في سماع مواضيع ليست مناسبه له وسيبدأ في التحدث عن المخدرات والجنس والشذوذ ويعلم الله وحده ماذا سيحدث له ...!!~~_____________
______________________________________________
يمكنكم التواصل معنا للاستشارات النفسية وعلاج الادمان علي الارقام التالية:- 00201158626262- 00201006660502 – 00201003550900 - 00201277455552
او من خلال الصفحة الشخصية علي الفيس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كما يمكنكم زيارة موقعنا للتعرف علي علاج الادمان و علاج الامراض النفسي (مستشفي الطب النفسي في مساعدتكم دائما)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توقيع العضو : Psychiatryhouse |
|