تخيلوا .. شخص تحبه كأخ لك وهو يبادلك نفس الشعور..
تتشاركون الافراح والاحزان...
فجأة
يتغير عليك بدون سبب ... فماذا تفعل..
وهذه ردة فعلي
سوف أحاول أن افهم منه وأسئلة .. عن الذي أغضبة ... واذا لم يتكلم ولم
يتغير شيء .. سأنساه وأهجره .. وان جاء واعتذر واعترف بخطأة
سأسامحه وإن انكر خطأة ولم يعتذر فإن احترامي له سيقل لأنه لم يحترم
الصداقة بيننا فلن يكون ذو فائدة لان الامر سوف يتكرر أكثر من مرة ..
لانه احيانا ..يتدخل شخص حاقد بين صديقين و يحرض أحدهم على
الآخر ببعض الأكاذيب .. وصار ذات مره أن شخص حاول تحريضي
على صاحبي .. قال لي: أنظر إلى فلان ..فيه كذا وكذا .. انا تجاهلت
الأمر لأني اعرف صاحبي حق المعرفة وحتى لو لم اعرفه ما كان ليتغير
شيء لأني اكره ان اكون مجرد اداة في يد الحاقد .. وحذرت صاحبي انه
يحذر من بعض الناس الحاقدين دون ذكر اسم الشخص
طرحت الموضوع في منتدى على الأنترنت وفي الواقع .. هناك ردود
اعجبتني .. فمن قال مجيبا على امر سلبي سمعة عن صديق فأجاب بردة
فعلة :لا اتغير عليه ولا اسعى الي التأكد او مواجهته لان الصديق لا يكون
صديقا حقيقيا إن شك في صديقة ولو كان ما قيل لي صحيحا سأراه بنفسي
مع مرور الوقت..
وهناك من قال : بالنسبة اذا تغير شخص عزيز علي فجأة طبعا بحكم
الصداقة التي تجمعنا سوف احاول معرفة السبب..
بعد أن اعرف السبب اوضح له الأمور واني لم أخطئ بحقة ..
بعض الناس مهما حاولنا ان ندافع عن انفسنا امامهم او عن غيرنا .. سوف
يستمرون بحقدهم وكما قال الشاعر ..
إن الحقود وإن تقادم عهده فالحقد باق في الصدور مغيب
.. فينبغي تجنب الحاقدين وعدم الاستماع اليهم .
بقلم : أحمد الغيثي .. منقول