• تتشرف ادارة دار الخير للرعاية المتكاملة والنقاهة ان تستقبل كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة القادرين وغير القادرين على خدمة أنفسهم
تحت اشراف طبى
خدمة التمريض 24 ساعة
خدمة الغرف طوال اليوم 24 ساعة
يتم استقبال حالات قرح الفراش
يتم استقبال حالات الزهايمر والتعامل معها
اقامة فندقية خمسة نجوم
مشاركة للنزلاء فى النشاط الاجتماعى
برامج ترفيهية
برامج تنمية وتقوية الذاكرة
فريق عمل مدرب مقيم فى الدار
يوجد جو عائلى لرفع الحالة المعنوية للنزلاء
يستقبل الدار حالات النقاهة بعد العمليات الجراحية الكبرى مباشرة والتعامل معها
المدير المسئول: مصطفى عبد الفتاح
العنوان: 41 ش سوزان مبارك – مساكن السعودية - حدائق القبة – بجوار مستشفى وادى النيل – القاهرة
ت: 01010340999 - 01229051365
بريد الكترونى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إيداع الأبناء لوالديهم بدور المسنين هل يعد عقوق للوالدين؟
1)نظرة المجتمع للأبناء.
كثير من الأحيان يتردد الأبناء في إيداع والديهم أو ذويهم دور الرعاية المتخصصة لأسباب عديدة:
أولاً:العامل النفسي بعدم الوفاء والعرفان بالجميل هو ما يؤرق الأبناء.
ثانيًا:عدم معرفتهم بدور الرعاية وما تقدمه لكبار السن يجعل الشعور الدائم بالقلق والندم طوال الوقت.
ثالثًا:التكلفة المادية الكبيرة والمتمثلة في الاعتناء بالآباء والأمهات بتوفيرالعلاج والعاملة المتدربة في رعاية كبار السن والتي أصبح راتبها يتجاوز 3000ج.
أما الممرضة المتخصصة فأصبحت تعامل بالشفت الواحدوهو عبارة عن 8 ساعات عمل بـ 200جنيه وغيرها من المشاكل والمعوقات التيأصبحت تقع على كاهل الأسرة.
ولكن في السنوات الأخيرة ومع كلما يشهده المجتمع المصري من متغيرات أصبحت هناك ضرورة ملحة ومتزايدةلتلبية احتياجات تلك الفئة وإشباع تلك الاحتياجات كفيل بتحقيق توافقاجتماعي أفضل للأبناء وللأهداف المجتمعية.
فأنشئت الدولة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في رعاية كبار السن وأصبح لها دورها الإيجابي في الإسهامات المقدمة للأسرة.
وهناتختلف دور الرعاية من مكان لأخر حسب فهم مدى احتياجات كبار السن. فالشيخوخة ليست في ذاتها مرض لتعيين علاجه إنما تتطلب رعاية خاصة تحفظ ماتبقى من قدرات وتخفف الآلام التي يعانوها كنتائج لتغيرات فسيولوجية لا مفرمن حدوثها.
إضافة إلى فهم الاحتياج للأمراض المزمنةوالإعاقات الخاصة بهم لذا كانت النتيجة المتوقعة ازدياد الحاجة إلى رعايةصحية خاصة بتلك الفئة.
تتعدد احتياجات المسنين وتتنوع مابين احتياجات عضوية ترتبط بالنواحي الجسمية للمسن، واحتياجات معنوية ترتبطبنواحيه النفسية، إذ هم بحاجة متزايدة إلى الحب والعشرة والرفقة والرغبةفي إنجاز أي عمل كرغبة شخصية، إضافة إلى احتياجهم لمن يسمعهم ويفهمهمعندما يشعرون بأن أفكارهم ومشاعرهم مهملة أو مرفوضة بسبب كبر سنهم، وتعدضرورة الشعور بالكرامة واحترام الذات من أهم احتياجاتهم، ذلك أن الافتقارالمفاجئ للقيمة والأهمية تشكل أمام كبار السن موقفًا من السأم والتوترالذي يؤثر في كيفية معايشة المسن لمشاكله، بل ويرتبط ارتباطًا وثيقًابتدهور الحالة الصحية والنفسية، لذا من الأهمية بمكان عدم اتخاذ موقفاللامبالاة تجاهم، لأن ذلك يشعرهم بأنهم صاروا كمًا مهملاً أو أن الآخرينلا يقدرونهم. يضاف إلى ذلك احتياجهم لتجنب الاعتماد على الآخرين، وأنيكونوا منتجين، وإلى تجنب الوقت غير المثمر.
ورعاية المسنينهي تقديم مجموعة من الخدمات تهدف إلى تحسين صورة الحياة، وتعد الشموليةوالتكاملية هي السمة الغالبة على تلك الرعاية فمنها الرعاية الصحيةوالاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية بصورها المختلفة، وهي رسالةتضطلع بها العديد من التخصصات. وتقدم هذه المساعدة من خلال الترتيباتالرسمية وغير الرسمية (الأسرة والأصدقاء).