أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: انطلاق حملة تدعو لارتداء الملابس المحتشمة فى قطر
اسم العضو:MiDo
الدوحة (أ ب)
تنطلق مبادرة لتشجيع المقيمين الأجانب والسائحين فى قطر على ارتداء ملابس محتشمة فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
وستقوم مجموعة من أعضاء الحملة القطرية بتوزيع نحو 200 ألف منشور للمساعدة فى شرح معنى "الملابس غير المحتشمة".
تعرض مجموعة من العبايات الملونة للبيع فى سوق واقف المفتوحة فى الدوحة. وتلك العبايات الداكنة الطويلة الفضفاضة هى التى ترتديها غالبية النساء القطريات.
ومثلما هو الحال بالنسبة للزى التقليدى فى أنحاء شبه الجزيرة العربية، تغطى النساء المحليات شعرهن والبعض يغطين وجوههن.
تقوم مجموعة من النساء القطريات فى الوقت الحالى بتشجيع الأجنبيات وغيرهن من الزائرات على ارتداء ملابس أكثر احتشاما.
ويقول أعضاء المجموعة إن ارتداء ملابس محتشمة يظهر قيمة المرأة وأهميتها فى المجتمع، قامت المجموعة بتوزيع الشوكولاتة والقهوة العربية التقليدية والزهور إلى جانب 200 ألف منشور يوضح للأجنبيات شكل الملابس التى يجب عليهن ارتداؤها.
ويقول المنشور إن على النساء تغطية الأكتاف والساقين حتى أسفل الركبة، كما أنه لا ينبغى ارتداء السراويل الضيقة كبديل للسراويل العادية.
ولم تطلق حملة "اظهر احترامك" من قبل الحكومة القطرية أو المتشددين الدينيين وإنما أطلقها أهل البلد المحليون.
وتقول الحملة إن هناك شعورا بالقلق الشديد نحو ما يشكله تدفق الأجانب إلى البلاد من تهديد للأعراف والتقاليد الإسلامية، وتدعم سيدة الأعمال القطرية سهيلة الحراب الحملة التى تدعو إلى الاحتشام.
وتقول إن على الأجانب قراءة معلومات عن الدولة التى يقومون بزيارتها وأن يكون لديهم رغبة فى التأقلم مع تقاليدها.
ويشكل القطريون أقل من عشرة بالمائة من عدد السكان فى البلاد البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة تقريبا.
فيما يشكل السائحون والأجانب العدد المتبقى، حيث يعملون بصفة مؤقتة فى البلاد الغنية بموارد الطاقة.
ومن المتوقع أن يقوم المزيد من السائحين بزيارة الدولة التى ستستضيف كأس العالم فى عام 2022.
وتعد قطر ذات المساحة الصغيرة صاحبة ثالث أكبر احتياطى من الغاز فى العالم.
وبفضل الثروة النفطية الهائلة تحولت العاصمة القطرية فى عقود قليلة من مدينة ساحلية تعتمد على الصيد إلى مركز عالمى للاستثمار.
وقد أصاب هذا التحول السريع المجتمع القطرى المحافظ والمتماسك بدرجة من الصدمة، وفى باقى أنحاء منطقة الخليج، انطلقت جهود مماثلة لصد تأثير الثقافة الغربية.
وفى الكويت، طالب أحد المشرعين بحظر ارتداء البيكينى فى الشواطئ العامة، فيما تتكرر فى البحرين مطالبة المشرعين بحظر الخمور فى الفنادق.
وتفرض بعض المراكز التجارية فى الإمارات العربية المتحدة غرامة على النساء اللاتى يرتدين ما يظهر الأكتاف والساق.
ومع ذلك، ليس من المتوقع أن تقوم الحكومة القطرية الموالية للغرب، التى تستفيد من السياحة والاستثمارات الأجنبية، بسن قوانين من هذا القبيل.