أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: دواء جديد يعزز البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان البروستاتا المتقدم
اسم العضو:MiDo
كتب بيتر إبراهيم
اكتشف علماء من جامعة أوريجون مركبا جديدا يمكنه منع النشاط الهرمونى للذكور، لتحسين البقاء على قيد الحياة وتأخير الحاجة للعلاج الكيميائى فى الرجال المصابين بسرطا البروستاتا المتقدم، والذى يدعى “enzalutamide”، وقد تم تمويل التجارب من قبل شركات الأدوية Medivation وAstellas pharma.
قال كبير معدى الدراسة الدكتور توماش البيرة، نائب مدير مركز نايت للسرطان بجامعة أوريجون للصحة وجامعة العلوم، أن الرجال الذين تناولوا جرعة يومية من الدواء الجديد “enzalutamide” لم يتعرضوا للعلاج الكيميائى لما يقرب من عام ونصف فى وقت لاحق، وذلك مقارنة بالرجال الذين تلقوا علاجا وهميا، على الرغم من أن سرطان البروستاتا قد انتشر إلى أجزاء أخرى من أجسادهم.
وأوضح البيرة أنه مع “enzalutamide”، نحن قادرون على تأخير الوقت للعلاج الكيميائى لمدة لا تقل عن 17 شهرا، والتى تعتبر مهمة جدا للمرضى.
وشملت الآثار الجانبية لتناول الدواء الجديد ارتفاع ضغط الدم، والتعب، وآلام الظهر، والإمساك وآلام المفاصل، كما حسنت البقاء على قيد الحياة بنسبة الثلث تقريبا مقارنة مع الدواء الوهمى.
سرطان البروستاتا هو ثانى سرطان قاتل للرجال فى الولايات المتحدة، بعد سرطان الرئة، وحوالى واحد من كل سبعة رجال يتم تشخيص سرطان البروستاتا فى حياتهم، وأنه سوف يقتل واحدا من كل 36 رجلا، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية.
ويعمل “Enzalutamide” من خلال إغلاق أو وقف نمو الهرمونات الذكرية، وتسمى أيضا الأندروجين، للربط مع خلايا سرطان البروستاتا، التى تغذى نموها.
وأضاف البيرة أنه قد تمت الموافقة على الدواء بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمرضى سرطان البروستاتا الذين لديهم العلاج الكيميائى، استنادا إلى قدرتها على إطالة مدة بقائهم على قيد الحياة، ولكنهم يتنتظرون الآن موافقتهم لاستعماله قبل العلاج الكيميائى.
وقد جاءت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Health Day”، وذلك فى الثانى من شهر يونيو الجارى، كما نشرت بالمجلة العلمية “the New England Journal of Medicine”.