[frame="10 10"]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
ما الحكمة من الطواف؟
الإجابة :
جعل الله عز وجل كل شيء في الكون يدور حول أصله والأرض تدور حول أصلها وهو الشمس ، والقمر يدور حول أصله وهو الأرض وكل مجموعة من النجوم في الكون تدور حول أصلها وفي ذلك يقول الله تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} يس40
ولما كان الإنسان أصله من الأرض ورمزها البيت الحرام جعل الله عز وجل الإنسان يطوف حول أصله ليتشبه بعبادة الكائنات العلوية ، هذا بالإضافة إلى أن الله عز وجل عندما أخبر الملائكة الكرام على سبيل الإستشارة بأنه سيجعل آدم خليفة في الأرض فأظهروا الإعتراض على ذلك ، وذلك في قوله {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} البقرة30
وشعروا بالندم فطافوا حول البيت المعمور في السماء فقال لهم الله تعالى: "اهبطوا إلى الأرض فابنوا لعبادى بيتاً ، إذا أخطئوا كما أخطئتم طافوا حوله كما طفتم فأغفر لهم كما غفرت لكم" ، فجعل الله تعالى الطواف بالبيت سبباً للمغفرة
لماذا يأمر الإسلام بتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين فى بلاد الإسلام؟
الإجابة:
لا يأمر الإسلام بتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين ، وإنما يأمر بتطبيق الشريعة الإسلامية على المسلمين فقط ، أما غير المسلمين فيتركهم لأحكامهم التى يختارونها ويقرونها من دياناتهم في محاكمهم الخاصة بهم إن وجدت
ولما كان غير المسلمين لا يجدون أحياناً في تشريعاتهم ما يلبي طلباتهم فإنهم هم الذين يلجأون إلى محاكم المسلمين ليطبقوا ما فيها من أحكام الإسلام على أنفسهم برضاهم
كما يفعل المسيحيون في التوارث فيما بينهم لأن المسيحية ليس فيها قوانين خاصة بالتوارث بين الأبناء وغيرهم فإن المسيحين هم الذين يلجأون إلى المحاكم الإسلامية يطلبون تحقيق أحكام الميراث الإسلامية عليهم وذلك برضاء منهم
لماذا عند ولادة طفل المسلمين ذبح شاة واحدة للفتاة ولكن إثنين لكل صبي؟
الإجابة :
استحب نبي الإسلام ذبح عقيقة للمولود ذكر أو أنثى وذلك بغرض التوسعة على الفقراء والمساكين ، وهي في الأصل شاة واحدة للذكر أو الأنثى كفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد عق صلى الله عليه وسلم عن ابن إبنته الحسن بكبش واحد ، وعق صلى الله عليه وسلم عن ابن إبنته الحسين أيضاً بكبش واحد
ولما كان الغرض كما قلنا التوسعة على الفقراء ، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس جميعاً وحتى يومنا هذا وحتى في الأمم المتمدينة كأهل أوروبا وأمريكا يفرحون بالذكور أكثر من الإناث فطلب منهم أن يكون للذكر شاتين وللأنثى شاة واحدة
غير أن العقيقة برمتها إن كانت شاة أو شاتين هي سنة وليست فريضة فمن تركها لا يحاسب على تركها ولا شيء عليه بتركها ، وهى سنة كذلك للمتيسر أما الفقير فغير مطالب بها ، وهي سنة غير فورية أي يؤديها الإنسان عند الإستطاعة ، وإن لم يؤدها مع الإستطاعة فليس عليه وزر في تركها ، وهكذا نرى أن هذه القضية برمتها لا أساس لها ولا ينبغي الوقوف عندها
[/frame]