حتى لا نقع فى التكفير === ادخل
التكفير قضية لابد ان تفهم************** فهم سلفى
-اهل السنة والتكفير :
1- لانكفر احدا من اهل القبلة بذنب مالم يستحلة (اعتقادا ) اى ليس عمليا لان كل مذنب مستحل عمليا على عكس الخوارج والمعتزلة الذين اوجبوا الخلود علية بالنار وان اختلفوا فى المسمى فاسق او كافر
2- قال اهل السنة :
3- مرتكب الكبيرة فاسق لايخرج من الاسلام الا اذا استحلة عمليا
4- حد الكبيرة عند اهل السنة :
5- (انها مايترتب علية حدا او توعد عليها بالنار او اللعنة او الغضب )
6- لا نشهد لاحد من اهل القبلة بجنة ولا بنار الا من شهد لة صاحب الشرع
مسالة :
هل يجازى الكافر على عملة الصالح فى الدنيا ؟
القانون العام (وهذا فى الاخرة )----
1-0 فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾
2- وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا﴾.
1- ومن السنة قولة
2- "< الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً،وابتغي به وجهه».
3- والاستثناء فى ابى طالب خاص بشفاعتة فية صلى الله علية وسلم وهذا مزية لرسولنا وخاص بة
4- ولتوضيح ذلك
1- عن العباس بن عبد المطلب أنه قال: يا رسول الله، هل نفعت أبا طالب بشيء، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال:
«نعم، هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا (أي شفاعته) لكان في الدرك الأسفل من النار»... 2- إذ ليس فيه أن عمل أبي طالب هو السبب في تخفيف العذاب عنه، بل السبب شفاعته ص، فهي التي تنفعه ويعود أمر الحديث أخيراً إلى أنه خصوصية للرسول ص
4-عدل الله فى الكافر فى الدنيا لعملة الصالح الذى عملة للة وهو كافر :وهذا فى الذى يموت على الكفر: 1 - عن رسول الله ص وهو:
«إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته، يعطى بها \
(وفي رواية:
يثاب عليها الرزق في الدنيا) ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها»...
تلك هي القاعدة في هذه المسألة:
أن الكافر يجازى على عمله الصالح شرعاً في الدنيا، فلا تنفعه حسناته في الآخرة، ولا يخفف عنه العذاب بسببها فضلاً عن أن ينجو منه
2-لكن بعد اسلامة :
قال رسول ص]:-
«إذا أسلم العبد، فحسن إسلامه، كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عز وجل عنها )-------
ومعنى كتب الله اى امر ان يكتب
1- واستدلوا ايضا بان من امن من اهل الكتاب يؤتى اجرة مرتين وهو لو مات على ايمانة الاول لم ينفعة شئ من عملة الصالح بل يكون هباء منثورا فدل على ان ثواب عملة الاول يكتب لة مضافا الى عملة الثانى
2- وبقوله ص ما سألته عائشة عن ابن جدعان وما كان يصنعه من الخير: هل ينفعه؟ فقال:
3- « لا ياعائشة إنه لم يقل يوما، رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين»،
4- فدل على أنه لو قالها بعد أن أسلم نفعه ما عمله في الكفر ".--- ودل ايضا على ان من مات فى الاشراك فى الجاهلية انة ليس من اهل الفترة
5- ولهذا قال السندي في حاشيته على النسائي:
6- " وهذا الحديث يدل على أن حسنات الكافر موقوفة، إن أسلم تقبل، وإلا ترد.
7- وعلى هذا فنحو قوله تعالى:
8- ﴿والذين كفروا أعمالهم كسراب﴾
محمول على من مات على الكفر، والظاهر أنه لا دليل على خلافه، وفضل الله أوسع من هذا وأكثر فلا استبعاد فيه، وحديث " الإيمان يجب ما قبله "
من الخطايا في السيئات لا في الحسنات
9- ومثل الآية التي ذكرها السندي رحمه الله سائر الآيات الواردة في إحباط العمل بالشرك كقوله تعالى
﴿و لقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك، ولتكونن من الخاسرين﴾،
فإنها كلها محمولة على من مات مشركا، ومن الدليل على ذلك قوله عز وجل:
﴿ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾.
10- ويترتب على ذلك مسالة فقهية :
( وهي أن المسلم إذا حج، ثم ارتد، ثم عاد إلى الإسلام، لم يحبط، حجه ولم يجب عليه إعادته، -وهو مذهب الإمام الشافعي
قال ابن حزم
- من حج واعتمر، ثم ارتد، ثم هداه الله تعالى واستنقذه من النار فأسلم فليس عليه أن يعيد الحج ولا العمرة،
2-وقال أبو حنيفة ومالك :
يعيد الحج والعمرة، واحتجوا بقول الله تعالى:
﴿لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين﴾،
ما نعلم لهم حجة غيرها، ولا حجة لهم فيها، لأن الله تعالى لم يقل فيها:
لئن أشركت ليحبطن عملك الذي عملت قبل أن تشرك، وهذه زيادة على الله لا تجوز، وإنما أخبر تعالى أنه يحبط عمله بعد الشرك إذا مات أيضا على شركه، لا إذا أسلم، وهذا حق بلا شك. ولو حج مشرك أو اعتمر أو صلى أو صام أو زكى لم يجزه شيء من ذلك عن الواجب،
3-وأيضا فإن قوله تعالى فيها:
﴿ولتكونن من الخاسرين﴾
بيان أن المرتد إذا رجع إلى الإسلام لم يحبط ما عمل قبل إسلامه أصلاً بل هو مكتوب له ومجازى عليه بالجنة، لأنه لا خلاف بين أحد من الأمة في أن المرتد إذا رجع إلى الإسلام ليس من الخاسرين بل من المربحين المفلحين الفائزين، فصح أن الذي يحبط عمله هو الميت على كفره، مرتدا أو غير مرتد، وهذا هو من الخاسرين بلا شك، لا من أسلم بعد كفره أو راجع الإسلام بعد ردته
4-، وقال تعالى:
«ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم»
فصح نص قولنا:
من أنه لا يحبط عمله إن ارتد إلا بأن يموت وهو كافر، ووجدنا الله تعالى يقول:
«إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى»،
وقال تعالى:
«فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره»،
وهذا عموم لا يجوز تخصيصه، فصح أن حجه وعمرته إذا راجع الإسلام سيراهما، ولا يضيعان له .وروينا أن حكيم بن حزام أخبره أنه قال لرسول الله عليه السلام: أي رسول الله أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة أو صلة رحم، أفيها أجر؟ فقال رسول الله ص: «أسلمت على ما أسلفت من خير»."الصحيحة"
= الداعى للخير كفاعلة ====
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======